من هم هؤلاء !!!

 
 
شبكة المنصور
طليعة شباب المنصور
كلما فكرت أن أومن بتلك المهزلة السياسية في العراق والتي جاءت على ظهور الدبابات الأمريكية أتراجع ألف خطوة لأجد نفسي أفكر بان كل ما كان قبل التاسع من نيسان هو الشرعي وهو الوطني فقط وهذه هي الحقيقة التي المفر منها , واحمد الله الذي أرشدني للصواب فاستوعبتها ولم أضع نفسي في سباق السراق والمحتالين الذين استفادوا من مرحلة الاحتلال بطريقة أو بأخرى حتى إنني لم ارتضى على نفسي التعيين في دوائر الدولة العاملة تحت ظل احتلال مزدوج أمريكي – إيراني أو أية دوائر حكومية أخرى .


والبارحة عندما كنت في ساعة صفاء ذهني مع نفسي وهي قليلة تلك اللحظات أفكر في ذاك الوطن الغالي الذي ضاع على أيدي عصابات الغدر وجيش مقتدى المعتوه وحزب العدوى الإيراني وغيرهم من أمثال المالكي والجعفري خطرت على بالي فكرة أسماء من يحكمون العراق اليوم فحتى في أسمائهم تشويه واختلاف عن من كانوا يحكمون إبان الحكم الوطني للعراق , فمثلا المدعو سامي العسكري هو سياسي ذو منصب رفيع في الدولة العراقية الحالية المسيطر عليها من الجارة الشرقية العزيزة هذا السياسي اسمه الحقيقي هو (( سامي معجون زيارة )) فلماذا لا يعترف به ؟ ومن أين جاء بلقب العسكري ؟ ربما سرقه كما سرق بيوت الدولة وعجلات الدوائر الأمنية في الحكم الوطني السابق بعد الاحتلال .


وهذا العسكري المزعوم هو من اتهم بنفسه وزير خارجية السعودية بأنه راعي أغنام ونحن هنا لسنا بصدد الدفاع عن وزير الخارجية السعودي الذي اجهل اسمه فعلا ولكنه حتما لاينتمي إلى عائلة معجون زيارة لا من بعيد ولا من قريب ولكن بصدد التصريح العظيم لهذا السياسي الفطحل كونه نسي انه ليس وزير خارجية وإنما هو ناطق باسم رئيس الوزراء أو نائب له أي انه يمثله وبالتالي يمثل وجهة نظر العراق ككل ولكن بالحقيقة هو لايمثل إلا قلبه الأسود الملئ بالحقد على العرب , وفي حينها اضطر وزير خارجيتنا هوش يار زيباري أن يعتذر دبلوماسيا من السعودية على تصريح السياسي العظيم ابن معجون زيارة .


والسؤال هنا هل تعلم الحكومة العراقية أن اغلب سياسيها هم من حملة الأسماء الغريبة على الأذن لا بل إنها تصل إلى الحد الخادش للحياء .


وهنا يحظرني اسم أخر لسياسي عراقي أخر وهو فطحل كسابقه وخبير عظيم ولكن ليس في علم السياسة أو شي مرتبط بها وإنما في فن المثاقب والطائفية والتثقيب والكي بالسكائر وقلع العيون وتصفية الأفراد والجماعات والاهانة النفسية والجسدية وغيرها من طرق الاهانة والتصفية لكل ماهو عربي نصرة لكل ماهو فارسي ,هذا الشخص العظيم وابتعد هنا عن صفة رجل كونه لايمتلكها , هو إبراهيم شلاكة أو ما يطلق عليه كذبا وزورا إبراهيم الجعفري وهو ابن فاطمة الخراساني وهذا الشخص ذو الأصول الباكستانية متحدث لبق يخفي تحت لحيته ألف شيطان وشيطان كلهم أبناء النار كما هو , كم سرق؟ وكم قتل وعذب وحرق ؟ فحسبي الله ونعم الوكيل عليه وعلى أمثاله من القردة والخنازير الذين يعوثون اليوم في ارض العراق فسادا ويومهم قريب بإذن الله


في زمن هذا السياسي ابن شلاكة قاطعت كل الدول العربية تقريبا العراق ولم يبقى ولا سفارة عربية على ارض العراق العربي , وأغلقت جميع البعثات الأجنبية أبوابها في العراق ولم يبقى سوى ثلاثة , السفارة الأمريكية والسفارة البريطانية والسفارة الإيرانية , وهو المطلوب من ابن شلاكة طبعا لأنهم ذوي فضل كبير عليه فقد حولوه وبقدرة قادر من لطام منسي في ضواحي لندن القذرة إلى رئيس وزراء , وألان هو يرد الفضل


هاذان النموذجان صورة حية لما يحدث في العراق اليوم فإذا كانت أسماء هؤلاء الفشلة معجون وشلاكة هكذا فماذا نتوقع منهم أن يفعلوا بنا هذا فضلا عن موفق شاه بوري وحميد غلام وغيرهم ممن يتسنمون المناصب مابين الوزارية إلى الرئاسية أو النيابية .


وخوفي من يوم يأتي نجد أن احدهم اسمه"" فونك جوك لي"" وتعود أصوله إلى الجنس الأصفر أو جنوب شرق أسيا ويطالب باسم حزبه الذي يملك قاعدة شعبية واسعة أن يأخذ دوره في البرلمان القادم!!! ...

 

فمن هم هؤلاء ؟ إلى ذلك الحين استودعكم الله الذي لاتضيع عنده الودائع والى لقاء قريب .

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد  / ٠٥ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢١ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور