هجمة جديدة ضدّ القائد صدام يشنها , وفي نفس اليوم , ''متشويع'' , وأخر متمسلم يعترف أن الخميني ليس بأفضل منه في الدجل ! .. وآخرون ..

 
 
شبكة المنصور
طلال الصالحي

الحزب الشيوعي حزب عظيم بلا شكّ , ولكنّه حزب عظيم في بلاده , البلاد التي انبثقت منها ثورة هذا الحزب , ولربّما كان عظيما في العديد من البلدان أيضاً ؛ إلاّ في العراق ! على ما يبدوا , فالكثير من شيوعيّو العراق حزبيّون حقيقيّون , ولكن خانهم التطبيق وغيره لأسباب عدّة لا مجال لذكرها هنا  , واختصاراً , يمكننا القول , كان ذلك الفشل جاء بالدرجة الأولى بسبب قلّة التجربة  في الحكم وعدم أخذ ( البيئة ) المراد تطبيق مبادئ الحزب فيها بالحسبان ..

 

 كما إنّ الإسلام عظيم أيضاً , وأعظم من الشيوعيّة بكلّ تأكيد , وعظمته جائت من روعة تطبيقه زمن الرسول صلى الله عليه وآله وزمن خلفاءه الأربعة , فلولا تطبيقه الصحيح لم يعرف أحد الإسلام على حقيقته , وهذا ما كان ينقص الشيوعيّة التي لم ير العراقيّون تطبيقاً لها صحيحاً لذلك ماتت التجربة غير مأسوف عليها ولو من نفر عراقي واحد , فلو كان تطبيقها في العراق على نفس ما كانت روسيا عليها مثلاً , رغم مساوئها الكثيرة , لكان للعراقيّين في الشيوعيّة شأناً آخر غير شأنهم المعروف فيها ! , السيّد "صباح ديبس" شيوعي مثقف ينظر للشيوعيّة بوعي كامل على أنّها ستعيد للإنسان إنسانيّته فأراد بكل صدق تلمّس الخير من الشيوعيّة بقلبه وبفطرته السليمة وبكل جوارحه كما تلمّس الرسالة الإسلاميّة الثرّة  "الخارج عن القانون زمن الجاهليّة" عظيم الأمّة أبا ذر الغفاري رضي الله عنه إن شاء الله وأرضاه , مع الفارق بالطبع , فالشيوعي إديبس شيء , وشيء آخر متعلّم ومثقّف تشويع ولكنّ ثقافته لم تشفع له إلاّ أن يكون كذّاباً أشر ومنافقاً لا يشق له غبار ومزوّر وقافز فوق الحقائق  لم يلحقه ولا حتّى  "القافز الكوني"  بطل العالم أولمبيّاً في القفز العالي ستينيّات القرن الميلادي الماضي السوفييتي "فاليري بروميل" .. هذا المنافق الكذّاب والمزوّر ذو الملامح الفارسيّة التي لا يخطئها متفرّس , كتب مقالاً في أحد المواقع التي تعوّد أن ينشر فيها  "مواضيعه" لا يفرق كثيراً بما طرحه عن ساذج أمّي ليس له حظ من التعليم  عاش فترة حكم نوري السعيد يجلس في مقهى وينظر لمجريات السياسة في بلده كما ينظر إلى "الرقّيّة"  حمراء أم بيضاء ..

 

يتحدّث  المتشويع هذا عن "شفّافيّة" نوري السعيد ! يا سلام .. يريده حمره يريده بيضة !.. وحسب نوع التناول المطروح أمامه لتشريحه بقلمه  "النظيف"  طبعا ! , ففي سير مجريات  المقال تقافز هذا المدّعي الشيوعيّة بين أسطرما يكتب ويسرد كالقرد من فوق الحقائق التي دارت في العراق زمن الحكم الملكي الذي كان أحد أبطاله نوري السعيد , فنتيجة  "ثقافته" الواسعة  وادّعائه بأنّه سمع من فلان وشاهد كذا ؛ أخذ يخبط الماء بالزيت ! , فهو يقول مرّة , في معرض حديثه عن "أخلاق الرؤساء التي يجب اتباعها !"  مثلاً ؛ إن نوري السعيد أتى به الانكليز , فهو عميل , ولكنه شفاف في نفس الوقت ! إذ إن نوري السعيد , بحسب ما جاء في المقال , كان يتعامل مع البقال وكأنه تشرشل عندما احترم إشارة المرور ! او هكذا أراد أن يقول ! متناسياً هذا الشيوعي المتعنصر لأذنيه لحزب الله !!!

 

شلون رهمّهه الهاي ما أدري , شيوعي  وعله الله في نفس الوقت ! شيء عجيب لم يحدث إلاّ في الزمن الأميركي ! متناسياً , وهو الكاتب الموضوعي الذي ينظر إلى الأمور نظرة فاحص غير التي ينظرها كاسب معدم همّه الوحيد من يومه اقتطاف لقمة يطعم بها عياله وليس شيئاً آخر ,  فهذا الإعلامي تناسا عن عمد وقفز من فوق "التسلسل المنطقي للصيرورة" أنّ فترة حكم نوري السعيد كان الناس فيها تغلب على تصرّفاتهم وطباعهم البساطة الشديدة والسذاجة ترافقها الأمّيّة والأمّيّة السياسيّة والفكريّة بما فيهم نوري السعيد نفسه !  يعني عميل ولكن ذو تركيبة بسيطة لم تحتك خبراته بعد ببلاوي سياسات اليوم العنفيّة والتي تقتل على النوايا ! , علاوة على أن في زمنه لم تكن هنالك احزاب دعوة ولا بدر ولا  "انتحاريّون" ولا "قاعدة" ولا سيّارات مفخّخة ولا كارلوس ولا أبا صعصعة الصومالي ولا أبا حصرم المصري ولا "غوغل" ولا أسلحة قنص ذكيّة ولا ديجيتل ولا فضائيّات ولا معاصصة طائفيّة ولا قضايا أسلحة دمار شامل ولا قضايا وتلفيقات مقابر جماعيّة ومثرمات لحوم بشريّة ولا رسل ديمقراطيّة ولم يكلّم الربّ رؤساء الدول الكبرى ولا موساد ولا مخابرات "اسرائيليّة" .. وعلويش مخابرات بريطانيّة أو صهيونيّة ! ماكو داعي أصلاً , لأن العراق الملكي كان يسير وفق النهج المخطّط له بريطامريكيّاً مثل الساعة وعلى المسطرة !

 

والأحزاب السياسيّة والدينيّة زمن السعيد كانت تُلملم  فيها جميع أعضائها في بغداد سيّارة شرطة واحدة ساعة الشدّة تجمعهم من مختلف أنحاء العاصمة في جارك ساعة لا أكثر !  كانت الفترة أو الحقبة تلك لا يستلم العراقيّون من وارد أموال نفطهم أكثر من عشرة بالمائة ! وكذا  زمن الزعيم "أبو قميص ينام به في وزارة الدفاع ويتغدّى ويتعشّى بالصفرطاس بنفس القميص ... دمّره للرجّال من حيث لا يعلم وبعد شويّه يسوّي زين العابدين ع ! ما أدري ليش هيجي طبقة من الناس يتصورن البهذلة في المظهر من ضرورات الحكم!"  ذلك الزعيم الذي "زوّد العانة فلس!" و كما في زمنه أيضاً كان غالبيّة شعب العراق يتمنّى أن يصيب فيه أحدهم وجبة طعام واحدة في يوم يصبح ويمسي فيه , وكانت البطالة  "للهامة" مثلما يقال , ذلك الزعيم الذي سحل في عهده شرفاء عراقيّون بالحبال ودفن بمقابره الجماعيّة خيرة ضبّاط العراق في أحداث الموصل ! , ذلك الزعيم رحمه الله الذي فتح أبواب العراق للملاّ مصطفى البرزاني قادما به وببيش مركته من أصقاع روسيا بعد أن كان قد نسيه العراقيّون ونسوا دمائهم التي سالت بسببه ! هذا البرزاني الذي أورثت مشاكله ومؤامراته الشيوعيّون مجزرة بشي شتان ! , ولا تنسى , يا أيّها المعجب بحزب الله المتموّل من وليّ الفقيه من الإبرة حتّى الصاروخ , أن الراحلين الأخوين عارف رحمهما الله أيضاً كانا يقضون جلّ أوقاتهم ببدلة واحدة أيضاً !

 

ولدى كلّ منهما مسكن متواضع حصلا عليه من ضمن ما حصل عليه بقيّة ضبّاط الجيش العراقي قبل ترأسهما العراق .. أمّا صاحبك  "كزار" المجوسي , فإنك لم تكن تريد رأسه ! إنك كنت تعني فترة حكم البعث برمّته ! , أنا أقرأك وأقرأ نفسيّتك المظلمة المريضة جيّداً , لأنّني أصبحت خبيراً بسلوكيّات تصرّفاتك من كثرة ظهورك على الفضائيّات وحبّك للظهور فيها على حساب أيّ شيء بإمكانك التنازل عنه ! , أمّا بخصوص  "البدلتان" المتناوبتان للمرحوم البكر ؛ فإنّك على ما يبدو قفزت قفزتك الشهيرة مرّة أخرى من فوق التأميم العظيم  فلم تكلّف نفسك لتقارن بين فترة التقشّف وفترة الازدهار الذهبيّة التي عاشها العراقيّون والتي استفزّت مشاعر الغرب الجيّاشة فأتوا بالخميني ليدمّر العراق وينشر الطائفيّة فيه , هذا الدجّال هو ملهم  وأستاذ حبيبك أبو فلاح رئيس حزب الله عدوّ الشيوعيّة الأوّل ! ..

 

والماعده "شعر" يتباهه بشعر بنت خالتهه ! .. تفهم ماذا أعني ! , فمن المؤكّد أن فترة الازدهار العظيمة تلك قد غيّرت أحوال العراقيين جذريّاً وأظهرتهم للوجود كطبقات مترفة تتساوى مع جميع العراقيين في تلك الحقبة الذهبيّة من تاريخ العراق الحديث , فترة ما بعد التأميم العظيم , فلم لا يتنعم رئيس العراق أيضاً أو رئيس وزرائه كما كان يتنعمّ بتلك الفترة الذهبيّة شعب العراق بأجمعه ! هل نسيت تلك الفترة الزاهيه من تاريخ العراق التي خرج بها من أعماق المجهول فقراء العراق وهم النسبة الطاغية في المجتمع العراقي "والتي عادت هذه النسبة زمن حلفاء حبيبك المجوسي المتخفي بآل البيت ع !" وليكونوا أيضاً هم الحكّام الفعليّون للعراق بعد أن كان الأورفلي والأرضروملي وكبّة والشيرزادي هم من يتولّى حكمه ! أنا شخصيّاً أحب أن يكون رئيسي الذي يحكمني يخرج أمام الناس يقارع الصهيونيّة والغرب ويسبّهم ويشتمهم ويحاربهم ويغيظهم بعلمائه وبإنجازاته وبتأميمه لنفطه وبأمن بلده المستتب وبهيبة العراق بين دول العالم ولكن في نفس الوقت يخرج بكامل أناقته يلمع كبريق الذهب قلباً وقالباً يعبّر عن العراق العظيم عراق الحضارات بأبهى صوره ..  والله والنعم منّك صدّام ما أحلاك ببدلاتك الرائعة التي كنت بها أنموذج لما يجب أن يكون عليه العراقي  "الأصيل"  سليل الرسل المتأنقين الصالحين النظيفين , لقد كنت النموذج الذي يجب أن يحتذى به العراقييون والعرب والمحبين للخير , فحتّى وأنت في محكمة الرأسماليّون الطغاة جبابرة القوّة والبطش تحاول جهد ما استطعت لكي تكون أمام العراقيين وأمام شعوب العالم  تظهربأبهى صورك وتأنّقك ونظافتك تغسل ملابسك بيديك الكريمتين وتمارس الرياضة وتزرع الفسيلة ! .. أمّا تغيير زيّه ولبسه  "موديلست" كما تفضّلت أخلاقك الحميدة فوصفت رئيسك الذي يفتخر به العراقيّون والعرب وشعوب العالم  "ومن ضمن من يتفاخرون به ويحبّونه أيضاً شعوب ودول المنظومة الاشتراكيّة السابقة أنفسهم ورأيت ذلك بنفسي وتلمّسته بيدي ويعرفه كذلك العراقيّون المتواجدون في تلك الدول حق المعرفة"  بهذا الوصف الذي أقل ما يقال عنه وصف سرسريّة خونة , فأقول لك أن تلك البدلات التي كان يرتديها , كان الهدف منها  إضفاء جو العراقيّة المشتركة بين العراقيّين جميعاً دون تمييز أثناء ما كان يقوم بجولاته التي كان يتفقّد بها  أبناء شعبه من الشمال إلى الجنوب , وتلك مسألة نفسيّة تراعى فيها مشاعر جميع القوميّات والأعراق التي يضمّها العراق بين جنباته , فإبن الشمال مثلاً يحب أن يرى رئيسه يرتدي ويلبس مثل ما يرتدي ويلبس هو..

 

أمّا  "القصور"  فتناولك لها يا أيّها  "الشيوعصرالله" كل الذي أقوله لهذا التناول الحاقد ؛ إنّني وبصراحة قد أصابني الإحباط  بك وبأمثالك من هذا النوع المتجلّف في قول الحقيقة , فقلت في نفسي أزاء هذا الإحباط بمثلك  "اكشفوا وجوهك أكثر اكشفوها أكثر أيّها المعوجّون"  حين رأيت مدّعي ثقافة لا يكلّف نفسه  فيبحث جيّداً عن الأسباب الحقيقيّة التي دعت القائد الرائع صدّام لأن يقيم صروحها ! وإحباطي هذا تأتّى من كونك ألصقت نفسك عنوةً , وهي مسألة طبيعيّة لمن مثلك نتيجة الحقد الدفين الذي يتملّكه ,  فتكاتفت كتفاً بكتف مع أيّ كويتي عفن خائن متخلف لا يعرف من هذه الحياة سوى  بطنه وفرجيه تسيل وتزبد من فمه ومنهما ومن براطمه لعابه وزبده وفضلاته وهو يقيّم من على الفضائيّات العفنة رجلاً أسداً لا يقيم وزناً لكرسيّ رئاسة أو غيره  فيرمي كلامه عليه على عواهنه باستنتاجات ساذجة  حين يتناول ببلاهة قضيّة القصور التي شيّدها صدّام , والحمد لله بناها داخل العراق وليس خارجه ! , فما الفرق بينك وبينه إذن يا أيّها الحافظ عن غيب حتى رقم فانيلّة النملة التي كانت تدبي على حبّة رمل يكسوها ثلج أقاصي سيبريا  وبين أيّ متخلّف كويتي أو زاحفاً خلف دبَابة أميركيّة ! .. ومع الأسف .. لست وحدك الذي لم يبحث جيّداً عن المرامي والغايات التي استدعت رجلاً ريفيّاً مثل صدّام لم يقيم يوماً  لقصور وزناً زمن رخاء العراق ولكنّه أقام لها وزناً بعده !

 

بل الكثير , حتى من المحسوبون على الإعلام المقاوم لم يتناولوا في كتاباتهم أو لقاءاتهم المتلفزة  قضيّة القصور الرئاسيّة بالشكل المناسب على الأقل رغم إتاحة الفرصة لهم في ذلك بأكثر من مناسبة إعلاميّة مباشرة , وكنت في مرّة من المرّات , باعتباري كنت قريباً من أحد الأسباب التي وجدتها كافية لإنشاء تلك القصور بحكم اختصاصي , كتبت مقالاً في هذا الموضوع على خلفيّة محاورة تلفزيونيّة للأستاذ صلاح المختار تطرّق مقدّم الحوار لهذا الموضوع بما يبدو لم يتح مجالاً  للمختار لكي يكمل حديثه بشأنها ! .. ولكنني لم أنشر المقال , او عزفت مؤقتاً عن إكماله فامتد بي الأمر لإهماله في نهاية المطاف .. سأعاود أكتب في هذا الموضوع إن شاء الله ..  كما أنّ تعدّد القصور ضرورات امنيّة نظراً لكون العراق تحت مرمى طائرات أقوى قوّة على وجه الأرض أسقطت اكبر قوّة شيوعيّة حجم ترسانتها التسليحيّة ضعف ما تمتلك أميركا ! فماذا تريده أن يفعل يا من ستقضي حياتك وأنت تخاتل وتتلاعب بالحقائق دون أن تكون أمام نفسك يوماً بلحظة صدق واحدة !  هل تريده أن يمارس حياته الرئاسيّة في غرف تحت الأرض أو في الكهوف ويستقبل سفراء دول العالم وافراد الشعب العراقي يمارس اجتماعاته الحزبيّة  والعسكريّة والجماهيريّة , لا بدّ وأن تكون هنالك قصور متعدّدة تتشرّف أن تكون بأبهى حلّة أمام الوفود الأجنبيّة الرسميّة وغير الرسميّة بعمارتها وفنونها الزاهية  لكي لا يتمّ رصده منجيوش بليربوش التي عجزت عن اكتشاف مكان تواجده طيلة سنوات الحصار! , ثم من العيب على كاتب موضوعي مدّعي يلجأ إلى صيغ المبالغة كما يلجأ الأطفال وفاقدي الحجّة  عندما يقول أن أعداد تلك  القصور وصلت المئات !!! مو عيب وأنت شيوعي متمرّس في البحث عن هموم الإنسانيّة والحق  تلجأ إلى التلفيق ! ..

 

أما شيخ الغفلة والدجل الكذّاب  أبو رغال هذا العصرالمدعو بأحمد الكبيسي , وكبيسة براء منه ومن نفاقه وكذبه وتزويره وعمالته للأجنبي , فإنّي أحيله لما تناولت في الردّ على المتشويع صاحبنا  , لأنّهم من نفس الطينة  ونضاحتهما الفكرّيّة  تنبعان من نفس المجرى الذي تغذّيا  من "رحيقها" ,  وقد تشابهت قلوبهما وإن ابتعدت كبيسة عن جنوب العراق مئات الكيلومترات , فما تناولته بحق الأوّل سينطبق بالضرورة على الثاني كونهما شيوعيّان "والشيوعيّة الحقيقيّة براء من الأوّل والثاني ودين الإسلام الجهاديّ العظيم براء من الثاني "  تركا الشيوعيّة , فذهب الأوّل يمجّد أبا فلاح حزب الله المجوسي مع محافظته على هواجسه الشيوعيّة ! , أعود واكول مرّة ثانية هذه شلون رهّمهه ما أدري ! , والثاني تحوّل من الشيوعيّة إلى الإسلام الأميركي يمدح وليّ أمره الذي نصّبته أميركا حاكما على بلده يصعّده إلى عنان السماء لحد قوله "إن حكّام دبي  لم يظهر لهم مثيل في التاريخ الإسلامي في حفظ الإسلام وإشاعة عدله!" ولكنه في نفس الوقت لم ينتقد يوماً مواخير أبراج زايد وأسرارها الباذخة ولا عاهرات دبي الأوكرانيّات والمولدافيّات  الخ  المنتشرات في الشوارع ولا القواعد الأميركيّة التي فيها ولا الفرنسيّة ولا المكاتب الصهيونيّة التي يدار تدمير العراق وأفغانستان منها ولا ولا ..فالأخوة الذين ردّوا على قرد الفتاوى أبو شهاب الكبيسي كافية كما في الرابط ادناه ..

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس  / ١٣ جمـادي الاخر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٧أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور