بأي
الكلام أجيء إليك ؟
بأي المعاني أؤثث قافية ً أنت فيها العلم ؟
وأعرف أن الذي سوف ينساب من شفتيّ الأسى والألم ؟
يا جميل الكلام
كيف للشرفاء ينامون ليلا ً
وعينك ياسيدي
لاتنام ؟
كيف للعاشقين الذين رأوك بأحلامهم راية ً،
يبصرون حواليك محض رعاع ومحض لئام ؟
وهم يسألونك عما رأيت وعما فعلت
وهم كل آن يشيعون في الأرض موتا ،
ويستمرئون الأذى لعموم الأنام ؟
كيف لي سيدي أن أنام ؟
وقلبك يسمع أصواتهم ،
هؤلاء الزناة الذين
اذ مرّ واحدهم فوق أرض ٍ يدنسها ؟
سيدي إن قلبي معك
وفؤادي معك
وهما يرسلان إليك السلام |