هذه حقيقتك يا مقتدى القذر فلاتتطاول على قائد العراق المجاهد المنصور صدام حسين , قصة حقيقية عن هذا اللامقتدى

 
 
شبكة المنصور
ابن العراق مازن العراقي

عرضت علينا قناة الجزيرة التي كل يوم تلبس ثوب خياني جديد ضد الأمة العربية فيوم ذات صبغة امريكية واليوم ايرانية الميول والهوى, وهي تعكس توجهات حكومة دولة قطر .

 

هذا الثوب الأيراني اضحى واضحا بالدفاع عن دولة الشر الأيرانية ومحاولة تلميع صورتها القبيحة واضفاء صفة المعارضة والممانعه الأيرانية ووقوفها بوجه الصهيونية وامريكا , وكلنا يعلم وخاصه في العراق بأن ايران ماهي الا تكملة لمثلث الشر مع الصهيونية وامريكا .

 

ظهر علينا يوم امس الصحفي ذي الميول او الأصول الأيرانية غسان بن جدو والمتخصص بأجراء المقابلات لرجال الدين والسياسة الشيعه الصفويون واخرهم مقتدى القذر اعذروني لهذا التعبير ولكن هذا اقل وصف لهذا المتخلف الجاهل الرويبضة , لقد كان لقاءا كوميديا لما لهذا المتخلف من جهل وتخلف وبلاده وقلة ادب وقلة علم وفهم ودراية بأبسط اصول الكلام بل تمادى هذا الدعي بالتطاول على قيادة العراق الوطنية الشرعية الشريفه وقائد الجمع المؤمن الرئيس القائد المجاهد صدام حسين المنصور بالله , لا اريد ان اعيد ماذكره هذا الجاهل المعتوه الذي تطاول على الرئيس الشهيد وقال بأنه كان سيقتل صدام حسين لو لم تقتله امريكا , فنقول لهذا المعتوه خسأت ياكلب المجوس انت لا تستطيع حتى ذكر اسم السيد الرئيس بدون ان تتلفت وترتعد خوفا وجبننا فكيف تستطيع قتله ياقذر.

 

لقد كان لمقتدى يوم وفاة والده واخويه قصه حقيقية رواها رجل من المخابرات الوطنية العراقية:

 

هذه حقيقة رواها لي احد ضباط المخابرات العراقية الوطنية وهو كان منسب للعمل في مخابرات النجف يوم مقتل والد مقتدى واخويه :

 

(في يوم مقتل الصدر وولديه على ايدي ايران واعوانها , صدرت التعليمات من القياده العراقية وعلى رأسها السيد الرئيس صدام حسين بالحفاظ على الأبن الأصغر للصدر وهو مقتدى الصدر الذي كان بعمر المراهقه ولم يكن يلبس العمامه واللباس الأسلامي , ذهبت مفرزة خاصة من مخابرات النجف الى بيت الصدر لجلب مقتدى والتحفظ عليه ولمنع تصفيته من قبل الأيرانيين وفعلا تم جلبه الى دائرة مخابرات النجف , تم تخصيص غرفة احدى ضباط المخابرات لأقامة مقتدى وكانت الأوامر بتوفير كل مستلزمات الراحه والضيافه له , لقد كان مقتدى يلبس سروال جينز وقميص (تي شيرت) وكان ممتلئ الجسم كما هو الأن , تم تقديم كل مستلزمات الضيافه له وكانت احدى الوجبات الغذائية له دجاجتان شوي , يقول عند دخولي عليه للسؤال عن حاجته كان يأكل الطعام بطريقة همجية وكأنه لم يأكل في حياته وقد اكمل الدجاجتان تماما , بعد ان اكمل طعامه وشرابه طلب مني رئيس مكتب مخابرات النجف لمعرفة وتلبية كل حاجاته يقول دخلت عليه للسؤال عن حاجته فصدمت من طلبه اذ طلب جهاز اللعب (البلاي ستيشن) تصورا والده مقتول واخوانه ويطلب هذا المتخلف ان يلعب بلايستيشن لقد تم جلب هذا الجهاز وبدء السيد يلعب طوال الليل وعند منتصف الليل مررت عليه فطلب مني (سيدي قرص مدمج للعبة كرة القدم ) واستمر باللعب حتى ساعات الصباح , فيقول ضابط المخابرات بعد احتلال العراق في 2003 وظهور مقتدى الصدر على القنوات الفضائية وهو يرتدي العمامه واللباس الأسلامي وحوله الأتباع والرجال وهو يخطب بهم ويقودهم واذا تعود ذاكرتي الى يوم مقتل والده وكدت ان يغمى عليه من الضحك ومن سخرية القدر اذ كنت شاهد على حقيقة هذا المتخلف مقتدى).

 

هذه قصة حقيقية يعرفها رجال المخابرات في النجف اتحفظ على اسم هذا الضابط , ولكن ماذا نستنتج من هذه القصه :

 

- حقيقة ان من قتل الصدر واولاده هو ليس قيادة العراق وانما دولة الشر المجوسية , والدليل انه تم حماية مقتدى الصدر واكرامه والحفاظ على حياته .

 

- ان رجال الدين هؤلاء لادين لهم ولا شرف لهم دينهم مجوسي صفوي , الآن هذا المقتدى ينام في حظن من قتل والده واخوانه في ايران ويتكلم ويتهجم على من حماه وهي قيادة العراق الشرعية.

 

- ادعاء هذا الجاهل وكلامه  الفارغ وانتقاده لم يلعب كرة القدم في احاديثه  هو عكس الحقيقة حيث ظهر ان هوايته هو كرة القدم .

 

- عدم حفظ الجميل لقيادة العراق الشرعية التي احسنت لعائلة هذا القذر وله شخصيا .

 

في الختام نقول لهذا اللامقتدى (حبيبي)  لقد اراد الله في هذه المحنه ان يظهر كل على حقيقته وها قد ظهرت حقيقتك يادعي ياكلب المجوس ستدوسكم قريبا جحافل الحق رجال الجيش العراقي والمقاومة العراقية البطله ويحررون العراق من كل قاذوراتكم الفارسية  قريبا انشاء الله .

 

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين  / ٢٧ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٢ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور