المقاومة العراقية : رد ميداني على دعوة بعض المفكرين العراقيين تشكيل حكومة انقاذ وطني

( رسالة الى اصحاب بيان حكومة الانقاذ الوطني من المفكرين العراقيين )

 
 
شبكة المنصور
الوليد العراقي

مقدمة لا بد منها:

 

كنت قد قرأت  البيان الصادر من بعض المفكرين والمثقفين العراقيين  حول تشكيل حكومة انقاذ وطني في العراق عوضا عن الحكومة العميلة في المنطقة الخضراء  .. ان الكثير من الاسماء التي جاءت في هذا البيان كانت تحضى باحترام العراقي الوطني ومنه المقاوم داخل العراق نتيجة الدور الاعلامي الذي لعبه هؤلاء المثقفين من خلال القنوات ووسائل الاعلام من تعاطف مع الشعب العراقي ونتيجة ملامستهم اعلاميا للمقاومة العراقية وان كانت من بعيد .. لكن كنا نتابع انشطتهم  واراءهم ونتوسم فيها خيرا في ان تكون ظهيرا للمقاومة العراقية  البطلة التي استطاعت برجالها الاشاوس ونسائها الماجدات واطفالها الابطال الصغار قادة المستقبل ان تهين الاحتلال ..

 

كما نحن واثقون من ناحية اخرى ان هؤلاء المثقفين والمفكرين العراقيين خارج العراق هم على بينة تامة من خلال متابعة الاخبار وتحليلها  بحجم وقدرة المقاومة العراقية وبشنى مشاربها وعلى علم بذراعها الطويل الذي طال كل اعداء العراق  من احتلاليين وعملاء واجراء وادلاء اذلاء  جاؤا من خارج العراق وصنعوا من داخله  وبشكل او باخر ..

 

ان الاربعين جيشا التي اتت لاحتلال العراق لم تأتي كقافلة سياحية لتستمتع باجواء العراق وزيارة اثاره التاريخية أي مجيئهم لم يكن نزهة بل من اجل احتلال العراق والبقاء فيه ومن ثم تقاسم الغنائم الناتجة عن المشاركة في احتلال هذا البلد الغني .. لكن  كل تلك الجيوش الاحتلالية تفاجأت بقوة ردة فعل المقاومة العراقية الوطنية والقومية والاسلامية وصدمت بها وتحولت نزهتهم الى جحيم ..

 

راحت تلك الجيوش الغازية وبعد خسائرها الجسيمة واقلاقها  ليل نهار بالانسحاب نتيجة تعب جنودها حد الانتحار وانتم اصحاب البيان على علم بذلك ومقتل الكثير منهم من ناحية ونتيجة تململ شعوبهم من ناحية اخرى  فضلا عن السبب الجرمي الذي صاغته الحكومة الاميريكية من اجل تسويغ الحرب ضد العراق والتي بانت لكل العالم انها كذبة من الوزن الثقيل راح ضحيتها العراق شعبا وارض ..  انسحبت الجيوش خارج الوطن وضربات المقاومة العراقية البطلة تلاحقها حتى دفعتها خارج الحدود, ولم يبق الا بقايا الجيش الاميريكي الذي يقينا ان اكثره اليوم خارج بلادنا قد ولى وهاجر بعيدا عن نار المقاومة العراقية وسناها الذي لا يحتمل ,ومن بقي منهم محصورا داخل اسوار قواعده هنا في بلادنا فهو تحت مرمى نار صواريخ ابطالنا البواسل من بعيد وهو ايضا ليس بخير وعليه ان يحزم امتعة الرحيل النهائي عن بلادن ..

 

ان حرب الكر والفر الشعبية التي واجهت جيوش الاحتلال ومنذ اليوم الاول من وقوع الغزو لم تكن امرا هينا بل نشأت وترعرعت في اجواء من الرعب  والمفاجأت التي لم يروا مثلها اهلنا في العراق نتيجة كثافة القوات الغازية ونتيجة التها المتطورة ونتيجة  غياب وسائل الاتصال السريعة بين المقاوم وقيادته والملاحقين كلاهما من قبل المحتل وادلاؤه الاذلاء الاجراء ..

