|
وردتنا دعوة استغاثة من السيدة هدى الشمري تناشد فيها على العمل على
إنقاذ أختها الدكتورة حنان علي احمد المشهداني التي تعرضت للاعتقال
بتهمة كتابة مقالات تشيد بالمقاومة وهي تهمة تندرج ضمن ما يسمى بقانون
الإرهاب وهي تعاني اشد ظروف الاعتقال سوءا وانتهاكا لحقوقها الإنسانية
.
وكعادة حكومة الاحتلال في انتهاك القوانين والأعراف الدولية الخاصة
بحقوق الإنسان .
إن المركز العراقي لحقوق الإنسان يطالب:
• إطلاق سراح الدكتورة حنان المشهداني من التوقيف بكفالة ضامنة فورا
بموجب قانون أصول المحاكمات الجزائية وهي طبيبة معروفة لا يخشى هروبها
.
• إن تقوم نقابة المحاميين العراقية بتشكيل فريق دفاع عنها فورا يتولى
متابعة قضيتها لدى الجهة التي تعتقلها لانجاز قضيتها بأقصى سرعة ممكنة
إذا كانت هناك أدلة ضدها .
• إحالة كل من ارتكب بحقها من انتهاك لحقوقها الإنسانية من تعذيب أو
اهانة أو اغتصاب إلى المحاكم المختصة.
• يناشد المركز المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية العمل
فورا على إنقاذها وإنهاء معاناتها.
• المركز يطالب منظمة الصليب الأحمر الدولية بالمبادرة فورا بزيارتها
وتقديم دراسة عن الانتهاكات التي تعرضت لها وبيان مكان اعتقالها إنفاذا
للقانون الدولي وواجبات المنظمة.
• المركز يناشد منظمة العفو الدولية العمل على إنقاذ هذه الطبيبة
وتقديم تقرير مفصل عن حالتها إلى مجلس حقوق الإنسان في الجمعية العامة
للأمم المتحدة.
• المركز يحمل الجهة التي تعتقل الدكتورة حنان المشهداني المسؤولية
القانونية عن كل الانتهاكات التي تتعرض مذكرة الجهة إن الجرائم الدولية
لا تسقط بالتقادم وان الصفة الوظيفية والحصانة لا قيمة قانونية لها في
جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وان المسئول الأعلى يتحمل نفس
المسؤولية التي يتحملها الجاني إذا لم يتخذ الإجراءات القانونية بحقه
وإحالته للقضاء.وعندها سيجد المسئول نفسه على قدم المساواة مع الجاني
في جريمته وينال ذات العقوبة .وان من يعتقد انه في الوقت الحاضر بمناى
عن المسالة القانونية بحماية من يقف وراء الجاني من المحتل أو عملاءه
فلن يفلت من عقاب السماء ولن يفلت من عقاب القانون الدولي مهما طال
الزمن وسيضل طريد العدالة ولن يفلت من أهل المجني عليها في بلد مثل
العراق للعادات القبلية أهمية كبرى.
• إن المركز يطالب المغرر بهم من مسئولي المعتقلات على الكشف عن مصير
الدكتورة حنان المشهداني وغيرها من المعتقلات والمعتقلين والمبادرة
فورا بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم أو الكشف عنها للرأي العام والجهات
القضائية لكي يرفعوا عن كاهلهم المسؤولية القانونية لاحقا ولن يقبل
منهم عذرا أو ذريعة
وقبل كل شي إن يضعوا الله إمام أعينهم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب
ينقلبون.
المحامي
ودود فوزي شمس الدين
مدير المركز العراقي لحقوق الإنسان
بغداد المحتلة ١٨ / أذار / ٢٠١٠ م
http://www.iraqihrcenter.org
ihrcenter@yahoo.com |
