 |
||||||
 |
||||||
 |
||||||
 |
||||||
بمناسبة الثامن من اذار يوم المراة العالمي
|
||||||
| شبكة المنصور | ||||||
| الشاعرة منتهى الرواف | ||||||
|
بمناسبة يوم المرأة العالمي ولتدني الواقع الفكري الذي اصاب الامة نهدي الجزء الاول من قصيدة ,,عطران والفارق بين,,للنهوض بمسارات شانها نحو الصلاح والحال الامثل,باسم ولكل نساء العراق الاصيلات المناضلات نهديها في كل مكان,وللنسوة العربيات اللواتي يكدحن من اجل تقدمها وتقدم مجتمعنا العربي لصالح مسيرتها في الاتجاه الصحيح وفق منهاجنا وميادئنا وعقيدتنا,نهديها لكافة اخوتنا من الرجال الرجال,ممن يدركون ان مجتمعنا لم يتدهور الا بالتامر عليه وعين المؤمراة الانتقاص من المرأة وتصغير شانها وحسرها في زاوية ضيقة رضعافالمجتمع بمجمله,وبالتالي ايجاد اسهل السبل في رمي تاخرها واعاقتها تنسب نشر المفاهيم المغلوطة قرونا باسم الدين,تحية لنساء فلسطين ولكل السجينات نرجو لهم الحرية والعافية والسلامة باذن الله وتحرير اوطاننا من طغم الاحتلالات,نهدي موضوع القصيدة لكل من يعرف قدر امته من قدره وقدره من قدرها واي من يتنصل من الامة لا ينتظر منها نهوضا وعلو ولا يلقي باللوم عليها لانه لم يعتم بمحاسبة ذاته يراعيها فيه لتراعيه ولينظر كل ضعيف كيف تنتصر الشوب والامم لنفسها وتقوي كل عناصر قوتها
عطران والفارق بين (1)
احتوت ارضي اول خطواتي علمتني نغم الحروف علمتني المنطق والق الصحراء ِ علمتني الفروسية والسير بين المضارب باعتداد ِ علمتني كيف انهض مع الفجر ِ اصلي.. وعند الصباحْ استطعم اشعال المواقد ِ وثريدُ المنسفِ بالصواني استذوقه ثرد ِ كيف نبخرالافرش والمرابع ِ اقف والبنات خلف النساء والامهات ِ باستقبال الرعاةِ دُر الرجال ِ اخوة واباء واولاد الاعمام حماة العرض والارض حقا رجال ِ
يا لسحر ارضي عاشقة وللعشق ربتني علمتني رفعة الرفعة صدق ِ بعد الله فدائها روحيِ اتقنتْ فن اسري غرزتْ بروحي شتلات شتى زُمُرَدُها وفاءٌ واخلاصٌ واباء ِ وعقيقها شرفٌ وعِفة ٌونُكران ذات ِ علمتني اسرار الفرح ِ والتغنى بروائعها بلادي علمتني الشعوبَ تعارفٍ ولساني الشهدُ والسكرُ انفسَ اللغات ِ ارضي إحتضنتْ اول خطواتي علمتني ابلغَ وافصح اللغات ِِ هي العشقُ هي العمرُ هي من يذرف لها الدمعُ لا يكفيها وصف وان حملتني شجن الدهور ِ ارقا ًوسهاد ِ فداها الاموال والانفس ِ وان شحت بدارنا الثمرات ِ
نستوقف بالسؤال ْ الدعي ان كنا لا نستحق ُالاعتبارْ هنا ارثنا حُسنُ قرُطبة َوالزوراء ِ على مدُ البصرِمَعالِمُنا شواهد ِ دلالنا والبعار ِ نبعُ الخوالد ِ مداراتنا لفتِ الافق ِ ويعيبنا وقح ذوابتسامة عجفاء ِ عاكساً مِرأة ُعوامٍ دخلاء ِ وليس سوى نفرٌ لناقصي الحياء ِ كلُ الملكِ فينا ناظرونا فُقراءَ النفوس ِ انتم الجرب ِ ,,ان اتتكَ مذمةِ من ناقص ٍ.. اني كاملُ خيرُ العبر ِ وكل سوءٍ بنا يرمى صقلٌ لِجواهرنا وسُودُ الليالي سُنة ُالناطق ِبعين ِلسانهُ حالي ليتني سيفُ علي وعمر وخالد لادبت السنتهم كما تادبتُ وادبني الله بِعُرُبِ
سؤال لمَ كُلُ عصر ٍتحُفنا الضباع ِ وتحُيطُنا النسورَوالغربان ِ تروجوننا جيفٌ وامة ُرمم ٍ وعليكم نَظلُ السِباعُ الضواري جواب كُلُ من فضلَ لنا صور التصغير ِ يُسهم ُفي الخرابِ يُعمقُ التدبير ِ افاقٌ قلة ُالحيلةِ يشكو سعره رخيص ِ جاحدٌ تلقاهُ اوعِرقُ اصلٌ دني توارثَ اسمُهُ بالنسب ِ او معلول ٍاصابهُ السقم ِ ليرحلُ ما فرَقهُ كأيَ باغي فجَرُمٌ ينسب او يحسب عربي الهوية ُوالاسمُ حِسٌ عَقدُهُ المعدنُ الاصيل ِ بالله وبمحمدٍ نعدُ العدة َ نهوضا ًمع الفجرِ يقيني اخي من يُعزز فينا الهمم ِ وفي الوغى سيفٌ هامهُ يعلي للصفِ مُقبلٌ يرصه رص ِ
عِطرُنا فواحٌ بخلطه ِ مابخسَ حقٌ اذ ناسلَ الأمم ِ احتوى جذورَالشعوب ِ واحتوته حبا ًلتنصهر ِ لسانٌ وطباعٌ وعقيدة ٍ عدلاً لا نَهباً لا ظلماً ولا كذِباً ولا رياء ِ مَسطورٌ عِطرُنا في الكتابِ والذكر ِوالقلم ِ مَنْ عَرِفَ لسانُ العرب ِ وعشقَ فصاحتهم سابَقهَمُ ْ للبناء ِ لِحياظِهمْ ذائداً وراية ًتتقدمُ الرايات ِ صارَ بينَ ياقوتها لاتميزهُ الا واحدا بين نفائسَ الدُرر ِ حوض المصطفى الاكرم يرجو ورشفة ًلا تظمأ من راعي الكوثر ِ
ارضي روتني نبع زمزم ٍ لاسمها اصوغ ُاحلى القصائد ِ ألبسِهُا فخرا ًلا اَمَلَهُ احلى القلائد ِ ازكى عُطورُ الاترابِ اشمها اكتملتْ ببدر ِ الخلق ِونوره المُحَمَد ِ عطرها انارَ ظُلمة َالكون وملئ محى دياجينه وبددْ من شمَ عِطرُها كُرها ً رماها حُنقا ً ومن الاسى اشكال ِ اقله فحيح غيرة وحسد ٍ عطرها كانه اثار وحوش الارض ِ هلقا التمس لهم العذر ِ بغرور شياطينهم أِستعُبدِوا ولحدود الحيونية الدنية نزلوا |
||||||
| . | ||||||
|
||||||
