الأول من حزيران يوم خالد في تاريخ النضال العالمي

 
 
شبكة المنصور
عبد الله سعد

كان يوم 1/6/1973 وسيظل يوما خالدا في التاريخ البشري، يعبر عن قدرة الشعوب المتطلعة للحرية والانعتاق بتحقيق أهدافها فيما إذا استطاعت قواها الحية الفاعلة أن تصل لحالة التوحد بين القيادة والشعب، والتي جسدها البعث العربي الاشتراكي كحزب إيماني حضاري إنساني النضال و قومي الفكر.

 

نعم كان انتصار شعب العراق على كارتل شركات النفط الاحتكارية في العالم ومن يدعم تسلطها على ثروات الشعوب عملا ثوريا متقدما، وفعل نضالي استند إلى الثقة الكاملة بنصر الله للحق وقدرة الجماهير على مواجهة القوى الغاشمة مهما تجبرت قوى الاستعمار والشر، وهذا درس نضالي إنساني لكل القوى المكافحة ضد الاستعمار بكل أشكاله.

 

إن واحدا من ابرز مسببات الغزو والعدوان ومن ثم الاحتلال وقتل شعب العراق وتدمير بناءه العظيم بالشكل الذي عايشه العالم جميعا هو انتصار التأميم وتحرير العراقيين لثرواتهم واستثمار عائداتها لبناء وطنهم بما يحقق لهم حياة كريمة ويدفعهم ليكونوا فاعلين في حركة الإنسانية بشكل ايجابي، لذلك استمرت قوى الامبريالية والشر المجرمة التآمر على ما أنجزه الشعب، وعندما تأكد لهم إن الشعب قد شق طريقه، واستطاع فعلا أن يجسد منهجه وبرنامجه الذي هو برنامج حزب الأمة (البعث)، حيث وصل التوحد بين الحزب والشعب لحالة التطابق الكامل والمصيري، فحشدت قوى الشر الامبريالية بزعامة أمريكا وحشدت كل إرهابيو الأرض ومجرميه بأقذر عمل عدواني متعدد الجرائم والغايات ضد شعب العراق العظيم.

 

لهذا نصبت أمريكا اللصوص والمنحرفين حكاما على العراق لينفذوا سرقة أمريكا وحلفائها الأشرار لانجاز الغايات التي يبغوها من الاحتلال، وهي:

 

1.     إحباط النضال العالمي من اجل التحرر وتيئيس الشعوب من القدرة على التحرر.

2.     كسر شوكة النضال العربي ورأس الرمح فيه وتصفية وتشويه طليعته المجاهدة البعث العربي الاشتراكي.

3.  إرسال رسائل لكل الشعوب والقادة عبر اسلوب إرهابي مستهتر بالقانون الدولي، خسئوا فالشعوب لا تعجز ولا تيأس.

 

4.     إرسال رسالة للمجتمع الدولي وهيئاته بأنها مجرد ديكورات لخدمة ما يريدون.

 

لعن الله كل الأشرار والطغاة ومعادي الخير والسلام، ونصر المكافحين والمجاهدين من اجل الحق والخير والسلام.

النصر لكل أحرار العالم وللمقاومة العراقية البطلة وفارسها المؤمن عزت إبراهيم.

تحية للقائد الشهيد صدام حسين مهندس عملية التأميم وفارسها ولكل شهداء العراق والأمة والإنسانية في هذه الذكرى الخالدة.

تحية للبعث طليعة هذه الأمة وذراعها القوية في الدفاع عن وجودها وحقوقها.

والله اكبر .. الله اكبر والموت للاحتلال والإرهاب والخونة.

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء  / ١٨ جمـادي الاخر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠١ / حزيران / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور