قال تعالى :
وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله
وعدوكم – صدق الله العظيم
تحية النضال والجهاد
تحل علينا هذه الأيام ذكرى الولادة الحقيقية للأمة بعد ولادتها في عصر
صدر الأسلام في عهد سيد الأنام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلّم
وصحبه الكرام . هذه الولادة التي جاءت ملبية لحاجات الأمة نتيجة
المعاناة المــرّة من الأحتلال والتشرذم ونتيجة هذه الظروف ولد البعث
العربي الأشتراكي ردا على أوضاع الأمة ومن أجل تحريرها وانبعاثها من
جديد لتأخذ مكانتها ولتحقق رسالتها بين الأمم وبهذه المناسبة العزيزة
يسرنا أن نتقدم باحر التهاني واسمى آيات التبريك لسيادتكم داعين المولى
عز وجل أن يحفظكم ويرعاكم ويسدد على طريق النصر المؤزر خطاكم
سيدي القائد
أن هذه المناسبة فرصة لتجديد العهد والبيعة والولاء بالسير على درب
النضال والجهاد حتى التحرير المؤزر إن شاء الله والعهد موصول بأولئك
الرجال الأفذاذ للسير على خطاهم حتى تحقيق أهداف البعث الخالد بالوحدة
والحرية والأشتراكية والرحمة وعلّيين لمن اصبح منهم في ذمة الخلود
وخاصة شهداء المسيرة وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر الرفيق المناضل صدام
حسين ( رحمه الله ) والرحمة لشهداء العراق وفلسطين و الأمة العربية
وعاش العراق العظيم وعاشت فلسطين وعاشت الأمة العربية والسلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
الرفيق أمين سر شعبة ذو الفقار العسكرية
٠٦
/ نيسـان / ٢٠١٠ م
|