من وراء القضبان الانسان المجاهد سبعاوي لأولاده

(صلابتنا ومعنوياتنا مداها عنان السماء - رجولة وشموخ وايمان باحدى الحسنيين النصراو الشهادة)

 
 
شبكة المنصور
نصري حسين كساب

بسم الله الرحمن الرحيم
( كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا )

 

لا اريد الكتابة عن ما يظهر من لجان اسناد او دفاع عن الاسرى العراقيين .  فإن اي محاولات معتمدة  على كتابة  مقال او رسالة او بيان  هي عبارة عن "كلام"  للتذكير و "ليست جدية".

 
ما اريد قوله نحن عجزنا حتى الان عن اعداد ملف لعمليات التعذيب الاميركي الصفوي الفارسي والكردي المتصهين . بينما بعض الوثائق لاتحاد الحريات المدنية الاميركية تكشف بين الحين والاخر عن  حالات تعذيب للاسرى  العراقيين . ونحن كشعوب ومنظمات وحكومات  لم نخرج عن حدود  المقالات والاستنكار والتنديد والتنظير والنقد . ومعظم الدول والمنظمات العالمية ادانت الطريقة السادية التي يتعامل بها الجنود الاميركيين والرعاع الصفويين والكرد المتصهينين مع الاسرى والمعتقلين العراقيين .

 
وهنا اتساءل هل ظهرت منظمات او لجان مدنية عربية طالبت بتشكيل محكمة دولية لمعاقبة مرتكبي جرائم الحرب ضد أبناء الشعب العراقي ؟ هل هناك من تقدم الى محكمة حقوق الانسان في ستراسبوغ  التابعة للاتحاد الاوروبي بوثائق تؤكد   الممارسات العدوانية التي ترتكبها قوات الاحتلال الأمريكي الصهيوني الصفوي الفارسي  في العراق خرقا لقواعد القانون الدولي وجميع المواثيق والأعراف الانسانية ؟  الجواب لا  . لأنني  متأكد منه لمعرفتي بأحد القضاة الاعضاء في المحكمة ( سلوفاكي ) .

 
رسالة الانسان المجاهد الدكتور سبعاوي ابراهيم الحسن لاولاده  فيها كل الصدق والمصداقية ، عن ارتفاع معنويات الاسرى العراقيين  الى عنان السماء وعن الصمود والصبر والقدرة على التحمل ، والاصرار على عروبة العراق ورفضهم للغزو  والاحتلال . وهذا ايضا تحدث عنه جنرال اميركي ( بيجي ) لاحد قادة فتح الاحرار وشمله الاقصاء في المؤتمر الاخير بسبب مواقفه الوطنية والقومية ، وما يحمله بنفسه من تقدير واعتزاز بالمواقف القومية للرئيس الشهيد صدام حسين مع اهلنا في فلسطين .

 
عذرا رفاقنا الصامدين وراء قضبان سجون ومعتقلات المحتلين والغزاة ،   عرفتكم الامة فرسان لاتهابون المنايا  ، وعرفتكم عراقيين قوميين عرب  ، والحق والحقيقة انتم الابطال ونحن (  كلام في كلام وعجز عن الفاعلية ) ! و لا تزال القوى الحاقدة و  المعادية للعروبة والاسلام  تدعم الصفويين الفرس ليظل تسلطهم وقهرهم وارهابهم على رقاب الشعب العراقي ، ولا يزال موقف الاعلام العربي وغير العربي هو موقف التعتيم والتجاهل لما يقع من احداث داخل العراق ، وكل ماينشر ما هو الا القليل النادر مما لا تستطيع القوى الصفوية الفارسية اخفاءه ! !


لقد ازداد العسف والارهاب والظلم والاستبداد وانفرد العملاء والخونة والجواسيس بحكم العراق بدعم اميركي صهيوني ايراني ، والشعب العراقي المسلم العربي يتصدى لعصابات العلوج والرعاع ، والمقاومة والجهاد والتحرير والخلاص الوطني بقيادة شيخ المجاهدين عقدوا العزم على طرد العلوج وعلى تصفية الصفويين الطغاة المتسلطين بدعم ملاليهم في قم وطهران ، ومقاومة رفاقكم  الاحرار لم تتوقف رغم جسامة التضحيات ، وقد تصاعدت عمليات المقاومة والجهاد ضد تواجد العلوج الاميركان  المحتلين معهم اقلية صفوية متسلطة بالقهر والارهاب .

 
احرار وشرفاء العراق أغلبية مقهورة مستهدفة للقتل والتعذيب والتشريد والسجن والاضطهاد والشنق على اعواد المشانق ! !

 
نعاهدكم يا فرسان العراق اننا وعلى قدر ما نمتلك من عزيمة سنظل عاملين في هدم جدار الصمت هذا الذي يشترك في اقامته مع الصفويين الفرس ،  الصهاينة  ، سنعمل قدر طاقتنا ان نفضح هؤلاء الخونة الذين ابتليت بهم امتنا ولا يزالون يعبثون فسادا . وفي نفس الوقت نلقي قبسا من الضوء على قضية الاسرى والمعتقلين وعلى جهاد اهلنا في العراق العربي المسلم في سبيل التحرير من العلوج والعملاء ، لعل الشعوب الشقيقة للشعب العراقي  ينتخون و يناصرون المقاومة والجهاد والتحرير و يقتدون  بجهاد العراقيين ومقاومتهم .


مضى  صدام  الى ربه ... ولكنه بقي في نفوس اخوانه ورفاقه المجاهدين  قدوة ومثلا حيا للجهاد والتضحية والصبر  والثبات .. وهم على الطريق الذي سلكه صدام سائرون وتحت لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاهدون حتى تعلو كلمة الله و يتحرر وطنهم العراق   و تنكس رايات العمالة والخيانة الصفوية  الكافرة .
 والله معهم ولن يحبط اعمالهم .


لك الله ياشعب العراق
والله معكم يا فرسان  العراق
والخزي والعار لكل عربي لايناصر المقاومة والجهاد لتحرير العراق .

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس  / ١٦ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠١ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور