حقيقة التفجيرات الدامية في العراق ... اطلعوا على حقيقة مقتل الزرقاوي .. الى بعض العراقيين قولوا الحقيقة وكفا ترددا وتقية وخوفا على حساب دمائكم ودماء اخوانكم

 
 
شبكة المنصور
ابن العراق مازن العراقي

منذ الأحتلال الغاشم على ارض العراق الطاهرة ونحن نتمزق من الضلم والكذب والفجور الذي تمارسه الأمبريالية العالمية والماسونية والصهيونية والصفوية وكل اعوانهم وذيولهم وعملائهم من عراقيين وعرب واخرين , وهم يكذبون ويزورون ويوغلون بالكذب والدجل الفاضح الذي اصبح يزكم الأنوف .

 

لقد اعتاد المحتلين المعتدين الكذب وتلفيق القصص ومحاولة الصاق كل الجرائم بالمقاومة العراقية البطله الشريفه او بما يدعى بأنها من عمل القاعدة .

 

نعود الى اخر هذه المهازل والأفلام الهندية وهي تمثيلية قتل ابو عمر البغدادي وابو ايوب المصري وهما قادة القاعدة في العراق, وخاصه ونحن نرى المجرم القاتل نوري المالكي سفاح حزب الدعوه العميل وهو يظهر بوجهه القبيح الذي يمتلئ حقدا وسما على اهل العراق وهو يبشر بهذا الأنجاز الذي يشبه افلام رامبو الأمريكية السخيفه وبعده يظهر المتصهين بايدن ليؤيد كلام عميله الصغير حول هذه القصه ويعلن مشاركة المحتلين مع العملاء في هذه العملية .

 

من الواضح ان توقيت اظهار هذه العملية ماهي الا وضع اللمسات الأخيرة لمشهد الخروج الكبير للأمريكان من العراق او هروبهم بالأحرى ولكي يحققوا نصرا مهما بعد كل هذه الخيبات فأفضل انجاز هو مقتل زعيمي القاعده العدو الوهمي لهم , وكذلك استغل العميل الصغير نوري مملوكي هذه القصه ليحقق نصرا وليعطي لنفسه انجازا بعد الخيبات التي طالت كافة الملفات الأمنية والسياسية والخدمية واستمرارا للأيام الدامية التي تنفذها فرق الموت الأيرانية او الأمريكية الصهيونية .

 

اود ان اذكر هذه القصه الحقيقية لتأكيد كذب الأحتلال وحكومة العملاء حدثت يوم مقتل الزرقاوي احد قادة القاعدة , حدثني احد الأشخاص القريبين من حكومة العملاء وهو عضو في حزب الدعوه معلقا على مقتل الزرقاوي قائلا:

 

( ان عملية قتل الزرقاوي من قبل الأمريكان ماهي الا صفقة ايرانية امريكية برعاية الحكومة العراقية , اذ ان الزرقاوي له تنسيق مع ايران ويدخل ويخرج الى ايران , قبل فترة اصيب الزرقاوي في احدى العمليات تم نقله مباشرة الى داخل الحدود الأيرانية لتلقي العلاج في احدى المستشفيات الايرانية في المناطق الحدودية بعد شفاءه عاد الى العراق لممارسة عمله , وكل ذلك بعلم تام من الحكومة العراقية , لذلك ارى انها صفقة ايرانية بأطلاع الحكومة العراقية مع الأمريكان لتحقيق مكسب للأمريكان وللحكومة )  هذا نص كلام الشخص المقرب من الحكومة العميله.

 

لذلك لافرق بين هذه الحقيقة المتعلقة بمقتل الزرقاوي عن مقتل الآخرين .

ياايها العراقيون يامن تصدقون اكاذيب الأحتلال وحكومته العميله  لماذا لاتسألون انفسكم لماذا لاتضرب القاعدة التي تتهم بأنها سنيه لماذا لاتفجر في ايران فهي تعلم بأن ايران الصفوية هي شريك للأمريكان وهي من تقتل بالعراقيين عن طريق فرق الموت والمليشيات .

 

يوم امس الجمعه  وبعد التفجيرات التي ظربت في مناطق عديده في بغداد وخاصه مناطق تسمى عند الحكومة والأحتلال مناطق شيعية , خرجت علينا حكومة المجرم المالكي قاتل العراقيين وصاحب اخر الفضائح  فضيحة السجون السرية وعن طريق الناعق الكذاب عطا الموسوي ليتهم القاعدة بالتفجيرات كعادته ولكن هذه المرة لم يتهم الصداميين والبعثيين وبالتأكيد ربط التفجيرات بالقاعدة سهل جدا عن طريق جعله انتقام القاعده لمقتل القياديان .

 

الا اننا كلنا شاهدنا ردود فعل الناس في مناطق التفجيرات وخاصه في منطقة الرحمانية او الجعيفر كلنا سمع جيدا ولأكثر من مرة اقوال الناس التي اكدت واجمعت بأنه اعتاد امام الجامع او الحسينية في المنطقه ان يجلب معه مجموعه من الحرس الوطني وسيارة عسكرية للحرس نوع همر الا انهم يوم الجمعه الماضي  لم يحضر اي شخص او سيارة عسكرية مطلقا وبشكل واضح ومفضوح ومتعمد , وقال احد المواطنيين  انه شاهد رجلين ترجلا من السيارة وابتعدى عنها ولم يكونا يغشيان اي احد وبذلك يتأكد بأن هذه السيارة التي دخلت لم يكن فيها انتحاري كما يعتاد كذابوا الحكومة قوله لكي يتم اتهام القاعده او المجاهدون بأعتبار ان فرق الموت الأيرانية والمليشيات ليس فيهم انتحاريون , ويتأكد ان دخول هذه السيارة وغيرها دخلت اما بعلم وتواطئ السيطرات الحكومية او يكون هؤلاء الأشخاص اللذان شاهدهم بعض الناس يترجلان يحملون هويات حكومية تسمح لهم بالدخول وعدم التفتيش من قبل اي سيطرة وهذا معروف الآن في العراق المحتل وهذا مايحصل في كل مرة ويسهل دخول السيارات المفخخه الى اهدافها  ثم تفجر اما بالتوقيت او بالتفجير عن بعد اي ليست تفجيرات انتحارية كما يدعون كذبا , وفي كل مرة ترسل الحكومة العميله بعض عملائها الصغار لينتشروا بعد وقوع التفجيرات ليكونوا شاهد عيان ويدلون بتصريحات لوسائل الأعلام ليقولوا بأنهم شاهدوا سيارة مفخخه وشاهدوا الأنتحاري وهو مربوط الى المقود او لابس دشداشه والى اخره من اكاذيبهم الساذجه ......شر البلية مايضحك .

 

بالتأكيد ان كل هذه الأكاذيب والفبركات التي تقوم بها حكومة العملاء كلها من اجل ابعاد التهمه عن فرق الموت والمليشيات الأيرانية المجرمه القاتله وهذا ماتفعله قوات الأحتلال الأمريكية ايضا عندما تتهم القاعدة بأي تفجيرات  تحصل لأبعاد التهمه عن فرق الموت الأيرانية وشريكتها الأمريكية في قتل العراقيين .

 

كلنا يعلم ان القاعدة مقرها ومنطلقها الرئيسي هو افغانستان وفي حالة وصولها الى العراق تحتاج الى المرور بايران ومنها الى العراق , ان كل الأدله تدل ان ايران هي من تدرب وتجهز وتمول القاعدة للقيام بعمليات تفجيرات وقتل في العراق لتنفيذ اجندتها ولأبعاد التهمه عنها وعن العدو الأمريكي , ولأتهام جهه تحسب على السنه وهي بذلك لها هدف طائفي مقيت واهم مثال ماذكرناه في قصة مقتل الزرقاوي , ولا نعلم ماذا سينكشف مستقبلا من صفقه ايرانية امريكية في مقتل البغدادي والمصري سنرى ماذا تحمله هذه الصفقه اذا صدقنا اصلا قصة مقتلهما .

 

اعود لأقول ياايها العراقيون ارجو ان تكونوا واضحين في توجيه اتهامكم وانتم شهود عيان في مناطق سكناكم كفاكم مراوغه او لبعضكم وكفا بعضكم تقية وكفا بعضكم خوفا لماذا يوم امس الجمعة تقولون ان عملية سحب الحرس الوطني وسيارة الهمر التي كانت تحرس المسجد هو تقصير من الحكومة اي تقصير هذا هذا تعمد وهو القيام بالجريمة من قبل الحكومة مع سبق الأصرار والترصد وليس تواطئ هل توجد حكومة تتواطئ في قتل شعبها مع جه خارجية وتسهل دخولهم ولا تفتش السيارات المفخخه التي تدخل المناطق للبحث عن قتل العراقيين وتدمير ممتلكاتهم .. يجب ان تسمى الأشياء بمسمياتها الصحيحه ويكفي مجامله او تقية او اخفاء للحقيقة هذا ليس تقصير واذا كان تقصير فهل يعقل ان يتكرر مئات المرات وبنفس الطريقة وبنفس المبررات الواهية الكاذبة

يجب من العراقيين والعرب والعالم ووسائل الأعلام المختلفة ان تقول الحقيقة كما هي ويكفي كذبا ودجلا وتقية ومجاملات على حساب دماء العراقيين التي تراق كل يوم ومنذ سبع سنوات والا سيلعن التاريخ كل كذاب دعي دجال يبحث عن اكاذيب من اجل تبرير هذه الجرائم الدموية بحق العراقيين وليتستر على العدو الحقيقي وهو دول محور الشر الأمريكي الصهيوني الفارسي ومعهم العملاء الصغار لعنهم الله اجمعين .

 

(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) صدق الله العظيم

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد  / ١١ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٥ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور