وهل تكفى عبارات الشجب والاستنكار ؟ دماء طلبتنا فى بغديدا بذار الحياة

 
 
شبكة المنصور
ججو متى موميكا  - كندا

الحادث الاجرامى بتفجير حافلات طلبتنا الاعزاء دليل على خسّة المجرمين وانحطاطهم  هذه الدماء ستنبت شتلات الزيتون فى سهل نينوى ستنبت سنابل قمح ليأكل الفقراء والمضطهدون من شعبهم عموما ستمتلىء سنابل القمح بحبات محبة وسلام وفداء وتثمر ثمرات يانعه من اجل عراق واحد آمن ومهما بلغت التضحيات .


ستنير دروب الظلام الذى يعيشه بلدنا فى ظل حكومات هزيله عاجزة عن حماية شعبهم .

قطرات دماء الجرحى والشهداء نتيجة العمل الارهابى والاجرامى بحق المسيحيين ستتحول الى نبع يسقى ارضنا
المتعطشه الى سلام وامن ومحبه وكما اوصانا سيدنا يسوع المسيح ( افرحوا وتهللوا من اجل اسمى ) نعم قال
سيضطهدونكم ويقتلونكم من اجلى .


الارهاب سيرحل وهو زائل والى الجحيم مهما طال واوغل فى أذيتنا وارهابنا ... المسيحيون لن يرحلوا ولن يبرحوا بلدهم وارضهم لانها ارض آبائهم واجدادهم ستبقى هذه القطرات التى سالت واغرقت اجسادهم وصبغت  القرطاس والقلم ستبقى نبراسا وعربونا وشهادة باننا مسيحيون بمبادئنا وطنيون حتى النخاع لانتسلح الا بالعلم  والمحبه ولانحمل بندقية او قنبله ولا نقتل ولانحقد على احد ونسامح اعدائنا ونتصافح ونعفو عن زلات من يريد  قتلنا من اجل المسيح حيث قال .. انهم لايعلمون ماذا هم فاعلون ... تبقى هذه الدماء عنوان وحدتنا وحبنا للعراق والعراقيين ونقول سامحهم يارب فنحن نموت من اجلك ومن اجل الارض التى نعيش عليها .


سيبقى طلبتنا يتحدون الارهاب ويواظبون على نيل استحقاقاتهم فى حصة الوطن سيواظبون على حمل القرطاس
والقلم من اجل خدمة بلدهم ورفده بالعلم والمعرفه .


المجد والخلود لشهداء الوطن ... الشفاء العاجل لجرحانا ... والامن والامان لشعبنا حتى يتجاوزوا هذه المحنة حتى ينالوا ما تصبو اليه نفوسهم .

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد  / ١٨ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٢ / أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور