تبت يد من خان وتب

 
 
شبكة المنصور
زامــل عــبــد
للدور الذي مارسه أبي لهب في تصديه لدعوة التوحيد وإيذائه لرسول الرحمة وخاتم النبيين بالرغم من صلة الرحم لعن من الله القوي العزيز ووعد بنار ذات لهب وامرأته حمالة الحطب الذي يزيد لهيبها عقابا" سرمديا له لأنه تجاهل وشيجة الرحم والقيم الإنسانية التي بشر بها النبي العربي الهاشمي ألمضري محمد بن عبد الله ، ومن هذا الحكم الرباني لابد وان نتعامل مع من ارتكب الجريمة الكبرى بحق الأوطان وشعبها ومد يد الذل والهوان إلى الكافر الفاجر الذي أعلنها حربا صليبيه كي تدمر بلاد المسلمين وتهتك الأعراض وتنهب الأموال وتصادر الحرية لتحول الإنسان إلى ريشه هابه بهب الريح لاعاصم لها إلا الله العزيز الجليل فحصدت الأنفس وهدمت المساكن وسلب المال العام وأصبح المؤمن سائرا إلى المجهول لما يحيط به من قتل وتهجير ورعب غير مألوف أبطاله من زال الغطاء عن نفوسهم الشريرة سيدهم الممتلئ حقد وبغضا" وكرها للإسلام والعرب


فأقول تبت النفوس الشريرة التي تتلذذ بدم يراق وأشلاء متناثرة هنا وهناك وأموال منهوبة ومال سحت حرام يكون لهم وجاهة زائلة بزوالهم وسيدهم ، تبت الأيادي القذرة التي امتدت لمصافحة نصارى يهود متخذين منهم أولياء نعمه عصيانا" وتمرديا على حكم الشرع والنهي الرباني (( يا أيها الذين امنوا لاتتخذو من اليهود والنصارى أولياء لكم * بعضهم أولياء بعض )) ، تبت العقول التي سلبت لوعود واهية وأحلام خرفه نتاجها ارض تسلب وشعب ينهك ، تبت الشوارب التي لا ترتجف لاستغاثة عراقية اغتصبها المحتلون في سجن أبي غريب وبيتها ، تبت وتب من يدعي انه شيخ عشيرة ويرقص فرحا وطربا لجريمة ارتكبت ودعوة لقتل الأخ والابن والعم والخال والأرحام الأخرى ، تبت وتب من رقص طربا لدعوة العملاء بطرد كل شريف من وظيفته وبيته لأنه قاتل الفرس دفاعا عن العراق ، تبت وتب المال الذي استلم كي يباع الشرف والضمير ويقول للقاتل أنت المنقذ ، تبت وتب كل فعل مشين سبق الغزو ورافقه احتلالا" واســــتمر عنوه في غيه واتخذه منبرا ليمرر ما يريد باسم الدين والدين منه براء ، تبت وتب كل قرار يستلم من خارج الحدود ليقتل به أهل العراق ويهجر أهلنا بوطنهم وخارجه ، تبت وتب ناكر الجميل المتقلب لأهوائه وشهوته ، تبت وتب من أخرجه المحتل من السجون لجرمه وشناعته ليكون الحاكم المتسلط على الشرفاء الخيرين ، تبت وتب كل من تعامل بالدولار على حساب شعبه وانساق لشهوته وشراهته ، تبت وتب كل من علس ابن بلده لقاء مال سحت حرام ، تبت وتب كل من تنكر للأيام التي عاش فيها آمنا" مطمئن لايخشى الكاتم والتفجير والتفخيخ ، تبت وتب كل من تنكر للقانون عندما كان سائدا واليوم لا قانون ولا يعرف من هو الحاكم ، تبت وتب الأيدي التي ملئت بالخواتم رياء" وكذبا وتملقا ، تبت وتب كل من تنكر لشرف عسكريته وساير من يريدون قتلها وسلبها هيبتها ، تبت وتب كل من خان وارتد وتحزب ، تبت وتب كل منافق أفاق دجال يعيش الضلالة ويمتهن الحرام


ألله أكبر على كل من خان وتجبر ، الله أكبر على كل من تنكر للوطن ووالى المحتل ، ألله أكبر على كل من اعتكف دون فعل رافض للظلم والظالمين ولم ينطق قولة الحق


المجد والخلود للأكرم من جميعا شهداء العراق والعروبة الذين قضوا على مذبح الحرية وساحة الجهاد والدفاع عن حرمات الدين وأمة العرب يتقدمهم شهيد العصر القائد صدام حسين رحمة الله عليه وأرضاه وأسكنهم عليين


والنصر آت رغم أنوف الحاقدين

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت  / ٢٥ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٠ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور