بيان من مجلس المقاومة الوطنية المسلحة في محافظة ديالى

 
 
شبكة المنصور
 

بسم الله الرحمن الرحيم

( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )

صدق الله العظيم

 

بــيـــــــان

 

إن مجلس المقاومة الوطنية المسلحة في محافظة ديالى وهو يراقب عن كثب تدهور الأوضاع فيها كرد فعل من السلطة العميلة المتمثلة بالمالكي وزمرته بنتائج الانتخابات وإفلاسه بسبب حصول كتلته على مقعد واحد مما دفع المالكي إلى الانتقام من أبناء هذه المحافظة الأبية الرافضة للاحتلال الأمريكي الصهيوني الفارسي .

 

إن المواقف الوطنية لمحافظتنا عبر التاريخ بوجه أعداء الوطن والدين في معارك جلولاء وثورة العشرين ستفشل مواقف المالكي الخيانية وان ممارسة السلطة للإرهاب من خلال المداهمات والاعتقالات العشوائية وغلق الطرق ومنافذ مدينة بعقوبة ومداخل المحافظة عموما بذرائع شتى وزرع العبوات والأقراص ألاصقة والمفخخات في جنح الظلام لقتل الأبرياء وهي تستهدف أطفال المدارس ومعلميهم وعموم المواطنين هي إعمال جبانة وقتل لأبناء المحافظة بدم بارد الغرض منه إشاعة الفتنه وإعادة الأوضاع إلى مربع العنف والحرب الأهلية الطائفية التي طالما هدد المالكي بالعودة إليها إمام ملايين العراقيين إذا ما هزمته نتائج الانتخابات الأخيرة وان إفلاسه السياسي في ديالى دعى إلى إرغام المختارين بالانتماء إلى حزبه أو الطرد من المختارية وكذلك محاولاته شراء ذمم الخائرين والانتهازيين من العناصر الهزيلة المرفوضة في مجتمع ديالى وتقديم الإغراءات المادية والنفعية للبعض منهم محاولةً منه تشويه صورة أبناء ديالى الأصلاء .

 

أن هذه التصرفات الرخيصة وتعطيل الحياة في المحافظة ومركزها بعقوبة الصامدة لم تكن لتحصل لولا ضعف المسؤلين فيها محافظ ومجلس محافظة الذين ارتضوا لأنفسهم إن يكونوا ذيلا ً وامعه هزيلة للسلطة وان سكوت المحافظ عن الممارسات إلا أخلاقية وإلا إنسانية التي تمارس بحق ابناءنا دليل ضعفه ورفض أبناء ديالى لشخصيته الهزيلة .

 

إننا نوجه دعوتنا من خلال هذا البيان إلى شيوخ العشائر ووجهاءها وأبناءها وكل وطني يؤمن بالعراق إلى إعلان الرفض الشعبي والعصيان المدني ومقاومة هذا المشروع الذي يستهدفهم جميعا وندعوا في الوقت نفسه وفي كل قوة المحافظ ومجلسه الرخيص إلى تحمل مسؤولياتهم اتجاه ما يجري أو مغادرة مواقعهم فهم موظفون ليس إلا وليسوا أوصياء على رقاب الشعب وبعكسه سيكون القرار للمقاومة الوطنية وحدها وسيكون الرد سريعا ونحن اقرب إليكم من كل مايحاط بكم من حمايات مهزومة وليتصور هذا المحافظ ومجلسه إن الإغلاق المتعمد للطرق وصل حدا لا يطاق فالمسافة بين ساحة الأمين ونهر سارية هي 600 متر طولا ً تقطع بالسيارة الخاصة بساعتين ومن مستشفى الرحمة إلى مركز بعقوبة 2000 متر تقطع بثلاث ساعات إما الدخول والخروج من مركز بعقوبة إلى القرى والأرياف فحدث ولا حرج ناهيك عن الفساد الإداري والمالي وتعطيل الخدمات والشوارع المهدمة والأزمات الخانقة للماء والكهرباء وتجريف البساتين والتجاوز على المال العام وانتشار الأوبئة والقمامة التي أصبحت تغطي حتى المناطق المجاورة لمكاتب المسؤولين وكذلك انهيار الدوام والنظام فهي أمثلة واضحة على هزالة هذا المحافظ ومجلسه مجلس المحافظة المسخ الذين نجحوا في مهمة واحدة فقط هي الحملات المسعورة ليلاً والمداهمات وزج الأبرياء في السجون والمعتقلات إن الفصائل الوطنية المسلحة ستتابع عن قرب رد فعل الإدارة فيها على هذا البيان ومعنية به الأجهزة الأمنية والإدارية وبعكسه ستضع نفسها هدفا ً لها وقد اعذر من انذر .

 

مجلس المقاومة الوطنية المسلحة في محافظة ديالى

الأول من مايس ٢٠١٠ جماد الأولى ١٤٣١ هـ

 

 

 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد  / ١٨ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٢ / أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور