اختاه ان جاء بعلك مزهوا ببزته

 
 
شبكة المنصور
نصري حسين كساب
المخانيث يقتلون بروح احتفالية بقلم الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس .
الفاشية الصفوية الفارسية والشعوبية المتصهينة في العراق


عذرا أخي في الله


أولاد الزناة والفروج العفنة لأمهات عاهرات، حدد لهم ملا صفوي فارسي اسم الاب لأنه كان ممسكا بالرأس ، ولأنه القواد المتخصص في المتعة وعلم المنويات والنطفة و فقه المضغة.


اثارتك الممارسات القمعية امام سياق نزعة الهيمنة والتسلط والاجراءات التعسفية والقمعية الدموية التي تمارسها عصابات صفوية فارسية وشعوبية متصهينة تشعر بالضعف والخوف وعدم القدرة على الاستمرار والبقاء امام سياق التطور الزمني ومجريات الاحداث ، وأوقعتك في غلطة لغوية خلطت بين البطن والفرج الداعر بالزنى ، والجراء تعرف ابوها ولكن ابناء المتعة لا يعرفون من تمتع بفروج امهاتهم ، والام في دين اسماعيل الصفوي تسأل عن اب الطفل فتقول : ( أتاني مئات ولكني أظن انه ابن فلان ، ويسجل على انه ابن فلان وعلمها عند ربي ! ) .


ان الممارسات الارهابية والقمعية الدموية التي تنتهجها العصابات الصفوية الفارسية والعصابات الشعوبية المتصهينة منذ نيسان 2003 والتي اثيتتها الوقائع اليومية واكدتها تقارير منظمة العفو الدولية رغم نداءاتها المتكررة والمستمرة بوجوب منع وقوع واستمرار حملات المداهمة الهستيرية التي تقوم بها عصابات الرعاع الفاشية لمنازل المواطنين وحملات الاعتقال الكيفية وعمليات التعذيب الوحشي الجسدي والنفسي التي يتعرض لها المعتقلون والسجناء السياسيون في اقبية معتقلات عصابات رئيس نقابة المأبونين عمار الاصفهاني و الارعن الحشاش مقتدى الجهل والقزلباشي تاجر المتعة الهالك الساقط مغشيا عليه، وعصابات البيشمركة المتصهينة ، تجاه القوى الوطنية والقومية والاسلامية وحمامات الدم نتيجة الاعدامات الجماعية والفردية بلا محاكمات او بمحاكمات صورية تتم بصورة تناقض ابسط المفاهيم والقيم والمثل الانسانية والمعايير الاخلاقية ، وتتعارض ومباديء ميثاق الامم المتحدة المتعلقة بحماية واحترام حقوق الانسان ، كل هذا لا يهز شعرة من جسد باراك أوباما ولا خلفية هيليري كلينتون ، وكلاهما يمتلكان مدى حجم الجرائم والممارسات الارهابية والقمعية لعملاءهم .


جهامير الامة العربية كلام فارغ ، والقوى الصديقة هراء ، والشرفاء والاحرار في العالم صفر على الشمال ،المناشدة والدعوات للتضامن مع اهل العراق وتاييد نضالاته من اجل التحرير والاطاحة واسقاط حكم عصابات الرعاع ضياع وقت ، وتهرب من استحقاق تحالف وطني عراقي هادف لتحرير العراق واقامة حكم وطني وحكم ذاتي لكردستان بالارادة الوطنية المستقلة .


قد يظهر علينا متفلسف حالم متسكع ليقول : ان الواجب النضالي القومي والاممي يفرض ويحتم على جميع القوى المحبة للديمقراطية والحرية والسلام دعم ومساندة وتأييد نضال جماهير العراق . ولهؤلاء الحالمين نقول : وحدة الصف العراقي ووعي قادته الوطنيين الرافضين للغزو والاحتلال هو الاداة السليمة التي يمكن من خلالها التعامل مع التحديات المختلفة . يقول الشاعر الاندلسي صالح بن عبد القدوس :


لن يبلغ الاعداء من جاهل       مابلغ الجاهل من نفسه


ان وقفة متأنية مع هذا البيت تفصح عن مكنونات نحن في أمس الحاجة لاستجلاء معانيها ، فاذا كانت الحكمة العربية القديمة تصر على ان الجاهل عدو نفسه ، فانه يحق لنا ان نتساءل عن تعريفنا للمعرفة والجهل . هل تعني المعرفة حالة سكون واكتفاء القوى الوطنية العراقية بالبيانات والكتابات عما يتم ؟ ام تراها افتراضا ان تسعى للوحدة والتحالف والتسامي على الجراح من اجل التحرير ؟


مهما استقطبت مأساة العراق اقلام وعلماء القانون والسياسة وكتاب الاعمدة في الصحف ، لا مؤشرات فاعلة لها من وجهة نظري ، وحدة العراقيين ووقوفهم مع المقاومة والجهاد اولا وثانيا فصائل المقاومة والجهاد والاضرابات الشعبية العامة وادخال منطقة الشرق الاوسط منطقة البراكين ، هي التي تسقط الاسس العتيقة التي تحكم انفسنا وهنا يكمن النصر والتحرير .


الولايات المتحدة التي سجلت اعلى نسبة في انتهاك القانون الدولي ، هي التي تدعي حمايته اليوم والضرب بسيفه ، عملا بالمثل القديم : ( الحق الى جانب الاقوياء ) . الولايات المتحدة غزت العراق واحتلته ليس لعيون الديمقراطية ولا اسلحة الدمار الشامل ، هي غزت العراق واحتلته على قاعدة ( خذوا نفطهم واركلوهم في مؤخراتهم ) ، عن اي ديمقراطية وعراق جديد يتحدثون ، وبأية وجهة يجابهون البشرية ، وباي منطق يحاكمون الأشياء ، اهو الجهل ؟ أم التجاهل ، أم ماذا ؟


اخي في الله
دود الجبن منه وبه ، والاعلام الصهيوني والراي العام العالمي يقدم صورة مروعة عن العراقيين متى تقتضي مصالحهم ، ويلوحون بالعقوبات الاقتصادية والعقوبات العسكرية واستخدام القوة وتوريط الغربيين وطرح فكرة انشاء ناتو شرق اوسطي متى يريدون وكلها خمرة جديدة في كؤوس قديمة . وبأعتقادي وحدة العراقيين الرافضين للغزو والاحتلال اولا . ولنترك اللطم على الخدود لامهاتنا وبناتنا واخواتنا .
اختاه ان جاء بعلك مزهوا ببزته قولي له : لك الكحل والغفر واللطم على الخدين ولي السلاح .

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين  / ١٩ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٣ / أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور