انتخابات الأحتلال الأمريكي الأيراني تمت فعلوا هم مؤامرتهم .. فماذا نحن فاعلون ؟؟؟؟

 
 
شبكة المنصور
ابن العراق مازن العراقي

كما اكد الرفيق القائد المجاهد عزة الدوري حفظه الله في خطابه التاريخي ان العدو الأمريكي والأيراني انهزم عسكريا ولم يتبقى له سوى عمليته السياسية الخرقاء التي تقودها دولة الشر الصفوية بكل قباحه وفسق وفجور ووقاحه بتعاون وتنسيق وتخطيط مع الأمريكان والصهاينة منذ الأحتلال وحتى الآن .

 

ان دولة الشر الصفوية وعن طريق عملائها الصغار في العراق ومليشياتها واتباعها من مجوس حاقدين على كل ماهو عربي ومسلم تقود الآن اكبر حملة انتقام ورد اعتبار على خسارة قوائمها الطائفية المجوسية وخاصة دولة القانون والأئتلاف التابع للمجوسي الحكيم  , ان هذه الدولة الفارسية تعلم انها وكل عملائها ليس لهم قبول او اي شعبية تذكر في الشارع العراقي وخاصة بعد المجازر الدموية على مدار السبع سنوات من عمر الأحتلال بحق العراقيين.

 

ان توجه نسبة معينه من العراقيين للمشاركة في الأنتخابات الحالية ماهو الا محاولة لرفظ قوائم الشر الأيرانية ومليشياتها وكلابها واتباعها وليس محبة بالقائمة العراقية ومرشحيها ومنهم اياد علاوي فنسبة المصوتين لهذا السبب كانت كبيرة اي ليس تاييدا لهذه القائمة او هذا المرشح ولكن للخلاص من قتلت الشعب العراقي ومحاولة سد الطريق على ايران من استمرار نفوذها المطلق في الشأن العراقي واستمرار العميل الصغير الحقير جواد المملوكي هو وافراد عصابته الصفوية المجوسية .

 

استخدمت ايران كل وسائلها وعملائها  ونفوذها من اجل تنفيذ هذه الأجندة لضمان فوز قوائمها الصفوية  في الأنتخابات فقامت بالتزوير بشتى الطرق داخل وخارج العراق وعن طريق مفوضية الأنتخابات التي هي تحت سلطة المالكي تماما وخاصة العميلة الصفوية حمدية الحسيني  كل شيئ كان يسير حسب الخطة الأيرانية في تقدم القوائم الصفوية واقصاء القائمة العراقية التي لا توالي ايران كما تهوى هذه الدولة الصفوية الكافرة  .

 

تدخلت امريكا لمنع استمرار عمليات التزوير الكبرى التي تقوم بها القوائم الأيرانية وخاصة دولة اللاقانون اوقفت استمرار عملية التزوير التي كان مخطط لها ان تكسب بموجبه قائمة العميل جودي ابو السبح بفوز كاسح يسمح له تشكيل الحكومة او الفوز بأغلبية مريحه وبذلك يضمن تشكيل الحكومة لأن المحكمة الفدرالية هي جهه مسيسه وطائفية منحازة غير مستقله تكيف القانون حسب المزاج الأيراني وللأسف  يتحمل المدعو مدحت المحمود المسؤولية الأكبر بذلك الخضوع لهذه القوائم الصفوية .

 

ان العدو الأمريكي الأيراني الصهيوني كما قلنا متفق على تدمير وقتل واهانة شعب العراق العربي المسلم بكل الوسائل المتاحه ومنها تنصيب شخص غير عربي عميل رئيسا للعراق ووزير خارجية عميل ومبتذل ورئيس حكومة صفوي ايراني وبرلمان معظمه صفوي الأصل او الولاء و عملاء يحملون جنسيات متعدده  ودستور صفوي صهيوني المبادئ.

 

لذلك فأن تدخل الأمريكان ليس لسواد عيون العراقيين الذين انتخبوا القائمة العراقية انتقاما ورفظا للقوائم الصفوية ولكن لمنع اي قائمة من التفرد في تشكيل الحكومة وان تكون شراكة في تشكيل الحكومة ارضاءا للدولة الصفوية واجندتها التدميرية للعراق التي تتطابق مع الأجندة الصهيونية العالمية  في ان يكون للقادة الأكراد العملاء الدور التدميري والأنتقامي من العراق العربي المسلم  وكذلك ضرورة ابقاء نفوذ القوائم الطائفية ذات الأصول والولاءات الأيرانية من اجل استمرار اهانة وتحقير وقتل الشعب العراقي في ان يكون من يحكمة ليسوا عراقيين ولا عرب ولا مسلمين .

 

بعد انتهاء لعبة الأنتخابات القبيحة بدءت لعبة تشكيل الحكومة  واطلقت يد ايران في تشكيل الحكومة  على الرغم من فوز القائمة العراقية  الا ان سكوت امريكا المطبق عن الحج الصفوي للعملاء من رئيس الجمهورية والحكومة واعضاء القوائم الصفوية الى دولة الشر الأيرانية لم تلاقي اي رد فعل امريكي بل اصيب الأمريكان بالخرس والصمم .

 

ان اهم دليل على الأجندة المشتركة بين دول العدوان الثلاثي (الأمريكي الصفوي الصهيوني) هو سماح امريكا لعملاء ايران بالسيطرة على مقدرات العراق حكومة وبرلمان ورئاسة وجيش وشرطة  , مع اكبر عمليات الفساد والسرقات واكبر عملية  ابادة جماعية للعراقيين , كل هذه الجرائم تعلم بها امريكا وتساعد فيها وتغظ الطرف احيانا ارضاءا للكيان الصهيوني الذي تنفذ اجندتة في العراق الدولة المجوسية ايران , ان امريكا لديها كل الأدلة على كل الجرائم ولديها تسجيلات صوتية وصورية لمعظم عمليات القتل والأبادة وعمليات السرقات والفساد المالي الهائلة .

 

ان سكوت امريكا عن تفرد ايران وعملائها في تشكيل الحكومة القادمة واقصاء القائمة العراقية ماهي الا اهانة للعراقيين الرافظين للنفوذ الأيراني الصهيوني الذين حاولوا عمل شيئ للخلاص وهو كما يقولون اهون الشر اي هو كله شر, وستحدد الفترة القادمة استكمالا للصفقة الأمريكية الصفوية الصهيونية في تدمير وقتل واهانة الشعب العراقي الذي قاوم الأحتلال وكبده اكبر الخسائر .

 

ماذا علينا ان نفعل الآن:

وهنا اقصد القيادة العراقية حفظها ومقاومتها البطلة والعراقيين الشرفاء , كما اسلفنا ان عدد من العراقيين انتخبوا القائمة العراقية وحددنا الأسباب وقام بعض العراقيون بالأحتفال ليس محبتا ولكن فرحا بخسارة القوائم الصفوية الأيرانية المجرمة بحق العراقيين , ولكن كما يقول المثل ( الفرحة لم تتم) وقلبها الفرس واعوانهم كمدا وحزنا , الا انني ارى ان في هذا فائدة مهمة وهي :

 

-  اقتناع البعض من العراقيين المشاركين في الأنتخابات  بصحة رؤية القيادة العليا للمقاومة بعدم جدوى اي عملية سياسية تقام تحت سلطة الأحتلال والعملاء .

 

-  ستتكامل قناعة العراقيين بأن التغيير لا يتم تحت حراب الأحتلال ولكن لا بديل عن المقاومة والجهاد لتحرير العراق.

 

-  ارى انه لو بدءت المقاومة الصفحة الأخيرة لحسم معركة تحرير العراق تحريرا كاملا وعميقا مباشرة بعد فوز القائمة العراقية  سيكون مختلفا نوعا ما عن الآن بعد ان فقد هؤلاء العراقيين المساكين الذين ارادوا التغيير اي امل بالخلاص من النفوذ الصفوي .

 

-  سيكون البدء بتحرير العراق تحريرا كاملا وعميقا الآن انقاذا لكل العراقيين الشرفاء من الأحباط الذي اصابهم ويصيبهم بسبب هول الأحتلال وعملائه القتله من صفويين وغيرهم.

 

- لا بديل الآن الى اي تأخير في بدء الصفحة الأخيرة في تحرير العراق والتي وعد بها الرفيق المناضل قائد الجهاد والتحرير الرفيق عزة الدوري والذي اكد بأن المرحلة القادمة ستكون محاربة العدو في كل شبر من ارض العراق حتى لو بقي العدو في سفارته سنهدمها على رؤوسهم  , وهي اشارة مهمه وواضحه بقرب هذه الصفحة المهمه والحاسمه جدا , ان العدو وعملائه مشغولون الآن بالتآمر على الشعب العراقي لتشكيل  اخر حكومة عميلة مجرمة جديدة فنرى والله اعلم بأنه الوقت المناسب للأنقضاض على العدو وعملائة وعمليته السياسية الفاشله ونظربهم ظربة رجل واحد .

 

على بركة الله ليباشر مجاهدي العراق الصفحة الأهم وهي تنظيف العراق من اخر فضلات الأحتلال وعملائه من صفويين وغيرهم من حثالات البشر .

وما النصر الا من عند الله .

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء  / ١٥ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٣١ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور