المقاومة العراقية : إضاءات على كتاب الصحوة : النفوذ اليهودي في الولايات المتحدة الاميريكية للكاتب ديفيد ديوك (عضو الكونكرس الاسبق) - المسألة اليهودية

﴿ الحلقة الثالثة عشر ﴾

 
 
شبكة المنصور
الوليد العراقي

اليهودية مناهضة للمسيحية:


لم يسلم شعب ولا دين عدو او صديق من ابتزاز اليهودية العالمية التي تسلقت رقبة العالم السياسي والاقتصادي والاعلامي والتفت حول عنقه كالافعى الافريقية بالغة الطول والقوة وانتهى حراك تلك المكونات البشرية استعدادا لخروج الروح ومن ثم بلع وقضم تلك التشكيلات دفعة دفعة وبقوة عضلاتها التي ان استولت على شئ فلن يفلت منها بسهولة .. لقد كانت المسيحية ومن زمن صلب المسيح هدفا اساسيا للمؤامرات اليهودية التي تحاك ضدها والى اليوم .. لقد استطاعت اليهودية وبدهاء مفكريها وجمعياتها المختصة بالتعالي اليهودي ان تخترق المسيحية وتشكل منها تنظيما جديدا اسمه المسيحيون المتصهينيون الذين راوحوا ما لا يمكن مزاوجته بين هذين الدينين المتعادين في الفكر والاسفار وكل النصوص والثوابت التعليمية الدينية التي تحكمهم .. ربما الهدف من سير بعض المسيحيين وراء اليهود ومن لبوسهم اليهودي الجديد هو محاولة الافلات من القبضة اليهودية التي ما عادوا يطيقون التخلص منها بل وراحت تهدد مصالحهم ووجودهم لتكون الضحية هي عقيدتهم المسيحية التي صادرتها اليهودية في عقر دارها وخاصة في الغرب المتقدم .. لقد ضمت تلك الاجنحة الدينية المشوهة والمحدثة رجالا ذو شأن في القرار المسيحي ومستقبله ومنهم عائلة بوش التي استلمت زمام السلطة في الولايات المتحدة ولجيلين والتي راحت تعمل وتوظف كل امكانيات اميريكا وعمقها المسيحي لصالح اليهودية العالمية من خلال دفع اميريكا الى حروب طاحنة ضد العرب والمسلمين لا مصلحة لاميريكا ومسيحييها به ..


ان الشعب الاميريكي المسيحي بالاكثرية ليس بحاجة الى مقاتلة العرب او المسلمين ودفع كل هذا الدم والمال والجهد البشري وراء اكذوبة جديدة صيغت في المحافل اليهودية العالمية اسمها العالم الجديد؟!ترى العالم الجديد لمن ومن من؟ولماذا؟وهل يمكن تحقيقه ام هو صناعة ازمات سياسية عالمية من اجل تجديد الصراع بين الاديان والشعوب غير اليهودية واضعافها لتبقى اليهودية العالمية متفرجة كقوة ومخططة وقائدة لما وقع وفي الخفاء الذي ما عاد ينطلي على العالم في عصر شيوع الاعلام والمعلومة,العالم الجديد وشرقه الاوسط يعني سيطرة الكيان الصهيوني على قلب اسيا,اما الارهاب الذي جاؤوا من مقاتلته فهو نوع من استغباء الشعوب الفقيرة والمشرذمة القوى .. الارهاب ببساطة هي اليهودية العالمية التي صنعته ان وجد وتقوده ضد كل الشعوب غير اليهودية ومن قديم الزمان .. انظر من هو الخاسر في تلك الحروب اقتصاديا وبشري .. انهم المسلمون والمسيحيون بشكل رئيسي والرابح الوحيد هم اليهود وحلفاؤهم التاريخيين المجوس .. اما الاقتصاد الاميريكي القوي قبل تلك الحروب فقد ولى واصبح يشحذ الانفاس  .. انظر الى الدهاء اليهودي وسيطرته على مقدرات الجيوش الاميريكية وتلك الحقائق علينا توثيقها كعراقيين وكعرب وكمسلمين عانوا من حروب الصهيومسيحية الجديدة,فالجنود والصباط اليهود في الجيش الاميريكي لا يتحملون عبئ المواجهة المباشرة مع الثوار الا في حالات نادرة هنا في العراق المحتل, بل يختصر دور هؤلاء اليهود من الضباط والجنود على الجهد الاستخباري العسكري والمدني تخطيطا ومتابعة في مقرات تلك المعسكرات  .. اما الاميريكيون من المسيحيين والنحل الاخرى معهم فهم راس النفيضة وهم طعم الموت الرخيص الذي وضفه اليهود لتلك المعارك الغبية .. على القادة والمفكرين ورجال الدين المسيحيين ان يسألوا قادتهم العسكريين هنا كم هم عدد اليهود القتلى في العراق ؟؟؟رغم ان الثوار هنا يبحثون عنهم لقتلهم والتخلص من شرورهم لكن في غالب الاحايين لا اثر لهم في ميدان المواجهة .. من هنا يمكن استخلاص حقيقة يهودية مضافة في العصر الحديث ان اليهود استخدموا المسيحية لتحقيق ماربهم من جهة وللانتقام منهم من جهة اخرى ..


الشعب المسيحي الغربي ليس بحاجة لكل هذه الخسارات حيث لا توجد نزعة عداء بينه وبين المسلمين وبينهم وبين العرب .. كان على القادة والمفكرين ورجال الدين من المسيحيين ان يدعوا الى روح التسامح مع العرب والمسلمين ويدعوا الى اقامة افضل العلاقات الاقتصادية والعلمية والسياسية معنا ولن تكون هناك مشكلة واحدة في ذلك, وسيحصل المسيحيون على مصالحهم معنا دون اراقة قطرة دم واحدة منا او منهم,وليكن الخاسر الوحيد من تلك العلاقة هم اليهود اعداء البشرية كلها وكما جاء بالنصوص الاسلامية والمسيحية التي ذكرناها انف ..


كلما قرا المرء وتعرف اكثر على دور اليهودية في العالم يلمس عداءها للمسيحية اكثر .. ان هوليود تنتج افلاما كثيرة التي تهاجم المسيحية ,كما ان دور النشر تنتج الوفير من الادب اليهودي المعادي للمسيحية.يقول الكاتب ديوك((قراءت ايام كنت في الكلية كتابا من افضل الكتب بيعا واكثرها رواجا عنوانه(مؤامرة عيد الفصح)لعالم يهودي اسمه جوزيف سكونفيلد ادعى فيه الكاتب ان المسيح لم يمت على الصليب ,بل كان اتباعه قد سقوه خمرا حتى ثمل,كي يتظاهر بالموت,ومن ثم بالعودة الى الحياة).ثم يسترسل ديوك ليكتب( .. وكانت المنظمات اليهودية تقود المعارك بصورة روتينية لمنع اقامة الصلاة المسيحية في المدارس,ومنع ذكر المسيح في المنشات العامة ,وحتى منع ترديد الاناشيد المسيحية في مدارسنا,وعندما انتقدت المنظمات اليهودية ذات مرة لقيامهم بمثل هذه التصرفات في حديث اذاعي,وصفني المذيع بأنني (لا مسيحي؟) لتجرؤي على انتقادهم.فقال(وبرغم ذلك ,اليهود شعب الله المختار) .. )).


وفي النهاية غدت المسيحية عقيدة غير اليهود الغامرة,واصبحت اليهودية المنظمة عدوها الذي لا يعرف الصفح ومدعية ان يسوع كان بن زنى وان مريم كانت عاهرة,وانه ينبغي سلق المسيحيين في براز مغلي,وفي الجانب يلوم المسيحيون ,بموجب العهد الجديد .اليهود لصلبهم يسوع,ولقيامهم باضطهاد المسيحيين على نطاق واسع(ديفيد ديوك).


اليس الذي جاء به ديوك في كتابه الموثق المتقن من ناحية البحث العلمي لهو القادر على الاجابة على السؤوال الكبير الذي يطرح بين العراقيين قيد الاحتلال الاميريكي الصهيوني الصفوي ومفاده من قتل النصارى في بلادنا اثناء الاحتلال؟والصابئة اتباع يحيى ؟اليس الجواب على كل الاحتمالات والتفوهات والاقاويل والتهم الباطلة بأن وراء تلك الجرائم البشعة بحق المسيحيين بالعراق هم اليهود المعادين تماما للمسيحية والمسيحيين والذين يأمرهم دينهم بقتل هؤلاء بعد ان دخلوا علينا عن طريق شمال العراق بوساطة البشمركة العميلة للكيان الصهيوني ومنذ نشأة الاحزاب الانفصالية الكردية على يد ملا مصطفى البرزاني .. جرائم بشعة لم نكن نحن العرب المسلمين نعرفها هنا في العراق ,وعليه فكل اسرارها تكمن في البيت الابيض الذي وضع يده بيد اليهود وتكمن في دهاليز الموساد وعملاؤه الشريرين من اي نحل كانو ..


يعتقد الكثير من المسيحيين ان كتب اليهود الدينية الوحيدة هي تلك الموجودة في العهد القديم,ولكن وكما جاء في موضوع فوقية اليهود وتعاليهم الذي ذكرناه سابقا,فأن التلمود يجمع بين دفتيه الشروح اليهودية الرئيسية .ويعرف(قاموس التراث الاميريكيThe American Heritage Dictionary)التلمود بأنه يشكل المرجعية الدينية الاساسية لليهودية التقليدية.


هناك ثلاث شعب للديانة اليهودية وكا يصفها الكاتب ديوك وهي:

 

اولا:
اليهودية التقليدية:وهي المصدر التقليدي لليهودية ,وتعد في صميم اليهودية.


ثانيا:
اليهودية المحافظة:وهي شبيهة جدا بالاولى ولكنها تتراخى اكثر في مراعاة الشريعة اليهودية الصارمة.


ثالثا:
اليهودية الاصلاحية:فهي اكثر حداثة واقل التزاما بالتقاليد الغريزية من الشعبتين الاولى والثانية.


وتصف الموسوعة اليهودية الصورة الدينية الحالية للشعب الاسرائيلي على النحو التالي:


1.(هناك قلة قليلة جدا من المصلين الاصلاحيين او المحافظين في دولة اسرائيل ,فالارثوذكسية هي الموقف الديني الرسمي في اسرائيل ,مع انتماء غالبية الاحبار الى مدرسة القضاة التلموديين القدماء).(الموسوعة اليهودية:ص369)


2.(نتيجة نزعة المعاهد الدينية اليهودية(في نيويورك)نحو مزيد من التشدد في الموقف الارثوذكسي اكثر مما كانت عليه لدى الاجيال السابقة).(اليهودية المحافظة,الموسوعة اليهودية ص906)


3.وتوضح الموسوعة اليهودية العالمية بجلاء تام ان التلمود ,وليس التوراة ولا العهد القديم هو المرجعية العليا لليهود.
(وهكذا فأن المرجعية النهائية للارثوذكسية هو التلمود البابلي وتأتي بعده التوراة,واقعيا ان لم يكن نظريا).(الموسوعة اليهودية العالمية المرجعية ص 637)


لا يخفي التلمود ابدا ان اليهودية تعتبر يسوع دجالا ومشعوذا وساحرا ومضل مخادع.ويدعي التلمود ايضا ان التوراة تصف الصلب بأنه كذبةويؤكد ان يسوع كان مخنوقا في حفرة من روث الدواب,وان اليهود يكرهونه لدرجة انهم اعدموه بطرق اربعة مختلفة!وصف المسيح بانه بن زنى من عاهرة,حتى ان التوراة تدعي ان يسوع ليس من اليهود(أي انه ليس من طينة البشر,بل من نطفة حصان,كباقي البشر حسب ادعاء اليهود في توراتهم).( .. ويتفاخر التلمود في بعض نصوصه المذهلة ان لا علاقة للرومان بموت يسوع,بل اليهود هم وحدهم الذين اعدموه لوثنيته.كما يدعي التلمود ان يسوع استدعي من بين الموتى بفضل ساحر يهودي ,ثم عاقبوه بسلقه في مني حار(ديوك,الصحوة).


هنا لنا وقفة مقارنة لما حصل للعراقيين من علماء الدين السنة خاصة من قتل بشع على ايدي المجوس, وكما معلن, وكما حصل للسيد المسيح عليه السلام على ايدي اليهود ,الم يسلق المجوس وعملاؤهم امام وخطيب جامع مدينة الشعب في بغداد بالماء المغلي على يد المجرم الكافر ابو درع مجوسي النطفة ويهودي الثقافة والتوجيه.ثم الم يحرق الشيخ ابو عمر المشهداني في فرن الصمون وهو حي على ايدي عصابات المجوس بالتعاون مع اليهود؟وكل هذه الاحداث المريبة حصلت للعراقيين بعد احتلال العراق ودخول اليهود والمجوس اليه ليزاولوا نفس الافعال البشعة التي ادعوا انهم فعلوها مع الانبياء ورجال الدين ومنهم سيدنا المسيح عليه السلام ..


هنا عليك ان تقرا تاريخ اليهودية البشع وما زاولوه من افعال مريبة بحق العراقيين طبقا لتعاليمهم التلمودية والتوراتية التي سبق ذكره .. اننا عندما نقارن تلك الاحداث الجسام والغريبة التي حلت بالعراقيين بعد الاحتلال انما ننوي وضع النقاط على الحروف ونبين حقيقة واصول ما حصل لنا على ايدي تلك الزمر حتى لا يبق شئ غامض ومسجل ضد مجهول  .. ولكي ننفي فكرة المجرم هو الارهاب ومن هو الارهاب؟  .. لا احد يعرفه  .. ويبقى السؤوال في دوامة التحليل محيرا الكثيرين من شعبنا البعيد عن الوعي بدلائل الجريمة واصولها من خلال المشهد الدامي وقرائنه في الماضي ومن ثم يبان المجرم والجاني الحقيقي وتنجلي الصورة وتغادر العقول موقع الاشتباه والارباك والدخول في عوالم المجاهيل التي عانى منها وما زال يعاني شعبنا المحتل الجريح ..


هناك الكثير من الشواهد المباشرة المقتبسة من التلمود والتي تتعامل مع يسوع والمسيحيين ومنها:


اولا:
كان (بعلام يسوع)يزني بحمارته(سنهدرينa-b 105).


ثانيا:
احيا كهنة اليهود (بعلام يسوع)من بين الاموات وعاقبوه بسلقه في مني(تشديد النون)مغلي( جيتينa57 ).


ثالثا:
ان سليلة الامراء والحكام (مريم العذراء)لعبت دور العاهرة مع نجار(سنهدرينa106).


رابعا:
غطس يسوع في حفرة روث حتى ابطيه ,ثم وضعت قطعة قماش خشنة ضمن قطعة ناعمة ,ولفت حول عنقه,وشد الطرفان باتجاهين متقابلين حتى مات(سنهدرينb106)وكذلك يقولون انهم اعدموه اربع اعدامات مختلفة في(السنهدرين a106).


خامسا:
هل علمتم كيف كان (بعلام يسوع)؟ .. .الدميون المخادعون ينبغي الا يعيشوا نصف اعمارهم,ولهذا كان عمره ثلاثا وثلاثين او اربعا وثلاثين سنة(سنهدرين106).


سادسا:
اولئك الذين قرأوا الكتب غير الشرعية(العهد الجديد)سوف لا يكون لهم نصيب في ما يأتي من الايام(سنهدرينa90).


سابعا :
يجب على اليهود ان يدمروا كتب (المسيحيين).(السبتa116).


ان هذا التحقيق الذي يأتي من قلم مسيحي ضليع بالسياسة والادب والتاريخ والدين وذو منزلة رفيعة في دولته كعضو كونكرس وهو الكاتب ديوك لا بد انه جاء بعد تمحيص دقيق في تاريخ الديانة اليهودية وعلاقتها بالديانة المسيحية خاصة وهو يعيش في مجتمع يزخر بالجمعيات والدهاليز اليهودية التي تستهدف كل من يتصادم مع افكارهم ايا كان ..


يقول ديوك(( .. فقد هاجموني لمجرد اني اقتبست شواهد من التلمود علنا,عندما لم افعل سوى اني قرأت كتبهم المقدسة مباشرة ومع ذلك وصموني بأني (بغيض) .. وفي النهاية زادت هذه الهجمات من عزيمتي على الصمود,ولو وحيدا من اجل القضية التي اؤمن بها.واكتشفت بصورة غير متوقعة وجود عدد من اليهود الذين تجرؤوا على كشف حقيقة الصهيونية والتعالي اليهودي وهؤلاء هم مجموعة تعرضت للاضطهاد وتشويه السمعة,عندما اصيبوا بالهلع مثلي,لما رأوه من تعصب اليهودية وحقدها الذي نمى في المجتمع اليهودي والدولة الصهيونية.وتضم هذه المجموعة امريكيين مثل الفريد ليلنتال وناحوم شومسكي واليهودي الشجاع في اسرائيل الدكتور اسرائيل شاحاك,لقد تجرأ هؤلاء العلماء على الوقوف ضد التعصب اليهودي)).


اذن هو ذات المصير الذي يجب ان يتوقعه من يريد ان ينبش اسرار اليهودية ويمحص ويعلن اسفارها المليئة بالحقد والكراهية لكل عنصر بشري عدا اليهود .. ان الكتابة عن اليهودية العالمية (التقليدية)خاصة هي نوع من الانتحار واستقبال للموت بسبب الضغينة التي سيحملها له اليهود وهو نوع اخر من الصراع الدامي بين من يريد تخليص العالم من شرورها وذلك بكشف حقيقتها المسندة بالوثائق المنحولة عن كتب اليهودية وخاصة التلمود الخطير على مستقبلنا كبشر  .. لكن لا بد من الولوج داخل المحذور اليهودي بعد ان اساءوا ايما اساءة واستهتروا بكل الحقوق التي يجب ان تتمتع بها كل البشرية دون استثناء .. اليهودية العالمية بحاجة الى هجوم عليها وليس دفاع بعد كل الويلات التي خلقتها وتخلقها كل يوم لامة من امم الارض .. وما اكثر كوارثنا نحن العرب بسبب اليهود ونقضهم لكل عهد وموثق وتامرهم ومراباتهم ودسائسهم التي لا تنتهي ..


يستشهد الدكتور شاحاك بالموسوعة التلمودية الشائعة جدا والتي طبعتها ونشرتها اسرائيل ذاتها والتي تبحث العلاقة بين اليهودي وغير اليهودي:


(اذا ما جامع يهودي امرأة غير يهودية سواءا كانت طفلة في الثالثة من العمر او بالغة ,او كانت متزوجة او عزباء,حتى وان كانت قاصرة في التاسعة ويوم من عمرها ,لانه جامعها بشهوة ,ينبغي قتلها,لان اليهودي يتورط بمتاعب بممارسة الجنس معها,تماما كما يمارس الجنس مع دابة .. ).(الموسوعة اليهودية).


ذات البشاعة اليهودية مورست ضد النساء العراقيات ابان الاحتلال الاميريكي البغيض لبلدنا وما الطفلة عبير الجنابي الا واحدة من تلك الجرائم اليهودية التي تمت بنزوة جنس دموية لجندي يهودي قذر,يغتصبها ومن ثم يصب الكازولين عليها فيحرقها وتموت وكأنها دابة كما جاءت بها تعاليم اليهود التلمودية الشريرة .. هناك الكثير من تلك الحالات التي مورست ضد نساء وطفلات العراق دون أي ذرة من اخلاق او احساس انساني من قبل هؤلاء الجنود الصهاينة الذين افصحوا عن حقيقة دينهم الخطيرة ولا تعير اهمية للروح البشرية وللقيمة الانسانية .. ورغم هذا وذاك ما زال اليهود يولولون ويتلونون كالحرباء على انهم شعب مضطهد وشعب عانا من كراهية الاخرين ما عاناه .. ترى هل سيصحو العالم الغربي المسيحي وبشجاعة وصحوة الكاتب ديفيد ديوك للوقوف بوجه الطاعون والجذام الذي يسمى اليهود الارثوذكس والتقليديين والمحافظين منهم وهم اشرار الاعلام بلا منازع ..

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ٢١ جمـادي الاخر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٤حزيران / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور