لتقطع الألسن التي تتحدث عن البعث وتسمي البعث بالصدامي وغير ألصدامي .!!

 
 
شبكة المنصور
زيد احمد الربيعي
لايوجد في تاريخ البعث العظيم من هو بعثي فلاني أو فلاني ولكن العملاء المفلسون المأجورون هم من اوجدوا هذه التسمية بالصدامين وغير الصدامين ونقول لهولاء النكرات وعلى رأسهم العميل الصهيوني جلال طالباني ،البعث كله صدامي والشعب كله صدامي، نعم الصداميون وسيبقون صداميون, رغم انف العملاء والمأجورون. فالصداميون الذين أطلق العملاء والخونة والجواسيس عليهم هذه الصفة يتشرفون بها وهي أفضل واشرف من المتصهينين والمتفرسين والمتأمركين.

 

الصداميون هم رجال ثورة شباط 1963 وتموز 1968 وهم قادة معارك الشرف والكرامة عام 1973 والقادسية 1980 وام المعارك الخالدة 1990, الصداميون هم رجال الحكم الذاتي والتأميم الخالد ومحو ألامية والنهضة العلمية والفكرية والخطط الخمسية. الصداميون هم من خدم الشعب في حملات العمل الشعبي ونواطير الشعب. الصداميون هم من حمى الشعب العراقي والأمة العربية من كل المؤامرات الفارسية والصهيونية, وهم من افشل المؤامرة الإيرانية عام 1970 ومؤامرة إفشال التأميم 1972 ومؤامرة تصدير ما يسمى بالثورة الإيرانية 1979 ومؤامرة شيوخ الغجر في الكويت لقطع أرزاق العراقيين, والصدامين حموا شعبهم ولم يقتلوه ويلقوه جثث مجهولة الهوية كما يفعل من جاء مختبئ خلف الدبابة الأمريكية أمثال المجرمين  المقبور عزيز الجزار واحمد الجلب ي وميليشياتهم الإجرامية يشاطرهم بذلك المجرم المهزوم مقتدى القذر.

 

والصدامين وحدوا شعبهم في كل طوائفه وأديانه وأقلياته وقومياته, والعملاء هم من فرق الشعب واثأروا الفتن ألطائفيه وعمموا التهجير على الهوية, والصداميون شيدوا الطرق والجسور والجامعات والمستشفيات ودور العبادة, والعملاء شيدوا السجون والمعتقلات لابناء الشعب كما هو سور الفرس في الاعظمية ومعتقلات الجادرية والكاظمية وديالى وواسط ومهران, وهم من هدم وحرق وسرق دورا لعبادة والدوائر الحكومية والآثار ونهب ثروات البلاد والعباد كما فعلوا في صفحة الغدر والخيانة عام 1991, الصداميون اهل غيرة ونخوة وشهامة, والعملاء اهل الغدر هم من قتل شعب العراق ونساء العراق وشيوخه وأطفاله  وعلماء العراق ومفكريه وفنانيه ورياضييه, وهم من قتل ابناء الانتفاضة العشائرية البطلة في الزركة الصمود وديالى وغيرها من مدن العراق, لالذنب اقترفوه الا لقولهم لا لأمريكا  لالا يران, الصداميون هم رجال القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله هم البعثيون الحقيقيون أصحاب المبادئ وليس المرتدون والعملاء والخونة أصحاب العمائم المزيفة و اللحى المصطنعة, الصداميون عرفهم الشعب على حقيقتهم وعرف أصالتهم , والعملاء عرفهم الشعب وما هو معدنهم الردئ, والشعب هو الحكم الفصل. وما يحدث في محافظات الجنوب حاليا من انتفاضة شعبية عارمة ستحرق المحتل وعملاؤه الأنجاس الذين جاءت بهم الصناديق المزورة في الانتخابات التي يتبجحون بها, هؤلاء دافعي الرشا لأصحاب النفوس المريضة في ما يسمى بالمفوضية العليا للانتخابات, الصداميون يعتزون ويتفاخرون بأنهم من مدرسة البعث العظيم مدرسة شهيد العصر الذي وقف وقفة جده شهيد ألطف الإمام الحسين عليه السلام ووقفة الشهيد البطل عمر المختار رضوان الله عليه, دفاعا عن الحق والكرامة ضد الظلم والعبودية ,والعملاء سيحاكمهم الشعب عن كل ما اقترفوه من جرائم يندى لها جبين الإنسانية وان اليوم لقريب بعون الله .

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت  / ٠٤ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٠ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور