لو لم يتم احتلال العراق في ٩ نيسان هل كان سيحصل ماحصل اقرأوا فؤائد وحسنات هذا الأحتلال !!

 
 
شبكة المنصور
ابن العراق مازن العراقي

لو لم يتم احتلال العراق في 9 نيسان هل كان سيحصل ماحصل  اقرأوا فؤائد وحسنات هذا الأحتلال !!!!!!!!!!

 

ربما القارئ الكريم يسنتكر او يتعجب من هذا العنوان ويتسائل كيف للأحتلال ان يكون له حسنات وفوائد ....اقول نعم له حسنات على الرغم من الحجم الهائل من التدمير والقتل في العراق واهله , لو افترضنا ان العراق استطاع ان يهزم قوات الأحتلال الأمريكي قبل 9 نيسان 2003 ولم تحتل هذه القوات بغداد ثم عموم العراق بعد هذا التاريخ هل كان سينكشف مايلي:


- لن تنكشف المرجعية في النجف برئاسة السستاني على حقيقتها وتبعيتها الأيرانية ومواقفها المهادنه مع الأحتلال الأمريكي والأيراني ولضلت تتعامل بالتقية الكاذبه ولضلت تكذب وتتملق لحكومة العراق الوطنية ولضلت تتضاهر بالوطنية الكاذبه وبأنها مرجعية عراقية مع انها مرجعية ايرانية فارسية لاتتقي الله , وشاء الله ان تنكشف على حقيقتها امام الشعب وخاصة شيعة العراق والعالم.


- لن تنكشف كافة رجال الدين من الشيعه ذوي الأصول او الميول الفارسية ولضلوا يتبعون التقية الفارسية ويكذبون ويتملقون لحكومة العراق الوطنية  ويظهرون عكس حقيقتهم المجوسية , فأمثلة هؤلاء كثيره جدا ومنهم حسين الصدر , مقتدى الصدر وغيرهم كثير

 

- لن تنكشف الأحزاب الدينية الطائفية واعضائها الطائفيون الذين كانوا يقيمون في دولة الشر الفارسية وهم يرسلون الموت والحقد على العراق وشعبه وحكومته عن طريق مليشياتهم وفرق الموت وبدعم ايراني كامل , لقد انكشفوا هؤلاء الذين كانوا يدعون المضلومية من النظام الوطني السابق , وهاهم الآن يحكمون العراق لسبع سنوات دمروا وقتلوا ونكلوا وهجروا بالعراق واهله وقد انكشفوا امام شعب العراق وكل العالم بأنهم ليسوا الا عملاء خونه قتله ولايستحقون الحكم


- لن ينكشف بعض رجال الدين من اهل السنه الذين ارتدوا عن دينهم وقبلوا بالعمل مع المحتل الكافر وحكوماته العميله الطائفية وهم بذلك خانوا الله ودينهم ووطنهم ,  ولضلوا منافقين يدعون ولائهم لحكومة العراق الوطنية ولشعب العراق ولكن شاء الله ان يكشفهم على حقيقتهم , ومثال هؤلاء كثير مثل احمد عبدالغفور السامرائي وغيرهم من رجال الدين الذين انضموا الى كتل طائفية وخذوا يتهجمون على قيادة العراق الوطنية .

 

- لن تنكشف الأحزاب الأسلامية التي ارتمت في حظن اعداء الدين والذين قدموا مع الدبابات الأمريكية والبريطانية مثل الحزب الأسلامي الذي كان غطاءا للكثير من مؤامرات الأعداء على العراق وشعبه حيث مرروا الدستور المسخ ووافقوا على الأتفاقية الأمنية وكانوا مشاركيين في قتل وتدمير العراق وامثال قادة هذه الأحزاب العميله طارق الهاشمي و اياد السامرائي وعدنان الدليمي شاء الله ان تنكشف هذه الأحزاب التي تلبس لباس الأسلام زورا وبهتانا .

 
- لن ينكشف الكثير من شيوخ ورجالات العشائر من مختلف مناطق العراق وطوائفه الذين ظهروا على حقيقتهم وعملوا مع الأحتلال وحكوماته العميله بعد ان كانوا يستلمون الهبات والرواتب والدعم من حكومة العراق الوطنية اصبحوا مطايا للأحتلال الغاشم وحكوماته العميله واصبحوا يرضون بالسحت الحرام من الرشاوي التي يستلمونها من الأحتلال وحكوماته العميله امثل حميد الهايس واحمد ابو ريشه و بعض شيوخ شمر وغيرهم كثير.

 
- لن ينكشف بعض رجالات الحكومة الوطنية السابقه سواء موظفين كبار او عسكريين او رجال امن وغيرهم , الذين اما كانوا عملاء مخفيين اثناء الحكم الوطني او هم ضعاف نفوس ارتدوا فور دخول الأحتلال وعملائه من اجل المنصب الحرام والسحت الحرام , اراد الله ان يكشفهم على حقيقتهم , مثال  على هؤلاء محمد العسكري , عبود قنبر , عطا الموسوي , وغيرهم كثير.

 
- لن ينكشف الكثير من الكفاءات العراقية التي دعمتهم الحكومة الوطنية العراقية والتي عملت مع الأحتلال وحكوماته العميله وتنكرت لفضل قيادة العراق الوطنية بقيادة الرئيس القائد المجاهد صدام حسين واصبحت تنافق وتتكلم ضد قيادة العراق الوطنية الشرعية .

 

- لن ينكشف بعض من شعب العراق الذين رضوا وايدوا الأحتلال وحكوماته العميله الطائفية لأسباب اما طائفيه او عرقية او لأسباب تتعلق بالأستفادة المالية الحرام.

 
-  لن ينكشف قيادات واعضاء الأحزاب الشوفينية الكردية في شمال العراق , الذين تنكروا لحكومة العراق الوطنية وساعدوا المحتلين واصبحوا مطايا للعدو وترأسوا الحكومات العميله خلال السبع سنوات الماضية , وشاركوا في تدمير العراق وقتل اهله عن طريق مليشيات البشمركة وفرق الموت الأرهابية , وكلنا يذكر كيف انتخى قائد العراق البطل الشهم القائد صدام حسين في عم 1996 حينما استنجد العميل مسعود برزاني بسيادته لتخليص الأكراد من العميل جلال طلباني .

 
-  لن تنكشف الكثير من الأكاذيب والأجندات المفبركه مثل:

 

· اسلحة الدمار الشامل العراقية احدى مبررات العدوان
· المقابر الجماعية الكاذبه اذ ماقام به العدو وحكوماته العميله من مقابر جماعية يفوق كل الجرائم على مر التاريخ


· مضلومية الشيعه التي رفع شعارها الأحزاب الطائفية الأيرانية والتي اظهرت ان حكومة العراق الوطنية لم تكن طائفية مطلقا بل كانت عراقية واظهرت الحقائق مشاركة للعراقيين من اهل الشيعه العرب الأصلاء في كل المناصب الحكومية .


· ظهرت كذبة اموال النظام السابق ورجالاته حيث لم تظهر اي معلومات او حسابات داخل او خارج العراق لقائد العراق والقياده العراقية والا لطبل الأحتلال وعملائه لذلك كثيرا , وعكسه اصبح العراق البلد الأول بالفساد والسرقات المليونية وتشهد المعلومات والتقارير عن ارصدة حكام العراق من العملاء في خارج العراق بأرقام خيالية


· ظهرت كذبة اضطهاد الأكراد وكذبة ظرب حلبجه بالكيمياوي وغيرها من الأكاذيب التي شجع عليها العدو الأمريكي الصهيوني الصفوي لشيطنة حكومة العراق الوطنية .

 
تطول القائمة وتتنوع عن فوائد وحسنات هذا الأحتلال الآثم فهذه هي مشيئة الله سبحانه وتعالى اراد ان يكشف كل هذه الحقائق ويفرق ويميز بين الخبيث والطيب لكي يعود العراق بعد التحرير عراقا عربيا مسلما يحتضن جميع العراقيين الشرفاء من كل الأعراق والأديان والطوائف ويطرد كل العملاء والخونه والجواسيس والمنافقين الذين شاء الله ان يكشفهم لشعب العراق وللأمه ولقيادة العراق الشرعية لكي تعرف حقيقة الجميع ويكون ولاده جديده للعراق واهله بدون عملاء وخونه وليذهبوا هؤلاء اما ليتلقوا جزائهم العادل او ليذهبوا الى الدول التي ولائهم لها وخاصة دولة الشر الأيرانية كون ولائهم ليس للعراق بل لتلك الدول.


وعكس ذلك شاء الله ان يبين حقيقة قيادة العراق الوطنية بقيادة الرئيس القائد المجاهد صدام حسين وقيادته ورفاقه ورجال حكومته الذين اثبتوا الصدق والشرف والنزاهه والأمانه ووقفوا بشرف في محاكم الأحتلال الغاشم وهتفوا للعراق وشعبه وقيادته ولم يتنازلوا او يهادنوا ثم وقفوا على المشانق موقفا تأريخيا لم يشهد له التاريخ مثيل وخاصه الرئيس الشهيد رحمه الله شهيد الحج الأكبر ورفاقه الآخرين تغمدهم الله بواسع رحمته واسكنهم فسيح جناته وهذه هي مشيئة الله في تمييز الخبيث من الطيب


( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )  صدق الله العظيم

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة  / ٠٢ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٦ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور