وحدة فرسان المقاومة والجهاد وقيادة سياسية موحدة

تعليقا على مقالة ( هذا هو ردنا .. مقاومة مسلحة ) بقلم المجاهد كاظم عبد الحسين عباس

 
شبكة المنصور
نصري حسين كساب

بسم الله الرحمن الرحيم
( والسابقون السابقون * اولئك المقربون * في جنات النعيم * )

 

  • لايسار ولايمين .. لارجعية ولا اشتراكية .. لا دين سياسي ولا علمانية كافرة .. لا قوميات ولا اعراق .. لا طائفية ولا مذهبية . بل وحدة عراقية ومقاومة للتحالف الامريكي الصهيوني الصفوي ورفع راية الله اكبر يا عراق العز والشموخ .
  • العراق ينادي ابناءه الاحرار والشرفاء .. الارض لن يحررها ويفلحها الا ابناءها الفرسان الابطال .
  • من لا مروءة عنده لا دين له .

 


عرفت العراق وعرفت بنيه .. لله العراق ، ولله بنوه ! كما عرفت كثيرا من مزايا العراق تتجسد في بني العراق .. وفي طباعهم كثير من طبيعته .. فيهم خصب الارض المباركة في العراق ، وصفاء السماء ، ومن طبيعة بلدهم ، بلد العرب جميعا ، يجمعون النبل في السخاء ، والمروءة في الوفاء .. الى الانفة في الاباء والسمو في الكبرياء .. ويجمعون ما في النخيل من رسوخ .. والعراقي صلب لا يكسر .. أنوف عيوف – دون ان يتكبر او يتجبر .. هو كريم مضياف .. وهو دمث ، صبور ودود ، لطيف .. لكن ذلك كله ينقلب عنده رأسا على عقب ، اذا أحس ان كرامته على المحك ! وهكذا يريد المجاهد المسلم العربي العراقي المتشيع لأل البيت كاظم عبد الحسين عباس ان يكون العراق للجميع ، وما هو الا لبنيه ، جميعا ، متضامنين عند الجد ، متكاتفين عند الخطر ، متساندين في وجه الدسائس الصفوية ولو كره الكارهون ! .. كلما قرات رؤى وافكار المجاهد كاظم عبد الحسين عباس ، أستدرك عن بعد انه يعرف ذلك كله ، وهو الرجل الرجل ، الذي يقدر فيحسن التقدير .


في لقاء مع الرئيس السوري الراحل محمد امين الحافظ ، استمعت وهو يتحدث حديثا مطولا بكل وضوح ومنطق قوي سليم ، وسمو في التفكير ، مع عمق وسعة افق ، وحنكة وحكمة ولباقة عن سمات اهل العراق وعن احداث العراق والقضايا العربية من سنة 1958 ، وحقا كان فارسا من فرسان رعيل لايعوض ، أوفى للعراق ولأهله ولقيادة الفارس الشهيد صدام حسين .


لقد سقت هذه المقدمة ، لأقول لأمتي التي يشرفني ان انتمي اليها – بكل زهو ، واعتزاز وأفتخار : كفانا فرقة وهوان ، ولا أمل في انكشاف الغمة ، وتحرير فلسطين والعراق لا تتم الا بالعودة الى الاصيل النبيل من تراثنا وتقاليدنا ، بالايمان والتكاتف ووحدة الصف ، بالعلم والتخطيط ، بالجهاد الدؤوب المتواصل الذي دعى اليه الفارس الشهيد صدام حسين ، هو ذا الذي يكفل لنا المنعة والرفعة ، ويعيدنا الى مركزنا بين الامم : في القمة والطليعة .


يا اهلنا واخوتنا ورفاقنا العراقيين : قد يكون حرصي على العروبة اكثر من غيرها لأنني انتمي الى اسرة عربية اصيلة وارى ان للعروبة رسالة يجب ان تقوم بها في الشرق الاوسط خاصة وفي الحضارة العالمية بوجه عام لأن للعروبة لغة دقيقة سامية تصلح لأن تعبر عن الرأي البشري بجميع اشكاله وتطوراته ، وشدة شغفي بالعروبة جعلتني اشتغل بالساسة وعمري لم يتجاوز السادسة عشرة لأني كنت اعتقد ان شعبا كانت له تلك الحضارة الزاهية التي جعلته في مصاف الشعوب الممتازة في البشرية حرام عليه ان تنطفيء شعلة نيرانه ، الوهاجة فيما مضى ، أو يصيبه الوهن في نشاطاته . ويقيني ان العراق هو الذي يستطيع ان يدفع دولاب تلك الحضارة ويجعلها صالحة لتأمين الحاجات البشرية الجديدة .


ظاهرا للعيان التحالف الصفوي الصهيوني و لابد ان تنكشف الاسرار التي جمعت بينهما مهما اخفوا من العبيد والعملاء والخونة والجواسيس من حملة الجنسية العراقية ، وطنكم العراقي سبع سنين مضت لم يشاهد اهلكم الراحة والطمانينة ، والاستقرار بفعل الصفويين الانجاس بحكم المفقود ، والاندفاعات الطائشة التي يقوم بها العملاء والرعاع مستمرة ومتزايدة ، سبع سنوات وملالي قم وطهران وايتام اسماعيل الصفوي والشعوبيين الحاقدين والاكراد المتصهينين يعيثون فسادا وافسادا تارة من وراء الستار وتارة بخطوات ذات خطورة بالغة .


تمنينا على احرار العراق ولا زلنا نطالب وبأصرار على توحيد الصف ، وان يكون احرار وشرفاء العراق بموقف واحد وهدف واحد هو تحرير العراق ، وتؤجل الخلافات والعتاب الى مابعد التحرير ، والتسامي فوق الجراح ، ويترك للشعب بعد التحرير خيار قيادته بانتخابات حرة نزيهه . ولابد من قيادة سياسية موحدة للجهاد والتحرير والخلاص الوطني لها ميثاق عمل وطني تكون اركانه الجهاد و اتباع سياسة ملائمة مع الجوار العربي تهديء من روع المرتجفين وتقنعه ان العراق اخ وصديق وحليف ومساعد فاعل في قضايا الامة .وفتح حوارات مع بلدان العالم تجعلهم يفهمون ان مستقبل العراق هو حكم الشعب للشعب . والايضاح للعالم ان ملالي قم وطهران يؤججون نار الفتنة ويشعلون الفتيل في كل مادة مشتعلة او قابلة للاشتعال في العراق . وهنا اذكر وأذكر خلال لقاءاتي مع البعض من المعنيين والمهتمين بالشأن العراقي والتحدث معهم عن حال واحوال العراق ، اسمع جواب واحد ( ليتفق العراقيين المعارضين للغزو والاحتلال فيما بينهم ونحن معهم ) .


المراجعة للواقع وما وصل اليه حل العراق يجب ان تتم سريعا وخيرا ان تأتي قبل فوات الاوان . وعلى العراقيين الاحرار ان يضعوا نصب اعينهم : وحدة فرسان المقاومة و الجهاد وقيادة سياسية موحدة بميثاق وطني اركانه حي على الجهاد ، وبفهم تكنولوجيا السياسة الطريق للتحرير والنصر المبين .
( ان ينصركم الله فلا غالب لكم ) . صدق الله العظيم .

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين  / ٢١ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٧ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور