|
منذ أن رأى النور كتاب مذكرات الرئيس الشهيد صدام حسين (صدام حسين من
الزنزانه الامريكيه : هذا ماحدث !) وكما هو متوقع وكجزء من حملة شيطنة
الرئيس حيا وشهيدا , تعرض هذا الكتاب لحمله شرسه من أقلام مأجوره لكنها
لاتتعدى أصابع اليد الواحده والذي كشف زيف هذه الحمله المارقه هو ان كل
من هاجم مذكرات الشهيد لم يطلع أو يقرأ الكتاب ولم يراه بل سمع به
وكانت جهات خارجيه من بينها ايران تقود هذه الحمله . واليوم وبعد ان
انكشف زيف الادعاءات والغرض السيء لأصحابها قام نفر ضال مأجور يدور في
فلك هذه الجهات ممن تنكر لفضل العراق , قام بتزوير الكتاب على مرحلتين
: المرحله الاولى : تزوير الكتاب من خلال تحميله على الانترنيت وبهذا
فأننا نؤكد بان الكتاب الموجود على شبكة الانترنيت هو كتاب مزور
لاعلاقه لنا به لاشكلا ولامضمونا , بل ان بعضه يحمل فيروسات أعطبت
اجهزة العديد من الاصدقاء . وللتأكيد اكثر فاننا لم ولن نضع هذه
الوثيقه التاريخيه المهمه على الانترنيت لاسابقا ولامستقبلا ولن
نجعلها رخيصة مبتذله كما أرادها اصحاب الغرض.
المرحله الثانيه : هو قيام بعض الجهات ومن ورائهم ايران باعادة طباعة
الكتاب دون اذن من المؤلف وتزويره وتقليده ودس معلومات بين الكلمات
والسطورواغراق كل من لبنان والاردن وسوريا وفلسطين والعراق وتصديره
لدول مثل اليمن بل تعدى ذلك الى قيام ايران وبعض الجهات المرتبطه
بمشروعها في المنطقه باستنساخ وطباعة الكتاب في العراق في بغداد
الاسيره وموصل الحدباء واغراق السوق العراقيه فيه بعد ان منعوا دخول
النسخ الاصليه الى العراق وهنا نؤكد ان جميع النسخ الموجوده في العراق
هي نسخ مزوره ومقلده ولاعلاقه لنا بها .
وتفاديا ومنعا لالتباس الحق بالباطل فاننا قمنا بطباعة الكتاب بعد
تنقيحه وفي مكان آمن ويحمل بداخله توقيع وختم المؤلف ويطلب مباشرة منه
وتم حرمان بعض دور النشر التي قامت بتقليده و\أو تزويره ووضع اختامها
عليه لخداع الناس !
وشرعنا بمقاضاة هذه الدور والمكتبات التي عملت او تداولت النسخه
المقلده و\او المزوره
كما اننا نؤكد بان الطبعه الجديده التي تحمل نفس صورة الغلاف السابق مع
اختلاف وجود شريط احمر في اعلى يسار الزاويه العليا للغلاف مكتوب عليه
(النسخه الاصليه) مع وجود اسفل كلمة المحامي (رقم 2009) وفي داخل
الكتاب مباشرة بعد فتح الغلاف توجد ثلاثة اختام وتواقيع للمؤلف فضلا
عن اختلاف في الصور وفرق كبير من حيث نوعية وفخامة الطباعه وجودت الورق
والغلاف .
اما النسخه الثانيه الاصليه فهي النسخه الصادره عن دار الواضح
الاماراتيه في دبي وهذه النسخه صدر منها عدد قليل ومعروف باللون الابيض
و الاسود وكذلك نسخه ملونه . وعليه فاننا نعرض عليكم النسختين
الاصليتين ونؤكد ان جميع النسخ الموجوده في الاسواق عدا هاتين الطبعتين
فهو مقلد ومزور ونتمنى عدم اقتناءه دعما للحقيقه الناصعه . كما نتمنى
على كل العراقيين النجباء عدم شراء النسخ الموجوده في العراق لانها
كلها مقلده ومزوره . ومن الله التوفيق .
خليل الدليمي
رئيس هيئة الدفاع في العراق
١٢ / نيسـان / ٢٠١٠ م |
