الفرق بين سور بغداد وتسويرها سور بغداد أبنائها المجاهدين وأهلها المؤمنين الصابرين وتحتاجوا كثيرا أيها المقطوعين الأصول لتحموا البناء الذي به تحتمون

 
 
شبكة المنصور
عبد الله سعد
اتخذ عملاء وجواسيس الاحتلال قرارا بتسوير بغداد، أولئك الخونة اللذين نصبهم الاحتلال الأمريكي بتمهيد إيراني ودعم ومباركة صهيونية كونهم عملاء ومرتزقة وجواسيس مجندون لكل الأطراف الراغبة بتدمير العراق بشرا وأرضا وشجرا وبناءا وقيما وحضارة ونموذجا للإخاء والسلام والمحبة والشراكة الوطنية وتجسيد قيم الإيمان والإنسانية في التعايش بين القوميات والأديان فهم مستعدون لأي عمل يطلب منهم مقابل المال، مما جعل كل من له مطامع في العراق أن يدفع لهؤلاء المرتزقة لينفذ ما يريد فالثمن بخس مجرد مبلغ من المال، يسعى لاستعادته من ثروات العراق عندما يتمكن من بناء علاقات مع هؤلاء الخونة، ويحصل على عقد استثمار لشيء من خيرات العراق الوفيرة والمتعددة أيضا مقابل نسبة بسيطة يدفعها لهؤلاء اللذين عرف ثمنهم، فهؤلاء لا رادع قيمي ديني أو أخلاقي يردعهم عن ارتكاب كل الموبقات إذن هم اصهل من أن يفكر احد ما بأنه سيخسر شيئا عندما يدفع ويحقق أغراضه وأهدافه، نعم اتخذوا قرارا ببناء سور حول بغداد يقطعها عن أمها وأبيها العراق وعن حماتها جند الله مقاومة شعب العراق، ضنا منهم إن ذلك البناء يحميهم من غضب الله والشعب وسيفهما مجاهدي المقاومة البطلة، وليحاولوا أن يوسعوا منطقة تحركهم من المنطقة الخضراء التي ظلوا هم وأسيادهم يحتمون بتحصينها طيلة السبع سنوات العجاف التي مرت على شعبنا، لتكون بغداد الواسعة منطقة تحركهم للفترة التي يحسبوها طويلة للفترة القادمة، ونسوا هؤلاء ألمقطوعي الجذور والأصول من المرتزقة إن سور بغداد أبنائها المجاهدين وأهلها المؤمنين الصابرين، وستعجزوا عن حماية التسوير أيها المقطوعين الجذور والأصول إن كنتم تقصدوا أن تحتموا بالجدران، وهل نفعتكم جدران الكونكريت التي قطعتم بها أوصال بغداد وحولتم أحيائها إلى سجون؟ كي تعيقوا العراقيين عن طردكم وأسيادكم، ولن ينفعهم سورهم الكونكريتي عندما يريد الشعب أن يجتثهم ويطهر الأرض كل ارض العراق وليس بغداد فقط، ولكن كي يثبت الله ويكشف للمؤمنين إن من يحكموهم عملاء للصهاينة وينتهجوا مشورة جيش العدوان الصهيوني،

 

 فهم يعيدوا نموذج فعل الصهاينة في فلسطين، فانطبق عليهم ما جاء في قول الله تعالى: (لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ) وصدق فيهم قول العزيز الخبير:( لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى )، وقوله عز وجل: (لن يضروكم إلا أذى وان يقاتلوكم يولوكم الإدبار ثم لا ينصرون) صدق الله العظيم، والله اكبر الله اكبر وليخسأ الخاسئون.

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة  / ٣٠ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٤ / أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور