ديمقراطية ألهالكي وائتلاف دولة الفافون

 
 
شبكة المنصور
زامــل عـبــد
الشعب العراقي الأصيل الحريص على الوطن ومعاني المواطنة ألحقه رفض منذ الوهلة الاولي أي سلوك انحرافي يراد منه تزوير الحقائق وتشويه القيم الموروثة والتي تلتقي في جوهر واحد لا يعلوه شيء في هذه الدنيا ألا وهو المتحقق يجب أن يكون عراقيا معبرا عن إرادة العراقيين وما سواه لا يعد ولا يحتسب ، والديمقراطية التي بشر بها المجرم راعي الإرهاب والإرهابيين بوش ما هي إلا وسيله من الوسائل الدنيئة التي يراد بها قتل روح ألمواطنه وإعطاء العملاء والخونة والأذلاء والناعقين وراء المنافع والمكاسب الفردية الدنيوية مقابل بيع الكرامة والرجولة والشرعية ، وتوفير فرصة التمدد ضمن المحيط الرافض للغزو والاحتلال ، وما لعبة الانتخابات إلا النافذة التي يطل من خلالها هؤلاء وقد لمس الشعب الجريح فصول الديمقراطية بالقتل والتهجير والتهميش والاجتثاث والحرمان من متطلبات الحياتية اليومية يقابل كل هذا الغسيل النتن من نهب وسلب للمال العام ومنع اتخاذ الإجراءات القانونية بحق من تثبت إدانته من وزراء حكومة دولة الفافون الهالكيه


لكن الشعب ومن اجل حرمان الغرباء الصاريين على اذاء الوطن والمواطن من خلال مايقومون به من ادوار في تنفيذ الاجنده الامبريا صهيونية فارسية صفويه وبالخبث المشهود لهم قرر الزحف المليوني الى صناديق الاقتراع ليحقق أمرين مهمين ( إسقاط ديمقراطية الإرهاب الحكومي ورمزها ألهالكي واختيار العراقيين الذين اكتوت قلوبهم لما لحق بالعراق ) وبالرغم من الممارسات الارهابيه لحكومة الاحتلال الرابعة التي تمادت على نص الدستور الذي يدعونه والمنتهية مهامها الدستورية زحف الشعب وأعطى القرار الذي يفتح نافذة الخلاص والتقدم نحو الثوابت الاساسيه في البناء الوطني والمواطنة بان العراق واحد موحد وشعبه بمختلف أطيافه هو شعب الذرى ورائد الإبداع والنمو والاقتدار والسياج الأمين للأمة والمدافع الصادق عن قيم الإسلام ومعاني الإنسانية ، وقد تباشر العراقيون لأنهم واثقون بما كتبوا واشروا مرددين اهزوجه رائعة (( عراقيه عراقيه بعراقيتنه ... هي أملنه وهي أهلنه )) فتناقلت القنوات الأخبار وماجت الأرض تحت أقدام الرعاع الغرباء فكانت الصفعة التي أذهبت عقولهم وصدرت من هنا وهناك التصريحات وظهرت الوجوه الصفراء بسمومها واختبأ من اختبأ وهرب من هرب ولا نفضح سرا" عندما ننشر ما قاله ألهالكي في اجتماع لكوادر الجريمة والخداع والتضليل والدجل (( نقاتل ونقتل ولا نعطيها أو نساق للإعدام )) فيالها من هزيمة نفسيه تدلل على معدنكم وحقيقتكم وحقيقة سلوككم الإجرامي بل أنها اليقين الحق بصواب حكم الشعب وطرده لكم ورفضه لفكركم السقيم المبني على التزوير والرشوة والسرقة وإسقاط النفوس بالمال السحت الحرام


الشيء المهم الذي لابد وان يطلع عليه شعب العراق وكل الأخيار وعشاق الحرية والديمقراطية الحقيقة النابعة من الضمير والمكتوبة بمداد الوجدان الواعي المتيقن أن المحافظين المرتبطين بحزب ألهالكي والذين أوصلهم التزوير والتلاعب الى ماهم عليه ألان واغلبهم لا يستحقون أرادوا وبتوجيه من شريرهم ألهالكي أن يضيفوا الى جرائمهم جريمة نكراء أخرى ولكن من أين يبدؤون بها من ارض النجف الاشرف فعقد اجتماع حضره عشرة محافظين وكان الأكثر هلوسة ما يسمى محافظ بغداد الذي التقى قبل التوجه الى النجف بالمدعو وليد الحلي حامل الجنسية البريطانية والمسؤول عن جرائم سجن الكاظمية في الحلة وتناول خيبتهم واتفقوا على الجريمة التي هم لها راغبون وهي (( يتم إصدار بيان على ضوء النتائج التي ستعلنها المفوضية المستقلة للانتخابات فان كانت لصالح ائتلاف دولة الفافون فهم راغبون وان كانت لائتلاف العراقية فهم رافضون متمردون ويعلنون أنهم غير ملتزمين بما صدر ... )) وهنا السؤال الكبير الذي يوجه الى المراجع والعقلاء وذوي الرأي والمشورة ومن هم يدعون أنهم يحبون العراق ماهو البعد الذي يراد من هكذا وسائل خسيسة ينتهجها ألهالكي ومن هم بحجمه ، ألم تكن هي ذاتها الاجنده التي أعدتها إيران الحقد والكراهية لدمار العراق وإثارة الفتنة البغضاء ، ألم تكن هي ذاتها الطريقة التي تقسم العراق وتفتته ، ألم تكن هي ذاتها الخطة التي تمكنت القوى الوطنية والقومية والإسلامية ومن خلال المجاهدين من ضبطها بحوزة احد قادة فيلق القدس الإيراني الذي سقط بيد المجاهدين ، ألم تكن هي ذاتها بوادر الحرب الاهليه التي يعمل بكل إمكاناته وقدراته ألهالكي المهزوم من اجل تحقيقها كي يبقى على كرسي الحكم الذي باع كل شيء من الوصول إليه ، ولكن هيهات هيهات فقد كان جواب أبناء شعبنا المكافح هو رفض هذا المنهج الإجرامي الانتقامي الحاقد ، وان غدا" لناظره قريب



ألله أكبر ألله أكبر ألله أكبر
عاش العراق حرا عربيا موحدا
وليخسأ الخاسئون

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء  / ٠٧ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٣ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور