المخانيث يقتلون بروح احتفالية !!

 
 
شبكة المنصور
أ.د.  كاظم عبد الحسين عباس - أكاديمي عراقي

عرضت فضائيات عديدة مشهدا" تفصيليا" لقتل رجل عراقي من قبل مجموعة من الشرطة بطريقة فريدة من نوعها ولا يقدم عليها الا المخانيث, بكل المعاني المترتبة على هذه الصفة في اللغة العربية بما فيها المعنى الدال على الانحراف الاخلاقي باللواط والمعنى الآخر الدال على الجبن والضعف. هذا المشهد هو شاهد جديد على خسة وانحطاط حكام المنطقة الغبراء وانتماءهم الى شريعة الغاب والوحوش عديمة الاخلاق اذ ان من المعروف ان بعض الوحوش قد تمتلك بعض الرحمة والتعاطف وشيئا من أخلاق لا يمتلكها المخنوثين.


لفض الرجل الشهيد باذن الله أنفاسه وهو ينزف الدم من أنفه وفمه ورقبته وصدره العاري وهو مقيد اليدين الى الخلف وهو ساقط بين أقدام شلة من شرطة المخنث الفاجر الجبان نوري المالكي عميل ايران وأميركا المجرم ... كانوا يركلونه باقدامهم النجسه ويمزقون جسده الطاهر بأيديهم ويتحلقون حوله كما يتحلق الزناة عديمي الانسانية حول ذبيحة لا تنتمي الى فصيلة بني ادم. كانوا يقتلونه بأكف ايدهم وبأحذيتهم وهو ممدد بينهم كما الاسد الذبيح حتى فاضت روحه الى بارئها، ويقينا ان عين الله سبحانه كانت ترى وتسجل مشهدا نراهن على انه لم يحصل في تاريخ الشرطة مذ عرفتها الدول الى يومنا هذا. نعم لقد كان الله شاهدا وهو خير الشاهدين.


سيقولون ان الرجل مجرم وارهابي وسيفجر عبوة في مكان آمن .. سيقولون ما يقولون عن مبررات وحشيتهم ومخنوثيتهم .. غير ان ما سيقولونه كله سيصطدم بحقيقة انه أسير ... انه معتقل .. وتقتضي العدالة والقانون والحق أن يسجن ويقدم للمحاكمة. ولا يمكن لأية شريعة ربانية او بشرية أن تقبل بقتل انسان بهذه الطريقة القذرة .. وان يحتفل القتلة بطريقتهم الخاصة باطلاق العيارات النارية وكأنهم في حفل عرس او حفل تحرير بلدهم المحتل .. أولاد الكلاب والبطون الزانية العاهرة.


أهذه هي الدولة التي اسستها أميركا؟ أهذه هي الشرطة التي أنفقت أميركا مليارات الدولارات من أموال العراق على تدريبها في الداخل والخارج؟ أيمكن لانسان أن يتخيل هكذا مخرجات للديمقراطية الامريكية؟


ان ضمير العالم كله يجب ان يقف أمام هذه الجريمة النكراء البشعة وأن لا يجلس ولا يستقر الا بالقصاص العادل من هؤلاء الخنازير الذين ارتكبوها ووقفوا يرقصون ويهزجون في مسيل الدم البشري المهدور غدرا وغيلة وخسة. ان العالم كله يجب ان يشجب ويستنكر فضاعة أميركا واجرامها هي والكلاب السائبة التي أعطتها حق نهش لحم العراقيين وازهاق أرواحهم بهذه الطريقة التي لا تتوافق مع أاية سمة لبني ادم.


هذه ليست جريمة عابرة بل هي طريقة اعتادتها شرطة المالكي المتامركة واستخدمتها في قتل المعتقلين ورمي جثثهم في الشوارع والبرك والمزابل على انها مجهولة الهوية ..هذا مس من جنون وهوس في عقل نظام برمته ومنهج باكمله ولا يمكن ان يفسر القتل بهذا الدم البار والروح الاحتفالية الا من من مصابين بالهوس والجنون المطلق. وهو عار في جبين أميركا وهوية وسمة مميزة لما يسمى بحزب الدعوة , الحزب الايراني المجرم الخائن العميل شريك أميركا في تدمير العراق أرضا وشعبا.


الله اكبر .. الله اكبر ... الله اكبر

 

aarabnation@yahoo.com

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد  / ١٨ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٢ / أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور