ملالي قم وطهران من البداية ينشدون محو الاسلام لكن كلمة الله هي العليا ، والحق أغلب وأقوى

 
 
شبكة المنصور
نصري حسين كساب

على امتداد امد الصراع مع الصهاينة لم يسجل أن قدمت إيران شهيداً أو جريحاً واحداً في سبيل القضية الفلسطينية.


النقطة الدائمة لمواقف المزايدة الإيرانية الكاذبة على العرب وعلى الفلسطينيين لاستغلال ( الجهامير ) على اختلاف توجهاتهم الفكرية والعقائدية .


الشيطان الاكبر والشيطان الاصغر .. الموت لأسرائيل .. الموت لأميركا لأستهلاك ورقة القضية الفلسطينية و لاختراق الشارع العربي وكسب الانصار والمؤيدين .


المنظمات الفلسطينية التي جعلت من قم وطهران كعبتها ليساعدوا الصفوية الفارسية بأهدافها الخبيثة ويقبضوا مخصصاتهم المالية تحت اسم النضال والصمود والمواجهة والممانعة متجاهلين قوافل الشهداء على درب التحرير والتحالف الصفوي الفارسي الصهيوني على ارض العراق ، لاهم عرب ولا مسلمين ( رعاع مرتزقة ) .


التحالف الصفوي الفارسي الصهيوني تحدي لم يتمكن العالم العربي والاسلامي بعد اغتيال الفارس العربي صدام حسين من التصدي له حتى الأن ، رغم ان هذا التحالف وهذا التحدي يمثل خطرا دائما على الوجود العربي على مختلف المستويات ، سواء على الصعيد الحضاري أم البشري ، ناهيك عن استلاب أمن العرب القومي ، وتهديد موارده وثرواته ، ووضع المنطقة العربية بأكملها في حالة التشنج الدائم . وبعد اغتيال الفارس العربي صدام حسين وتدمير العراق عسكريا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ، يهدف التحالف الصفوي الفارسي الصهيوني الى اغتيال العرب حضاريا وفكريا ونفسانيا ، حتى أصبح العالم ينظر الى العرب على انهم عنصر مزعج مرهق لنظام دولي يصعب التعامل معه ، لأنه غير ملتزم بقواعد التعامل الدولي التي تتطلب من العربي التنازل عن حقه واقتلاع نفسه من اطار وجوده وانتمائه الحضاري .


منذ اواخر القرن التاسع عشر والقيادات العربية عاجزة عن التعامل بتكافؤ مع معطيات السياسية الدولية نظرا لغياب التجربة ، ونتيجة لعدم توافر الخبرة ، وبذلك أصبح تاريخنا المعاصر من صناعة غيرنا . وعندما اراد المغفور لهم جمال عبد الناصر وصدام حسين تعديل هذا المعطى وتصويبه لم يتمكنوا وجرت عملية اغتيالهم مما زاد الامور تعقيدا وسوءا ، وبرزت المصالح القطرية ، والقطر هنا يعني ابتداء الجانب والناحية – كبر وعظم – ليعني الوطن ، ونشأ بعد ذلك تثليث في الولاء ما بين الولاء القطري او الوطني ، والولاء القومي ، والأنتماء الديني ، وأصبح الولاء القطري او الوطني الجديد قادرا ، وبالتدريج ، على احتواء متزايد لكل من الولائين القومي والديني ، وتعززت مثل هذه القدرة وترسخت مع استمرار تواجد جامعة الدول العربية التي وجدت اصلا بالفكر الاستشراقي البريطاني لأرساء قاعدة الحفاظ على القطرية العربية .


أكثر من 150 مقابلة تمت بين مسؤولين رسميين صهاينة، صفويين فرس و أمريكيين رفيعي المستوى و من أصحاب صنّاع القرار في بلدانهم. ومئات الوثائق والدراسات والتحليلات تؤكد ان العلاقة بين المثلث الصهيوني- الصفوي الفارسي - الأمريكي تقوم على المصالح و التنافس الإقليمي و الجيو-استراتيجي و ليس على الأيديولوجيا و الخطابات و الشعارات . والوثائق السرية التي بدأ الكشف عنها تؤكد ان المسؤولين الصفويين الفرس وجدوا أنّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق العام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه, مقابل ما ستطلبه إيران منها, على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تعود بالعلاقات الطبيعية . و بينما كان الأمريكيون يغزون العراق في نيسان من العام 2003, ارسل نظام اباطرة ايران الجدد للادارة الاميركية اقتراح يتضمن أساسا لعقد صفقة كبيرة مع الأمريكيين تناولت عددا من المواضيع منها : برنامجها النووي و استخدام ايران لنفوذها في العراق لمحاربة المقاومة الوطنية العراقية لتحقيق الامن والاستقرار للقوات الاميركية في العراق والاعتراف في اسرائيل ، والامن الاقليمي والتعاون الاقتصادي ، و إيقاف دعمها للمجموعات الفلسطينية المعارضة و الضغط عليها لإيقاف عملياتها داخل حدود (إسرائيل) ، والتزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني و قبول إيران بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمّة بيروت عام 2002.


ملالي قم وطهران هم الصفويين الفرس اتباع دين اسماعيل الصفوي المتميز بكثرة الكذب و المعروف بتأليفه ورواياته وقصصه ونصوصه ، وفكر ودين اسماعيل الصفوي هو الاقرب للفكر اليهودي الصهيوني ، وهو الفكر الغريب تماما على الامة الاسلامية ، وهدفه محو الامة الاسلامية عن طريق التقية وهي التظاهر بعكس الحقيقة كوسيلة للتخفي والانخراط داخل المجتمع دون أن ينتبه إلى خطرهم أحد، إذ أن عقائدهم وأفكارهم تتنافي تماما مع عقائد المسلمين وأفكارهم كما أن من أهدافهم إسقاط دول الإسلام وتقويض انتشاره ، ومعنى هذا أن الكذب يشكل عنصراً اساسيا في دين الصفويين الفرس . يكذبون على الله ورسوله ، ويفترون على ال البيت ، ويفترون على اصحاب الرسول ، ويفترون في احداث التاريخ .


العجب العجاب رغم كل هذا تمكن ملالي قم وطهران الكذابين الكفرة المعادين للاسلام والاسلام منهم براء ، أن يوجدوا لهم حضور في اوساط تجار الدين السياسي في الوطن العربي بشكل عام وفي فلسطين – قطاع غزة بشكل خاص .


والسؤال : الى متى سيظل بعض العرب وبعض المسلمين يعيشون اوهام النصرة او النجدة الصفوية الفارسية الصوتية للقضايا الاسلامية والعربية وعلى رأسها قضية فلسطين ؟ !!


ليخسأ ايتام الكلبيين ابولؤلؤة المجوسي وا سماعيل الصفوي

وستظل كلمة الله هي العليا ، والحق أغلب وأقوى .

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة  / ١٦ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٣٠ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور