مؤتمر القمه العربى هل يعقد فى ليبيا ام فى ايران ياسيد ... جلال الطالبانى ؟

 
 
شبكة المنصور
ججو متى موميكا  - كندا
من المفارقات الغريبه والتى تثير السخريه والدهشه اعزائى القراء ... جلال الطالبانى رئيس جمهورية المنطقه الخضراء يحضر مؤتمر القمة العربى المنعقد حاليا فى ( سرت الليبيه ) بحضور القاده العرب باستثناء مام جلال الذى ظهر بعد غياب طويل وفترة نقاهه اقامها فى كدينة السليمانيه قبل الانتخابات بفترة وجسزه وحتى ظهورها اليوم حيث شهدت الساحة العراقيه السياسيه احداثا ساخنه نتيجة اجراء الانتخابات وظهور نتائجها التى لم تعجب كاكا جلال لانه غاب عن اكثر فصولها ولم يصرح بتعليقاته البهلوانيه سوى بلقاء بعض الرموز والكتل السياسيه سالتى هرولت الى مقره فى دوكان لاجراء بعض المحادثات واعداد بعض الطبخات التى اعلن موافقته عليها شريطة انتخابه رئيسا للعراق لولاية ثانيه ومن لم يبصم له سوف لايستقبله او يدعمه بالاصوات اليتيمه التى حصل عليها بعد انشقاق حزبه وتشظيه وانقسامات وتمرد بعض قياداته فى الحزب الوطنى الكردستانى حيث كانت نتائج الانتخابات فى السليمانيه وكركوك ودهوك واربيل ليست لصالحه فخسر السلة والعنب .


جلال الطالبانى طار مسرعا الى رفيق دربه وغريمه الرئيس احمدى نجاد مصطحبا معه نائبه عادل عبد المهدى من اجل انقاذه وانقاذ منصبه والكرسى الذى ظل يتشبث به متمسكا بحجج ودعايات فارغه بانه الاجدر بهذا المنصب والاكفأ والاقدر وهو الذى يستحقه دون غيره وكأن العراق خلا من الشخصيات والكفاءات والقدرة على قيادة هذا البلد .


جلال الطالبانى خلافا لكل المواثيق والاعراف الدوليه كونه يمثل منصب رئيس جمهورية العراق البلد العربى وصاحب الهوية العربيه والعضو المؤسس لجامعة الدول العربيه حيث تنعقد القمة العربيه فى ليبيا وبحضور رؤوساء وملوك الاقطار العربيه غاب جلال الطالبانى لانه لايعترف بالقمم العربيه ولايحضر هكذا مؤتمرات لانها ليست بصالحه ولابصالح كيانه واحزابه العميله ...اسرع جلال الطالبانى مصطحبا معه نائبه ملبيا دعوة الرئيس الايرانى لحضور اجتماع الدول المحتفله بعيد النوروز ...


بالله عليكم اعزائى القراء هل هذه حجة مقنعه لغياب الطالبانى من حضور القمة العربيه ليسرع مهرولا الى سيده احمدى نجاد بعد ان شعر باهتزاز كرسيه وخوفا من الاطاحة به وبمنصبه عسى ولعله يفوز برضا ايران وتسعفه بالقدر الذى تستطيع باعادة انتخابة ثانية بالرئاسة الشكليه بعد ان فقد كل آماله وكل احلامه فى العوده الى المنصب وحمل اسم العراق فى المحافل العربيه والدوليه فى الوقت الذى لايمثل الا نفسه ورهطه حيث سقط كل شىء من يديه واصبح حظه عاثرا بعد ان غيّب اسم العراق عربيا ودوليا لانه كان يمثل الاحزاب الكرديه وعلى حساب الوطن وهكذا افلس من كل شىء

بعد خسر الجاه والمنصب وحتى رئاسة الحزب ...
وعلى نفسها جنت براقش

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت  / ١١ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٧ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور