هل توجد حكومة تتفرج على قتل شعبها مثل حكومة العملاء في العراق ... لم نسمع اي موقف على قتل ١٢ عراقي من قبل طائرة الأباشي الامريكية

 
 
شبكة المنصور
ابن العراق مازن العراقي
كلنا شاهد وجميع العالم وقف على واحدة من ابشع الجرائم في العصر الحديث وهي جريمة قتل 12 مواطن عراقي مدني امن في بغداد من قبل قوات الأحتلال الأمريكية المجرمه , كلنا شاهد والعالم معنا صعق واستنكر واستحقر هذه الجريمه غير المبرره , الا شلة العملاء والمجرمين الخونه الأفاقين القتله ......هل يوجد وصف يمكن ان نصفهم به اكثر من هذا بل هم ارذل واسفل نوع ودرجة من العملاء فالعملاء درجات وهم موجودون في المنطقة والعالم ولكن لايوجد حتى الآن اسوء من هؤلاء مطلقا.


هل شاهدتم او سمعتم انه خرج علينا مايسمى زورا رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء (القائد العام للقوات المسلحه) او رئيس البرلمان او الوزراء الأمنيين او غير الأمنيين او وزيرة حقوق الأنسان او المتحدث بأسم حكومة العملاء الذي يخرج لينعق في كل مرة ليتهم البعثيين والصداميين والتكفيريين فهل يستطيع هذا الموسوي الدجال هذه المرة ان يتهم الصداميين والبعثيين بهذه الجريمة قبحه الله وقبح مرؤسيه ... هل خرج اي واحد من هؤلاء لكي يطالب بمحاسبة او محاكمة القوات الأمريكية التي قامت بالجريمة بأعتبارهم حكومة عراقية منتخبه اذا لم يدافعوا عن مواطنيهم فعنمن يدافعون...؟ بل لم يجرأ اي عميل منهم ان يستنكر او يشجب او يدين هذه الجريمة النكراء بل من الممكن ان يخرج احد هؤلاء العملاء لكي يبرر ويدافع عن هذه الجريمة وعن اسياده الأمريكان ولم لا اليس هؤلاء هم انفسهم من يقتل العراقيين بأنفسهم عن طريق فرق الموت والمليشيات وقوات بدر والبشمركة وغيرهم من قتلت الشعب العراقي , وربما يخافون غضب الأمريكان كون هذه الفترة فترة تشكيل حكومة عميله جديده قبحهم الله ولعنهم من عملاء صغار اذلاء للعدو الأمريكي الأيراني ولكنهم اسود على شعبهم.


ولكن اسمحوا لي ان اقول العار والعيب ليس على هؤلاء الخونه والعملاء فهم يكفي ان يكونوا خونه وعملاء ولكن العار على من انتخبهم من الشعب وايدهم ودعمهم ودافع عنهم ونعتهم بالوطنية وهم بعيدين عنها كل البعد ولم يستنكر هذه الجرائم ومنها هذه الجريمة الواضحه وضوح الشمس فهل رضوا هؤلاء بحمل دماء اخوانهم من شعب العراق .


اليس من الأولى ان ترفع شكاوى قانونية ضد العملاء المنصبين من الأحتلال مايسمون رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء والبرلمانيين الذين صمتوا عن هذه الجريمة وكل الجرائم الأخرى لأنهم مشاركين فيها مع العدو المحتل فهم اعوانه وهم من ساعدوه على احتلال العراق وقتل اهله .


فيا ايها العراقيون يامن تؤيدون هؤلاء القتله العملاء الأفاقين اتقوا الله في بلدكم واخوانكم والا سيلعنكم التاريخ وشعب العراق واعلموا ان الخلاص من المحتلين اصبح قريبا ولن يشفع لكم احد هذه الخيانه لدماء العراقيين اصحوا من نومكم فيوم التحرير قريب بأذن الله.

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت  / ٠٣ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٧ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور