الصمت المشين لمنظمات حقوق الانسان حول الانتهاكات في العراق

 
 
شبكة المنصور
صادق احمد العيسى

سبع سنوات عجاف بقياسات الذين لا يصنعون الحياة وسبع سنوات مليئة بالفخار والاعتزاز والثبات . المبادىء تصنع على ارض العراق ،القيم تختبر على ارض العراق ، العدو بجبروته يتلوى تحت ضربات المقاومة البطلة ويرينا حجم فعل ابطالنا وحجم القاعدة الثورية التي بنتها تجربة 35 عام يعترف فيها العملاء اليوم انه لولا اسيادهم والقوة الغاشمة لما اقتلع احد اجرة واحدة من بناء العراق ولما رددت وسائل الاعلام اسماء اناس كثر الان هم ابطال الفضائيات وسيبقون صور للخزي والعار على الفضائيات .


منظمة حقوق الانسان


انا لا انكر وجود اعتراضات وتقارير لهذه المنظمة ضد ما يجري في العراق ، لكن كل ما قاموا به هو دون الواجب .


العالم عامر العبيدي ما هو ذنبه ؟عراقي اخترع عدنان \1 وعدنان\2 وطور صناعة عراقية في أي ميدان ... هو مواطن عراقي قدراته العلمية سخرها لخدمة بلده ؟هل يوجد قانون في العالم يعاقب مواطن على خدمته لبلده ؟ لو انه وحاشاه كان خائنا الا يعتبر متضرر من النظام السابق ويكافىء كما هو جاري لكل العملاء فليشهد التأريخ على شرف وبطولة الجيل المناضل الذي رفض الاحتلال وقاومه .


اليس من واجب منظمة حقوق الانسان ان تفرد ملفات للاسرى العراقيين وتتابع الحالة الانسانية لتحترم وجودها كمنظمة دولية قاعدة عملها اتفاقيات حنيف .اما ان تكون هي وغيرها تابع ذليل للادارة الامريكية فحقيقة ان التأريخ سوف لا ينسى ذلك ابدا.


عامر العبيدي عقل علمي انساني مبدع استطاع ان يحفظ دماء عراقيين هم هدف للصهيونية وقوى الشر كما نرى افعالها اليوم لما تفردت دون رقيب او قوة رادعة واخذت دماء العراق تيسل انهارا تحت غطاء التعتيم الاجرامي ضد الانسانية انه بأبتكاره عدنان \1 و 2 حفظ للانسانية دماء كان يمكن ان تسيل .


القانون الدولي مكره على السكوت ،المنظمات الانسانية مكرة على السكوت ، الدول العربية لا زالت تعيش ازمة الانجماد باطرافها خوفا من الصهيونية وامريكا اداة الصهيونية اليوم ، اسرانا لا زالوا في الاسر يعاملون معاملة مهينه وتنسب لهم اعمال هي في صلب بناء العراق تعتبر جرائم لا لانها ضد المصلحة العامة بل لانها وسائل لتطوير العراق وسبل لنهضته.


نامل ان يكون هناك دورا اكبر لدولة ليبيا امل العرب الان وامل كل شريف بموافق السيد الرئيس معمر القذافي وحيث ان ليبيا اليوم هي الرئيس لمنظمة الامم المتحدة والرئيس للجامعة العربية نأمل ان يثار عالميا ومن خلال المنظمات الدولية موضوع اسرى العراق ،على قاعدة ان اسرهم مخالف لاتفاقيات جنيف وثانيا ان احالتهم الى المحاكم غير شرعية ومخالفه لاحكام المحكمة الدولية واتفاقيات جنيف للتعامل مع الاسرى وثالثا ان المعاملة القاسية التي يتلقاها الاسرى وهم جبال شوامخ في اقفاص الاسر تتعارض ولتفاقية جنف المتعلقة بحقوق الاسير وسبل التعامل معه ، ان امريكا هي المسؤولة عن اسرى العراق قانونا بأعتبارها دولة محتلة . عليه نطالب الامم المتحدة والمنظمات الدولية والجامعة العربية بما يلي :


1. ان تقوم جميع المنظمات التي ذكرنا او التي معنية في هذا الامر بتشكيل لجان متخصصة لمتابعة وضع الاسرى في العراق .


2. ان تضع برنامج لخطط العمل ولتفعيل القرارات المتعلقة بالاسرى انسجاما مع اتفاقيات جنيف والتصريحات الدولية .


3. ان تقوم بزيارة عوائل الاسرى وان تخصص روابت مجزية لتلك العوائل المتضررة من جراء انتهاك القانون الدولي .


4. ان تستقطع من صادرات العراق النفطية نسبة معقولة لتغطية النشاطات ماديا ولتقديم المساعدات لعوائل الاسرى


5. ان تعقدمؤتمرات دولية تناقش مشكلة الاسرى والمفقودين والمهجرين العراقيين على قاعدة القانون الدولي ومقررات اتفاقيات جنيف .


6. ان تشرك المقاومة العراقية باعتبارها الممثل الشرعي للدفاع عن العراق في كل النشاطات والاستفادة من ارشيف المقاومة لمتابعة ما يحصل ضد الاسرى العراقيين في اقفاص الاسر .


7. نأمل ان تتبنى الجامعة العربية ومنظمة الامم المتحدة مقترحاتنا ليتحقق العدل ويسود السلام والحمد لله ربالعالمين

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد  / ١٨ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٢ / أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور