بأي حال يأتي عيد ميلاد الشهيد صدام حسين هذا العام ؟

 
 
شبكة المنصور
نبيل ابراهيم
اعتدنا نحن العراقيون أن نحتفل لإحياء ذكرى الثامن والعشرين من نيسان في كل عام... ذكرى عزيزة على قلوب كل الأحرار العرب، هي ذكرى ميلاد سيد شهداء العصر... صدام حسين المجيد ، وها نحن اليوم نقف وإياكم لتخليد هذه الذكرى التي ستبقى تتجدد بعون الله لتؤكد للكافة من مشارق الأرض ومغاربها أن الشهيد باق في قلوبنا وفي فكرنا وفي نضالنا الدائم والمتجدد رغم كل العاديات والمؤامرات والصعاب ,فقد تحوّلَ الشهيد البطل القائد صدام حسين رمزاً خالداً للبطولة العربية في أرقى صورها وأسمى معانيها وسيظل إستشهاده حافزاً لتصاعد أعمال المقاومة العراقية الباسلة التي قصمت ظهور المحتلين الامريكان وعملائهم وحتى الظفر الحاسم المبين وتحرر العراق واستقلاله ومواصلة بنائه الحضاري الجديد.


إنه يوم يجب أن نستذكره ونحتفل به لأنه يذكرنا بميلاد قائد ماجد وزعيم شهيد وهو ما غابت عنه أمتنا منذ أمدٍ بعيد.. وسنبقى نحتفي بميلاد سيدي و قائدي على مر الزمن وسنبقى جنودا اوفياء للمبادئ والوطن والامة مهما كلفت التضحيات متمسكين بالعروة الوثقى بعد ان اصبح سيدي الشهيد رمزآ لكل مناضل عربي من اجل الحرية والامة والوطن .


عيد ميلادك سيدي الشهيد يأتي هذا العام والكل يتساءل بأي حال يعيش العراق اليوم؟ كان عراقا حرا واليوم عراقا محتلا... كان عراقا سخيا واليوم عراقا محتلا تعيث فيه الكلاب والخونة ... كان عراقا قويا واليوم عراقا ضعيفا ومريضا بفعل الامراض والاوبئة التي انتشرت لنقص الأغذية والادوية وكل مظاهر المدنية التي قضت تحت قصف الحلفاء... كان عراقا عزيز النفس ابيا واليوم انتشرت فيه الكثير من الأمراض الاجتماعية التي لم يعرفها العراقيون من قبل ولكن بفعل الحروب وسنوات الحصار.


كل عام وانت فى قلوبنا ابا عدى لن ننساك ولن ننسى الدعاء لك فى صلواتنا ولن ننسى موافقك البطولية للعراق ولفلسطين وللامة جمعاء ولن ننسى شموخك وكبريائك على الاعداء وخضوعك وعطفك على ابناء شعبك,كنت خير قائد وخير زعيم وخير مجاهد وخير شهيد فى زمن الذل والهوان والضعف كنت قائد للعراق وقدوة للابطال كنت جبل شامخ بوجه اعداء الامة ,لايسعني وانا اكتب هذة الكلمات الا ان اذرف دموع الحزن على خسارتنا لرجل عظيم مثلك كان القرآن الكريم رفيقه فى اسره ,


اسال الله العظيم الجليل رب العرش العظيم ان يقبلك شهيداً ويدخلك فى جنات الخلد واسال الله الكريم كما جعل اخر كلامك من الدنيا شهادت ان لااله الا الله وان محمد رسول الله مدويه سمعها العالم باسرة ان يجعلها لك يوم العرض الاكبر يوم الحشر العظيم تصدع بها على رووس الاشهاد وان اخر دعوانا الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين


المجد والخلود لسيد شهداء العصر القائد الشهيد صدام حسين في ذكرى ميلاده الثانية والسبعين.
عاشت المقاومة العراقية المجاهدةبكل فصائلها وبكل مسمياتها وبكل صنوفها
والحرية لاسرانا في سجون الاحتلال
والخزي والعار للمحتلين الامريكان وعملائهم الصفويين لارتكابهم جريمة اغتيال شهيد الحج الأكبر.
والله اكبر وليخسأ الخاسئون.

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء  / ١٤ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٨ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور