الجهاد والتحرير صيحة ثأر - غمزة نخوة العراقيين والعرب

بسم الله الرحمن الرحيم

( هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشور )

صدق الله العظيم

رسالة المعتز بالله شيخ المجاهدين عزت ابراهيم الدوري للقمة العربية :

● لقد كان عراقكم العظيم بشعبه الأبي وبتاريخه المجيد وامتداده الحضاري الضارب في عمق الزمن وبما يملك هذا البلد من طاقات وإمكانات وإبداعات هائلة يقف على الدوام إلى جانب الأمة يشد أزرها ويصوب خُطاها نحو كل ما يحقق عزتها وكرامتها وحريتها واستقلالها.

● ما قدمه العراق  من تضحيات باهظة كان ثمناً لمواقفه من حرية الأمة واستقلالها وتوحيد جهدها وجهادها ، إن ما قدمه العراق من تضحيات  باهظة كان ثمنا لموقفه البطولي ضد الهجمة الفارسية الصفوية على الأمة فحطمها وحفظ للأمة عزتها وكرامتها.

● اعلموا أيها الأخوة واطمئنوا وليعلم الغزاة إننا قد اعددنا مقاومة تمتلك كل عوامل البقاء والمطاولة وتمتلك كل عوامل النمو والازدهار والتصاعد في العدة والعدد يحتضنها شعب العراق المجيد من شماله إلى جنوبه وبكل أطيافه وألوانه ، وان المقاومة بدأت تتوسع وتتصاعد ويتصاعد أدائها في جنوبنا العزيز مما أرعب الغزاة وعملائهم وعملاء إيران الصفوية الفارسية وخاصة في منطقة الفرات الأوسط في كربلاء  الحسين كربلاء التضحية والفداء وسراياها الباسلة سرايا شهداء ألطف الحسينية ونجف العزة الإباء والشموخ ثم البصرة وسراياها سرايا الجهاد وسرايا الزبير ابن العوام  وجيشها الجيش العربي لتحرير الجنوب .

 
المعتز بالله يزف بشرى للامة :  قوافل من شبولة العراق ما زال منها فيلق جرار ، عشقوا ارض العراق ونصب اعينهم الظفر او الشهادة . وكأني بالمعتز بالله يقول : ما اقسى جراح المجد جرح لم تكن تقوى على تضميده امة العرب . وعتب على الاخ وابن العم بمد اياديهم الى اكف العلوج والصفويين الفرس وما عرفوا انهم ليس اكثر من شراذم ضجت بنتن جسومها الامصار.      

بصرخة الاحرار وبسيوف الفرسان وبعزيمة المقاومين والمجاهدين وبتاريخ العراق وبعز القادسيتين ، المعتز بالله قالها اننا عند عهدك ياصدام يا ابا الاحرار لن ولم تلين شكيمة اهل العراق ولا يعزى اليهم عثار ، وشباب العراق لن يلحق بهم العار .

العراق شامخا اصيلا رد كل الموجات الغازية وظل معتزا بسيماه العربية . واميركا عبر تاريخها القصير وجرائمها ووحشيتها تقوم على المال وان المال فيها يتقدم على كل شيء ومن ذلك شراء الحكومة الاميركية بما في ذلك الكونجرس – اقوى حكومة في العالم – تجيير قراراتها لصالح من يدفع اكثر . واما الصفويين الفرس في العراق ما هم الا ايتام الزط واصلهم من السند اوطنهم الحجاج في جنوب العراق ، ومنهم ايتام الخرمية . وموتهم بنعال اهل العراق محتوم .

رسالة المعتز بالله اثارت نخوة العراقيين والعرب ، والمتتبع يلحظ تحركا للقوى الوطنية العراقية الرافضة للاحتلال ونخب يتوازعون المهام الوطنية والقومية والاسلامية فيما بينهم ، يعرضون قضيتهم على العالم ، و الشيخ الفاضل الدكتور حارث الضاري تحدث مبشرا مبشرا من عمان العروبة  ان المقاومة والجهاد بطريقها لاعلان وحدتها ، ومبادرة البعض من الاخوة بلقاء الاخ القائد معمر القذافي، والاحرار والشرفاء يتمنون  ان يتبعها لقاءات مع القيادة في تركيا ، ولقاء مع الاتحاد الاوروبي ، و لقاءات مع الاحزاب والمنظمات الدولية .

الجماهير العربية والمنظمات الشعبية مطالبة ان تتحرك لاقامة ندوات تدعم المقاومة والجهاد والتحرير والخلاص الوطني .

وتظل سمة اهل العراق عبر تاريخهم الطويل هي نظرتهم الواسعة وافقهم الرحب الذي يتجاوز الانانية المقيتة ، والعنصرية الضيقة ، والاقليمية المحدودة ، كل ذلك مع ثقة بالذات واعتداد بالخصائص المميزة قائم على الادراك الفطن المفيد لأبناء الامة والانسانية . عبرت عنها رسالة المعتز بالله شيخ المجاهدين الفارس عزت ابراهيم الدوري ،  بصيحة  جهاد وتحرير غمزة نخوة العراقيين والعرب .