ايران الفائز الوحيد فى انتخابات العراق
مباحثات لتشكيل الحكومه القادمه تجرى فى قم وطهران

 
 
شبكة المنصور
ججو متى موميكا - كـنــدا
انتهت الانتخابات العراقيه رغم ماشابها من تزوير وتحريف وتشويه للحقائق ورغم حملات الاقصاء والتهميش ججوالعزل والتشهير بالمرشحين الذين يخالفون نهج ايران وولاية الفقيه فى مهزله ودراما برزت على الساحه انتهالسياسيه وتم التحضير لها بدعم مباشر من فيلق القدس ومخابرات النظام الايرانى وتعاون رجال السلطه الحاكمه والالمتمثله بالمالكى وبطانته وبتآمر مباشر من الاحزاب الاربعه العميله حزب الدعوة والحزب الاسلامى بزعامة الحكيم اضافة الى الحزبين العميلين الكرديين المتواطئين مع رجال السلطه والمشاركين فى هذه المؤامرة القذرة لاقصاء غالبية ابناء الشعب العراقى والعمل على سرقة اصواتهم وفوزهم فى هذه الانتخابات .


ايران بدأت تتحرك بسرعه هذه الايام خوفا على ازلامها وبكثافه على كل الاصعده خوفا من سحب البساط من تحت اقدام عملاءها وخسارتهم فى هذه العمليه والتى تمت باشراف كل الاطراف العميله والحاكمه والمتنفذه وتحت مرأى ومسمع امريكا وايران واطراف مشبوهه اخرى لها اجنده وملفات فى الساحة العراقيه ومستفيده من حالة الفوضى والفلتان ومايحدث من نتائج سيئه لاتحمد عقباها بعد تشخيص رئيس للوزراء وحسب اهواء الحاكمين ومن بيدهم القرار والسلطه .


عزيزى القارىء:
بعيدا عن العواطف والاهواء والمشاعر نريد ان نسأل فقط (( هل رأيتم او سمعتم فى كل ديمقراطيات العالم وانتخاباتهم اقصاء القائمه او الحزب او المكون الذى يفوز بأعلى الاصوات ؟؟؟ ))


هذا السؤال متروك جوابه لكم ...ايران والاحزاب العميله تريد ان تغيّر النتائج الى افرزتها الانتخابات بأقصاء وتهميش القوائم التى فازت بأعلى الاصوات ومامعناه تريد ان تقصى اصوات ملايين العراقيين من السنّه والمسيحيين والتركمان والمكونات الاخرى والشيعه الوطنيين من كان ولاءه للعراق الموحد وليس لايران اخواننا الشيعه اصحاب المثالب والتاريخ المشرف والصولات عبر تاريخنا... الذين احبوا العراق غير الطائفى


المشهد اليوم ملىء بالمفاجآت فلا تستغربوا:
انهم يريدون ان يقسموا العراق حسب مصالحهم الذاتيه ومنافعهم الشخصيه بربط العراق فى عجلة ايران وجعله تابعا ذليلا لولاية الفقيه بعد طمس معالمه وحضارته وثقافته تحت اجنده شوفينيه اقليميه طائفيه مقيته.( هذه ديمقراطيتهم وهذه انتخاباتهم )


لكن حسابات الحقل غير حسابات البيدر وحقوق المصوّتين الذين تحدوا الموت وخرجوا يهتفون نعم للتغيير وكلا للاجنده الايرانيه واخرجوا من بلدنا ايها المحتلون واتركوا العراق للعراقيين خرجت الملايين رغم الارهاب والقتل والفلتان الامنى والترهيب خرجوا رجالا ونساءا شيوخا وعجزه ليقولو للعالم ( كفى ظلما واستهانة بارادة العراقيين ) ملايين العراقيين خرجوا فى محافظات بغداد والموصل وديالى وكركوك والانبار وصلاح الدين والبصره وكربلاء والسليمانيه وكل المحافظات خرجوا ليبصموا للعراق وليس لفئة او لحزب عميل .


هل يمكن الغاء كل هذه الارادات او تهميشها ومحاولة التلاعب بها حسب ما يخططون من تآمر؟
...وهاهم يعبثون فى مقدرات هذا البلد وشعبه ويسرقون ابسط حقوقه فى التعبير عن آرائهم ومشاعرهم وانتماءاتهم من اجل تغيير الوضع البائس منذ دخول المحتل واغتصابه ارضنا عام 2003 وتدميره لهذا البلد الآمن ليقدمه لقمة سائغه للايرانيين يصولو ويجولوا فيه ويحوّلوه الى انقاض وخراب .


هل يمكن السكوت على كل ماجرى ومايجرى من تحالفات مشبوهه بين المتصارعين على اقتسام غنيمة العراق وتقطيع جسده وتمزيق كيانه بفصل جنوبه عن شماله بتطبيق اعتى دكتاتوريه ظالمه يديرها اقطاب منقبين ببرقع الدين والدين منهم براء انهم يشوهون صورة الوطن بهذا السلوك السىء دون ان يفكروا بتبعات افعالهم ونتائجها بأقصاء اكثر من 7ملايين صوت وعزل اكثر من 5 محافظات لعدم ولائهم للاجنبى او طاعتهم لولاية الفقيه وهكذا تجرى فصول المؤامرة وتحاك فى طهران بدءا من زيارة العميل جلال الطالبانى بصحبة نائبه ثم زيارة اقطاب حزب الدعوه اعقبتها زيارة المالكى السريه قبل يومين للقاء تحالف الحكيم من اجل تشكيل حكومه طائفيه عميله وخوفا من ضياع السلطه من ايديهم (( ألم يصرح بكل وقاحه امام شيوخ العشائر الذين باعوا ضمائرهم وذممهم للعميل المالكى وهو يخاطبهم بقوله ... ليش منو يسلمهه للسلطه ... فهو ممسك بها بأسنانه ومخالبه خوفا من ان تفلت من ايديه ))...وسنرى ماتفرزه الايام ... ولكل حادث حديث

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء  / ١٥ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٣١ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور