شهدت بغداد على مدى اليومين تفجيرات طالت الابرياء من سكانها وهي استمرار لمسلسل القتل اليومي المنظم لابناء العراق , وفي كل مرة تناى حكومة العملاء بنفسها بعيدا وتلقي باللائمة على القاعدة وعلى البعثيين والتكفيريين , ومن خلال تكرار هذه الافعال الدنيئة ورصدها وتحليلها ومتابعتها فقد تيقن ابناء شعبنا ان الجهة التي وراءها والمصرة على تنفيذها هي الجهات الحكومية المؤسسة والمبنية على قاعدة المحاصصة الطائفية وكذلك الاحزاب التي ترتبط بشكل مباشر مع دوائر اجنبية وعلى وجه الخصوص مع حرس الثورة الايراني والمخابرات الامريكية والقاعدة , ان المالكي وبعد ان وجد نفسه بعيدا عن تشكيل الوزارة المرتقبة كونه لم يحصل على المركز الاول في الانتخابات بدا يطعن بالمفوضية وفي نتائج تالانتخابات بعد ان كال لها المديح في اول الايام  ,

وطالب باعادة الفرز باليد وعندما فشلت هذه الورقة بيده بدا يلعب بالنار التي لعبها في العام 2006 و 2007 وهي زج الشعب في اتون دوامة عنف لا تبقي ولا تذر , ان المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة يحذر حكومة المالكي من استمرارها واصرارها على قتل الابرياء ويناشد المنظمات الدولية ذات القرار للتدخل السريع لحماية ابناء الشعب من اضطهاد الدولة وارهابها , كما يتوجه المركز الى ابناء شعبنا المبتلى بان يستخدم حقه في الدفاع عن نفسه والقصاص من قتلته وسارقي ثرواته وان يثار لنفسه من خلال التظاهرات والاستنكارات والاعتصامات وتطوير هذه المواقف الى اعلان الثورة الشعبية القادرة على اعادة الامور الى نصابها ومجاريها وذلك برحيل الاحتلال اولا ومن ثم العمل على تشكيل الحكومة الوطنية القادرة على فرض الامن والنظام والقانون لحماية الشعب والحفاظ على مصالحه وحقوقه ,

وان على الجميع ان يعرف ان سبب مايجري في العراق هو سبب سياسي وليس امني وان هذه التفجيرات وكل الخروقات الامنية هي انعكاس لهذا السبب  وسيعلم الذين ظلموا شعب العراق اي منقلب ينقلبون .

المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة
٠٦ / نيسـان / ٢٠١٠ م