أثنان وستون عام على أحتلال فلسطين وسبع سنوات على احتلال العراق والامه العربيه والاسلاميه في سبات عميق

 
 
شبكة المنصور
سنايبر فلسطين ابو محمد

قال الله تعالى في كتابه العزيز

(انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون)

 

أيها الأخوه الأحرار في كل بقعة من بقاع أرض حره تأبى الضيم وتلفظ كل قدم تدنس ترابها ففي هذه الحقبه من التاريخ تتعرض فلسطين والعراق لأبشع الوان الاحتلال ففي الوقت الذي منيت فيها فلسطين بالأستيطان الصهيوني وتهويد القدس واقامة المستوطنات على حساب الأراضي الفلسطينيه واجبار السكان العرب على ترك منازلهم وأرضهم يجدون شعبا يستميت من أجل أرضه.

 

وما يعانيه   الشعب الفلسطيني من حصار جائر لا يزيده الا أصرارا  على البقاء في وجه هذا المحتل البغيض الذي يكرس وجوده بكل أساليب العنف والمكر ولم يكتفي بأحتلال فلسطين فقد وجه حقده نحو عراقنا الحبيب ليحقق حلمه في أقامة ما يسمى بدولة أسرائيل من الفرات الى النيل  ولتكون خنجرا مسموما في وجه كل من يتطلع للعيش  بحريه ..... واستغلال خيرات بلاده دون اللجوء الى  فتات الغرب والرضوخ لتتطلعاته الخبيثه .


كانت العراق أول هدف للغرب لضرب مقدراته بكل أشكالها العسكريه والأقتصاديه فقامت تحت ذريعة أمتلاك العراق لأسلحة دمار شامل لتحقق أغراضها على أرض الرافدين فقد تكالبت عليها كل قوى الشر والضغينه وكانت أول أهدافها ضرب رجال الفكر كما فعل التتار من قبلهم في حرق مكتبة بغداد وقذفها في النهر فالتاريخ يعيد نفسه فقد قاموا بقتل العلماء وزرع الفتنه الطائفيه المقيته بين أطياف الشعب العراقي الواحد ليحققوا سياستهم المعروفه فرق تسد . 


ولا يخفى على أحد امتداد الأهداف الصهيونيه لضرب هذا البلد الحبيب الذي لم يتوانى لحظه في الوقوف مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الصهيونيه فكان للصهاينه اليد الطولى في هدم حضاره تعتبر من اعظم الحضارات في العالم الا وهي حضارة بلاد الرافدين ولكن أبطال المقاومه العراقيه الباسله كانوا لهم بالمرصاد فمنذ الغزو تشكلت فصائل المقاومه العراقيه التي أذاقت الاحتلال السم الزوؤام ولقنتهم دروسا ليسجلها التاريخ في صفحات الجهاد والقتال .


أعتقدت أمريكا ومن حالفها من الدول الغربيه وقادة أسرائيل الذين يعملون في الخفاء لتدمير عراقنا الحبيب سوف لا يطول عليهم الزمن وسيعرفون ان العراق ستكون نارا تحت أقدامهم  لان المقاومه في فلسطين والعراق مقاومه مشروعه لايستطيع احد انكارها سوى من طأطأو الرؤوس جنبا الى جنب من أنظمتنا العربيه مع هذا المحتل المجرم .


أيها الاخوه في كل مكان ان بعض الدول تتبع سياسه خطيره يجهلها الكثير من أبناء هذه الامه فمنها ما يسعى لتحقيق أمجاد حلم الامبراطوريه الفارسيه تحت حجج لاتنطلي على اي مواطن عربي  في حين تتبع سياسه اخرى من وراء الكواليس لعقد اتفاقيات غير معلنه مع دول معاديه تخدم أجندتها ولا تختلف في سياستها عن سياسة اسرائيل على حساب عراقنا الحبيب وتحقيق حلمهم باقامة دولة فارس الكبرى فهي تصنع لها ركائز على هذه الارض لخدمة أغراضها الخاصه في انتهاكها لاراضي عربيه .


اخوتي في كل العالم العربي والاسلامي ان لديكم البصيره الكامله بما يدور حولكم من مخططات لهدم حضارة قاره باكملها للعالم العربي والاسلامي فلتعملوا جهدكم وتبذلوا ما في وسعكم لتغيير الحال  فالجهاد ليس بحمل السلاح فقط وانما هناك الجهاد بالقلم والمال فبلادنا بحاجه اليكم ولفكركم فاذا تراصت الصفوف  وتوحدت الافكار واتضحت  فلابد ان يتغير الحال اعتبروا قريش  ما زالت في الصوره.


اخواني في كل العالم العربي والاسلامي  فلسطين والعراق تلقي على عاتقكم مسؤوليات جسام  فعلى اكتافكم نعيد حقوقنا المسلوبه ونعيد كرامتنا ونعيد امجاد صلاح  الدين وعمر وترفع راية الحق والوطن خفاقه عاليه في عنان السماء وفوق ربوع اوطاننا اخواني  وقفة عز وشموخ وكبرياء وعزم لنعيد للعراق وفلسطين امجادها وعزتها  ومعا وسويا حتى النصر والتحرير 


ومن لم يعانقه شوق الحياه           تبخر في جوها واندثر
ولم لم يحب صعود الجبال          يظل ابدا الدهر بين الحفر

                 
عاش العراق وعاشت فلسطين حره أبيه 
عاشت أمتنا العربيه                  
والمجد والخلود لشهدائنا أمتنا الأبرار

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء  / ٢٨ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٣ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور