المالكي يريد اعادة الفرز اليدوي

400 مليون دولار

400 مليار دولار

العراقية 91 مقعد

ودولة المالكي 89 مقعد ويريد اعادة الفرز اليدوي يتمنى ويعتقد سيزيد لانه يعترف بانه كان مزورا

في 9/4/2003

الحقيقة الاولى الغزاة المحتلون هم لا يؤمنون وجمعهم الذين جاءوا معهم هم على شاكلتهم من ارباب السوابق والمجرمين والمطلوبين قانونا ودجالون وبعد اعدادهم من قبل المخابرات الاوربية وخاصة مخابرات امريكا وبريطانيا وايران وبتوجيهات الصهيونية...

فالعراق بعد 1991 وخروجه من حرب كونيه ادت الى انهاء البنيه التحتية له وتعطيل كل شئ فيه.

فالقياده انذاك بدأت العمل فيه والنهوض مره اخرى بحمله اعمار كلها كانت بكلفه 400 مليون دولار شملت من اعاده بناء الجسور ومحطات الكهرباء والصرف الصحي والبنايات والمعامل وجميع دوائر الدولة وتطوير الزراعه والصناعة اما مسأله رواتب الجيش والامن الداخلي والموظفين والرعاية الاجتماعية تسير حسب القوانين والتعليمات بشكل طبيعي وهذا مصدرها امام الصحافة انذاك وزارة التخطيط ونحن شهود عيان على تلك الفترة.

وقد وضعت خطه عشرية ولعام 2002 وحتى قالوا سوف نجعل من ارصفه الشوارع من الذهب ولا يوجد لص يمد يده لان الرفاه سوف يشمل كل الشعب العراقي وعند السؤال ما هي نسبه الخطة في العالم مثل الصين واليابان كنمو قالوا 6% والعراق سيكون نسبة النمو 12%

الحقيقة الثانية العراق بعد 9/4/2003 وتحديدا بعد دوله المالكي وليس القانون حدثونا عن حملة اعمار مرصود لها (400) مليار دولار ولكن لا نعرف اين ذهب هذا المبلغ وقبله في زمن بريمر واين يذهب نفط العراق.

ونتسأل هذا المبلغ ذهب الى حصة البطاقة التموينية فالمواطن يقول حتى هذه اصبحت وهمية.

اذن اين اعمار البنية التحتية فيقولون شهود عيان ان المالكي وحده قد اشترى قصر من قصور الامراء بلندن بمبلغ (750) مليون دولار.

فالمبلغ لاعمار العراق الذي هو (400) مليار دولار راح الى اعمار جيوب الفاسدين والفساد تعمم على كل مرافق دوله المالكي لانه فاسد ومبدأ لا سلطان على القضاء اصبح مجرد حبر على ورق من خلال شمولهم في هذا المبلغ...

لكي يبقى قانون المالكي صاحب اليد الطولى مزدوج وطائفي صفوي ولا يمكن ان يعمل على حفظ وجه القضاه هذا اذا كانوا فاسدين اكثر منه...

الفساد اصبح يطال الخاوات والسرقات اخذت تزكم الانوف..

حيث يتم اصطياد الناس من شوارع بغداد والعراق برمته وبواسطة المداهمات وزجهم السجون والمعتقلات والمنتشرة في كل العراق..

والذي لا يدفع لا يطلق سراحه وجميعهم يتعرضون الى الابتزاز المادي والتهمه جاهزة (4/ارهاب) التي جاء بها المحتل الامريكي...

والمحتل اعطاهم كل التسهيلات الى ان اصبح لحزب الدعوة سجون خاصه به وكذلك منظمة بدر والصدريين وجيش المهدي لهم سجون وهي معروفه أي اصبح العراق سجنا او سجونا لعموم الشعب العراقي مضافا الى سجون الفرق والالوية والافواج التي تسمى بالحرس او الجيش في هذه السجون او المعتقلات لا تسمع غير الا صوت المطارق لتهيئة المشانق وتنانير النار لحرق الاجسام..

خاصة اذا اخذنا بغداد (مدينة الثورة) وحي اور والحسينية والطالبية والشعب وخاصة في مقر الشعبه الخامسة للاستخبارات سابقا اصبحت سجنا للاعدامات والقاء بالمغدورين الشهداء في الشوارع..

اذن لا يوجد قضاء عادل في العراق ما دام مبلغ (400) مليار دولار لهم حصه منه وهم متناسين اعمار العراق لانهم فاسدون ومثل القائل (حشر مع الفاسدين عيد) وان وجد منهم يعيشون واقعا مريرا بين المطرقة والسندات والدليل على ذلك موافقتهم على العد والفرز اليدوي لاصوات الناخبين لانهم فاسدين.اذن في الشعب العراق وكل الشعب عندهم حب الوطن وعندهم الجهاد والتحرير وعند المحتلين ارهاب وعند اعوانه بعد خيانه.

ولهذا نرى ان جميع المقاومين والمجاهدين عندما يستشهدون يودعون العراق بابتسامة هادئه وهؤلاء ماتوا مفجوعين من اجل العراق.

وان جميع هؤلاء الشهاء كوكبه تعتبر اولى من تخليص العراق وطرد المحتل واعوانه...

جميع هؤلاء القائمين المفسدين لهذه الاعمال الاجرامية بتوجيه من دولة المالكي لابد ان تصرف لهم مبالغ مالية ضخمه ولهذا نرى ان مبالغ الاعمار للعراق البالغة (400) مليار دولار لهم حصه منها.

واليوم نرى الجميع من هؤلاء القتلة يتبرأون وهذا اذا كان صحيحا لماذا لا ينشروا اسماء القتلة للشعب وهم معروفين لديهم اذا لم نقل اجرموا باوامر منهم.

ولكي الشعب يعرف من هو عدوه ومن هم الذين جاءوا مع المحتل ومن تعاون معه واين ذهب مبلغ عمار العراق البالغ (400) مليار دولار...

وان هذه العلامات الدخانية البركانية وهي ليس من بركان واحد وانما جزء من مجموعة براكين والتي حدثت قبل (100) سنه غاضبه مزمجرة على ظلم وقع انذاك واليوم تزمجر غضبا على ظلم وقع على العراق.. وهي لغير المؤمنين وانما للمجرمين الساكتين على هذا الظلم..

اذن هؤلاء سيرتقبون مزيدا من غضب الارض ومن تحت الثلوج ومن غضب السماء وسوف يكون على المفسدين العذاب الاليم ابتدأ من امريكا وبريطانيا.

وان المجاهدين المؤمنين يدهم على الزناد ليوم التحرير وسنرى أي منقلب ينقلبون