تَمَسكْ أيها النذلُ اليهودي ...

تَمَسكْ ايها النذلُ اليهودي

بكرسي الحكمِ.. واحكمْ من جديدِ

فأنتَ مطية َ الموسادِ تبقى

وعاهرة َ المجوسِ بلا حدودِ

فلا الكرسيُّ يرفعُ منكَ قدراً

ولن ترقى لاكثرَ من بليدِ

فمثلكَ لا تليقُ بهِ المعالي

سوى.. جحرِ الخيانةِ والجحودِ

ومثلكَ تافهٌ أصلاً وفصلاً

اذا عُدْنا لأنسابِ الجدودِ

ستبقى في الحضيضِ وأنتَ فيهِ

وإن عدّوكَ من خيرِ العبيدِ

فيا نوري الذي لم ترقَ يوما

لنعلِ صبيّةٍ رغم الحشودِ

هيامُكَ في قرضة َ ليس يخفى

وحبُكَ للمجوسِ بلا قيودِ

ولا ندري إذا ما كنتَ إبناً

لكاملَ أم لعابرَ من بعيدِ..؟

إمامُكَ غارقٌ في حضنِ بغيٍّ

ومذهبُكَ التديّثُ للقرودِ

فهل إبنُ التمتعِ ِ صارَ شيئاً

لكي..في النار يحكمَ والحديدِ...؟

وصارَ الحرُّ بين شقاةِ لوطٍ

غريباً مثلَ صالحَ في ثمودِ

.............

أبياعَ الخواتمِ يَ ابنَ أُمّ ٍ

تمتُعُها ثوابٌ...... للمُزيدِ

رباطكَ صار ذيلكَ عندم قمٍ

تخبئهُ بأُستِكَ عن حسودِ..(1)

لكي تعطي الولاءَ بكلِ خزيّ ٍ

لاكبرَ فاسدٍ بين الوجودِ

فيرضى عنكَ خامئني وترضى

بما قالَ السفيهُ من الوعودِ

أعارٌ أنتَ...؟

أم انتَ ابنُ كلبٍ

عقورٍ جاءَ من خلفِ الحدودِ..؟

اليكَ(فمالكٌ) ما أنتَ منهُم

وقومي في الجنوبِ من الشهودِ

ستبقى عند كسرى محضَ وغدِ

وكلبٍ عند قيصرً واليهودِ

1. اشارة الى وقوف نوري امام السفيه خامئني وقد خلع رباطه تشبها بهم

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال