يا أبن السلطان ... لن يحررنا الا عدنان

 كيف يصح هذا ومامعقول ياسيد أوردغان                  تعاون الكفار على ذبح المسلم بأفغانستان

وتبكي على غزة وأتراك بالبحر يموتوا بالدان            تحن للماضي وعلى الشر تنافس الأمريكان

حرام تطلب ديه من أسرائيل عن دم الفرسان            عيب يكون هذا الكلام وناقص يا أبن السلطان

نحبكم من يوم منعتوا يمرعلى العراق العدوان            في دافس صوتك على الصهيوني كالبركان

مطلوب تساعد أخوانك على الحق بكل مكان              ولا تكون خانع ذليل مثل حكام بعض العربان

تستقبل مسعود المجرم وجلال العميل بالأحضان         كيف يكون هذا هل هي سياسه لو لعب شيطان

صلاح الدين منا هو من حرر القدس والأوطان            أين سلاطينكم والقدس كل يوم يمر تذل وتهان

متى تطال سيوفكم صهيون وتفك أسر النسوان           عند ذاك نرفع لكم التحية وبالحب نعلي فيكم الشان

مناوراتكم والتعاون معهم تمضي وتدور سيان           تقاسمتوا الغنائم فيما بينكم وتضحكوا على الخسران

يوم بأنقره وأخر مفعم بالمودة تخططوا بطهران          جمال العرب متى تحلب يدار اللبن والوليمة كعدان

حزنا ليس على الذي خسرناه , وجعنا الهوان             الذي أصابنا منهم مع الدهر والخراب ورثناه أطنان

من أحبنا والرسول محمدا فينا خاتم أخر الأديان         من أحب الأسلام صار مع العرب ولهم أعظم أنسان

قسما بالكعبة وبالشهيد لم و لن يحررنا الا عدنان         تتقطع سيوف من يذلنا على أعناقهم يوم يعلوا السنان

بدأها الأسمر أبن الرافدين فأ نحنت له كل الركبان       وأمتدت لهما الرقاب من زاخو وموريتانيا والسودان .