أضاءات ..... إلى كل عراقي مقاوم

مقاومة الأحتلال  .. مقاومة الطغيان .... مقاومة الغزوا ....مقاومة عملاء المحتل وكل أدواته وموارده السياسيه والأقتصاديه والبشريه ... واجب مقدس كفلته جميع الأعراف والشرائع والقوانين والمقاومة هي حاصل تحصيل جمعي لكل مايؤدي إلى أضعاف أو عرقلة العدوا وعدم تمكينه من تحقيق أهدافه وغاياته في السيطرة وبسط النفوذ وسلب الخيرات , وبالـتأكيد هو يستخدم جميع الوسائل المتاحه ومنها الأغراءات الماديه وأستخدام أساليب الرعب والبطش اللا أخلاقي واللا أنساني لأخضاع العراقيين والمقاومين لسطوته والأمتثال لأوامره وبالنهايه هو يسعى جاهدا لتكون الغلبه لصالحه .  

وعليه  فالمطلوب من المقاومة والمقاومين أفرادا أو جماعات , مسلحين وغير مسلحين , أدباء وكتاب وأعلاميين , سياسين ومفكرين , شيوخ وأعوان , أطفالا ونساءا وشيوخا , وحتى من هم يخدمون في هذا القطاع أو ذالك والذي يؤدي لخدمة المحتل وأعوانه وهو يفعل ذالك لأعتبارات ماديه وأخرى لتجنب الملاحقة والتضيق على مورد عيشه فهو قادر أن يستطيع أن يكون مقاوم فمن أتاحت له الضروف أن يقاوم بسلاحه فهو أعلى مرتبة عند الله وعند العراقين الأحرار فمن لم يستطع فبلسانه وقلمه وحتى النكات غير المباشرة التي تفضح المحتل وجرائمه , وهو يأتي في المرتبه الثانيه وأجره على الله يوم الحساب وأخيرا من لم يكون من هذا وذاك فبقلبه وبصره وجميع حواسه , كيف؟ على سبيل المثال أن رأيت جيوش المحتل تطارد مقاوم وقد أضاعوا وجهته وسألوك عنها فبمقدورك أن توجههم للوجه المغايره ويكون بهذا أنقذت مقاوم ولك مثل فعله وأنت مقاوم , ولو كنت شرطيا وطلب منك موجهك أطلاق النار على مقاوم فبمقدورك أن ترفع فوهة البندقيه جانبا أو إلى الأعلى قليلا وأن لا تكون متحمسا لمتابعته أو رميه وبهذا فأنت مقاوم ويحبك ويرضى عنك الله ورسوله , وأذا سمعت خبرا من أحد أفراد أسرتك أو أصدقائك بأن شخصا ما يقال عنه يدعم المقاومه أو هو مقاوم ورردت أهلك وأصدقاءك بالتبرع لأيصال الأمر إلى المحتل أو عملاه فأنت مقاوم .

أيها العراقيون الأحرار أيها المقاومون الشجعان تذكروا دائما بأن المال الذي يصرفونه هنا وهنا لشراء ذمم بعض قاصري النظر والضمير هي أموال عراقيه هي أموالكم ومن نفطكم وخيرات بلدكم , العراق ليس بلد أصم أجرد لاماء ولازرع كي يتحسن عليكم المحتل وأعوانه فالذكي منكم يستطيع أن يأخذ معاشه من أي حقل هو فيه ويقاوم بذات الوقت , فالموظف في أرشيف الجنسيه يستطيع أن يقاوم دون أن يحس به أحد ... كيف ؟ أن يتابع مايحصل من تزوير للسجلات وأدخال عناصر أيرانيه فارسيه لسجلات العراق الأصليه وفعله أن يثبت الأسماء عنده ليوم تكون ضرورية للكشف ... وهكذا في كل مرفق تستيع أن تجد الطريقه والوسيله المناسبه التي تقدم فيها خدمة لصالح العراق وأن تنخر في جسم المحتل وأعوانه إلى اليوم الذي فيه حتى الحجر الأصم يقاوم ويمسى عدوكم وعدوا الله في أرذل حال ... وهو كذالك فهو لايستيع أن يفعل شئ حتى لعملائه الذين أتى بهم من علاوي ومالكي وطلباني ومضى أكثر من شهرين والحكومه العميله بين شد وجذب وهي تنفذ مطالب أيران وتدين بالولاء لها أكثر من ولاءها له ... وهو اليوم أحلام الخوف والرعب تطارده وبدأ يخلق مبررات الهزيمه . ومثال لذالك أكذوبة التايمز سكوير ومن ثم الطرد والثلاجة ... والخ  .

أيها المقاومون الأبطال يامن رفعتم رأس العراق والعرب والعالم عاليا بجهادكم وصبركم وركعتم أمريكا وأعوانها أرضا لم يبقى لكم الا الشوط الأخير .

أن رايات النصر تقترب وهي تنزل من السماء إلى أرض الرافدين والنصر ليس للعراق فحسب أن نصركم هو نصر للعالم هو أنكم أستطعتم أن ترجعوا أمريكا الطاغيه المغروره المنفلته إلى مكانها الطبيعي ليس مكانتها ماقبل غزوها للعراق الصلد بل إلى أدنى من ذالك بكثير لقد سقط النمر الكارتوني سقطت أمريكا والى الأبد بتضحياتكم وتضحيات أخوانكم ورفاقكم وأضحت ألعوبه بيد بني صهيون ومخالب القط الفارسي تنهش في رأسها الخاوي العفن , أيها العراقين الشرفاء والأحرار رصوا الصفوف وتنبهوا المعركة القادمة هي معركة الخديعه لأن خصمينا قد هزموا الفارسي بالقادسية والأمريكي بخاتمة المعارك وكلما كنا أذكياء كلما أنكشفت حيل وخدع اللؤماء وولوا مدبرين , وياتي ذالك  من حيث القول والفعل لاشيعي ولاسني تعبر علينا , والكرد أخوانه منه وبينه , ولاهذا بعثي صدامي وذاك بعثي نص ونص  , السني عراقي والشيعي عراقي والكردي عراقي قاوموا المحتل الفارسي والعثماني  والبريطاني والأمريكي والبعثي عراقي خدم العراق أكثر من 35 سنه ولم يعطي شير من العراق الغالي , وصدام الذي ينسبون له المقاومون الشجعان وأبنائه العراقين النجباء الأصلاء قدم روحه فداء للعراق وللشيعه والسنه والكرد فمن حق كل عراقي أن يفخر ويقول أنا صدام  أنا العراقي لأن دم الشهيد صدام ورفاقه البرره رحمة الله عليهم وأسكنهم فسيح جناته هي من أكسب المقاومين والعراقين شحنة الطاقة التي لاتنتهي وهذا هو المفتاح السحري لهزيمة العدوان وعملائه والكل يمسك بسارية النصر ... والنصر قادم بأذن الله .

أيها المقاومون أيها العراقيون أن فعل الصدمه ضروري جدا للملمت أشلاء العدوا كي يرحل وبسرعه لأن أبن  أوى مالم يشم رائحة البارود سوف يعاود متى شاء ومطلوب أن يتكثف عليه في مراحله الأخيره النار والبارود كي لايعود ولمئات السنين , أربكوه وأزعجوه وظللوه زمانا ومكانا وبأبسط الوسائل , الحرب النفسيه والدعاية والأشاعه ثقفوا عليها حتى الأطفال , وأني لأسجل بحروف من نور وبماء ذهب للكل المقاومين الأبطال وأقبل الأرض التي عليها يمشون والأيادي التي بها يضربون .. لم ولن اتناول موضوعي نصحا وأرشادا ولن أعني به المقاومون صنف السلاح لأنهم هم أبطال القادسيتين وهم من شهد التأريخ بطولاتهم فأني تعلمت منهم ولازلت بحاجة لعلمهم بالذات مايتعلق بالتكتيك والستراتيج والمباغته في العلم العسكري ولكن كنت أعني بكلامي الصنف الثاني والثالث وأنا ظمنهم أنشاء الله ... أيها الرفاق أيها المقاومون .. أنكم ببطولاتكم ... سحبتم السم من أجسادنا السم الذي خلفه العدوان والظلم والطغيان الأمريكي .

ورجعنا متعافين بجهودكم وجهود وتضحيات رموزنا وجبالنا الراسيات من صدام ... وبرزان .. وطه ... وعواد ... وعلي ومحمد حمزه... وعدي وقصي ومصطفي ... أننا اليوم في خجل منهم مالم نقاوم ...وماذا نقول لرفاقنا الأسود الرابظين خلف أسوار السجون يتحملون العذابات والأمراض العسكريون والمدنيون وللعراقيين البواسل معهم... فمطلوب منا أن نقاوم بكل ما أوتينا من قوة .. ألله وأكبر ... النصر للعراق . 

والرحمة لشهدائنا البرره وفك الله أسر المأسورين ... وعاش العراق العظيم ... ولتسقط والى الأبد أمريكا وعملائها المجرمون .