 

كان هناك الكثير من قيادات العراق السياسية قد نزعوا القابهم  ولبسوا الزي العراقي الشعبي وراحوا يعيشون المنازلة الكبرى بكل عنفوان  ولا احد يستطيع نكران ذلك ومنذ قيام  الاحتلال والى اليوم .. فضلا عن ذلك فقد راح قادة عسكريون ومن اعلى الرتب الاركانية العليا تنزع رتبها وتلبس دشاديشها وتنزل الى الميدان بكل فروسية العراقي البطل الذي لم يبع شرفه العسكري بدينار  وقام بدوره  .. ومن الكادر الاكاديمي المتقدم من ذوي الالقاب العلمية العليا  ومن مختلف الاختصاصات نفضوا عن ذاتهم  اغراءات الاحتلال ورفضوا كل مساعيه ليلتحقوا بركب اخوانهم ابطال العراق في التصدي المباشر للاحتلال وبطرق  مذهلة موروثة من الحكم الوطني الذي درب هذا الشعب كل الشعب على عقيدة القتال فقاتلوا جميعا وببطولة منقطعة النظير ولكل شهوده بعد الله وللزمن القادم فروضه في تبيان الحقائق وحقوق الرجال والنساء والاطفال المقاومين ..

 

امام نساؤنا الماجدات فلهن  وقفة اخرى بكل اجلال واكرام فلقد ضحت العراقية داخل العراق باعز ما تملك وهو الاب والاخ والابن والمال وما بدلت تبديل .. بل قاتلت بالبندقية وفي حالات كثيرة دفاعا عن الشرف الرفيع؟؟؟فضلا ان منهن من اسرن في سجون الاحتلال ودمرت بيوتهن واهينت عوائلهن اشد الاهانات  مع سرقة كل ما يملكن من بقايا صيغتهن او مبالغ المال الزهيدة ومن قبل جنود الاحتلال ومن معهم من مرتزقة العراق ..

 

اطفالنا هم الاخرون قاتلوا وقتل البعض منهم ببنادق الاحتلال نتيجة رفضهم لهداياه ونتيجة رجم الاحتلال بالحجر ونتيجة قتال المحتل بالسب والشتيمة  وتظاهرات الطفولة البطلة وتلك هي اسلحة ابطالنا الاطفال ..

 

بعد هذا الايجاز الميداني الذي اعجز المحتل ووصل به الى حافة الانهيار الحادة والاخيرة  وبعد ان اضعه امام المفكرين العراقيين اخوتنا وزملاؤنا اوجه اليهم  الاسئلة التالية  بما يخص بيانهم حول تشكيل حكومة الانقاذ الوطني التي اقترحوها وعلى الشكل التالي:

 

اولا-الجهة التي خاطبها البيان:

 

كنا نفترض ان يوجه البيان وخاصة انه صدر من تلك التشكيلة ذات الرائحة الوطنية الى قيادة المقاومة العراقية وهي الممثل الشرعي للشعب العراقي لا ان يتوجه البيان الى الامم المتحدة والجامعة العربية ومنظمات دولية اخرى وكأن هؤلاء العراقيون ايتاما لا  مرجعية وطنية  لهم استطاعت قصم ظهر الاحتلال وتدمير مشاريعه وهي في المراحل الاخيرة من اعلان ساعة صفر التحرير .. ان اخوتنا وزملائنا ببيانهم هذا اقصوا المقاومة العراقية البطلة وهي الجناح العسكري الضارب داخل العراق .. ان كل الدول التي تم احتلالها ومنها فيتنام قاتلت المحتل وطردته ومن ثم شكلت حكومة انقاذ مؤقتة لمدة سنتين على الاقل لاستتباب الامور في البلاد ومن ثم  تم اعلان باب الترشيح  لكل الاحزاب والجمعيات والشخصيات الوطنية  والقومية والدينية النزيهة وطنيا وعلى رأسها قوى المقاومة المختلفة  للمشاركة في حكومة وطنية من خلال انتخابات برلمانية حرة  تحت اشراف الامم المتحدة والمنظمات والاعلام الاخر ذو العلاقة ..

 

ثانيا-طبيعة الحكم الوطني الذي تنويه في البيان:

 

اذا تم اقصاء المقاومة العراقية  وهي الجناح العسكري الوطني والقومي والاسلامي المعتدل في العراق من بيان الاخوة فمن يا ترى سيكون حامي تلك الحكومة المفترضة ؟هل هو جيش الحكومة العميلة بتشكيلته الحالية من ميليشيات لا يعرف هويات المنتسبين لها رغم انه يقال عنهم جنود او شرطة؟ام ان المفترض ان الحامي لحكومةا انقاذ وطني كما ادعاه البيان هو جيوش المقاومة البطلة والتي هي في اساسها تمثل الجيش العراقي الباسل البطل من ناحية ومن ناحية اخرى هي القادر الوحيد في العراق على ملئ الفراغ السياسي والعسكري من خلال خبرتها بالميدان وفرزها الرائع والموثق للاصدقاء من الاعداء والوطني من العميل والشريف النقي من السارق والحرامي والدجال؟ اقصاء المقاومة العراقية الوطنية والقومية والاسلامية  بعمقها الشعبي المتصاعد يعني عدم مشاركتها بالضرورة في هكذا حكومة استبدلتها باطرف اجنبية وتجاهلتها  تماما ومن خلال البيان الصادر عن تلك المجموعة من مثقفي العراق.

 

ثالثا-مرجعية البيان:

 

ان مرجعية بيان الاخوة المثقفين ترأسها الامم المتحدة وهي ذات الجهات التي تقودها اميريكا والتي فوضت احتلال العراق للجانب الاميريكي وحلفائه من خلال الافلام الهوليودية التي استعرضها وزير خارجية اميريكا كولن باول في مجلس الامن الذي اجرم بحق العراق من خلال تمريره تلك الاكاذيب التي ادت الى احتلال العراق ومن ثم تدميره بالكامل انسانا وارضا وتراثا وحضارة وبنية تحتية بل وسلمه لاعداء العراق وهي الهيودية العالمية والصفوية المجوسية.

 

رابعا-اقصاء البعث المقاوم:

 

لقد تعرض حزب البعث لهجمة ظالمة قبل الاحتلال وبعده  انتهت باجتثاثه  كتنظيم  على الارض لا فكر لان الفكر في ادمغة العراقيين واخوانهم العرب من البعثيين المؤدلجين .. ليعلم اخوتنا اصحاب البيان ومهما سمعوا من اخبار مضللة وهم خارج الميدان وبعيدين عن اسراره ان البعث العربي ومنذ احتلال العراق هو القائد الرئيس لحركة التحرير  الوطني والقومي وحتى الاسلامي من خلال خبرائه ومستشاريه العسكريين خاصة الذين يقودون تلك الفصائل  والجيوش المقاومة  وبشتى مشاربه .. كما ان عليهم ان يعلموا علم اليقين والايام القادمة بعد التحرير ستكون شاهدا على كلامنا هذا ان البعث متواجد في كل جيوش التحرير والجهاد وبشتى عناوينها وبقوة وبتنظيم رائع ومتقن وسري للغاية بحكم ضروف وموجبات حروب التحرير الشعبية .. كما ان البعث المقاوم موحدا ذا مرجعية واحدة هي القيادة القومية  ويقوده في العراق قيادة قطرية مجاهدة بقيادة  شيخ المجاهدين البطل الهمام عزة ابراهيم الدوري القائد العام لقوات المسلحة المجاهدة والقائد الاعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني ..

 

كما نود اعلامكم وللتاريخ ان حجم التنظيم البعثي المقاوم في داخل العراق اليوم هو اكبر مما تظنون وما يحاول البعض التقليل من اهميته ما هو الا حملة اعلامية ظالمة ضد البعث تجري اليوم ولاسباب معروفة ومجهضة سلفا, فلا اجنحة ولا انشقاقات بل هناك هجمة ظالمة يمر بها البعث هذه الايام ولم ولن تنال من عضده الذي بني في ساحات الجهاد  ونضج فكريا على نار المقاومة اللاذعة والتي اعطته مدادا اخرا للمضي والبقاء بدربه الطويل ..

 

ان احدى اهداف الهجمة المتوحشة على البعث وخاصة داخل العراق جاءت بهدف الاستفزاز لرجال المقاومة ومن ثم اثارة العواطف وكما تبغيها تلك الهجمة وبالتالي كشف بعض خيوط التنظيم والاجهاز عليه من قبل المحتل واجراؤه وذليليه لكن تجربة البعث اكبر من هذا  وهي واثقة وصبورة  وطويلة طريق النطق كعنق بعير .. فضلا عن ذلك فكلما قربت ساعة الخلاص من الاحتلال زادت الهجمة على الحزب بهدف ابعاده عن موقع المسؤولية في قيادة العراق  التي ليست في صالح العملاء والخونة والمنبطحين ..

 

خامسا-وزير  الدفاع لحكومة الانقاذ المفترض مثالا:

 

من اصحاب البيان على سبيل المثال الاخ اللواء الطبيب الدكتور عمر الكبيسي لو اصبحت وزيرا للدفاع  وجاءك ضابط عراقي برتبة لواء ركن او فريق ركن او فريق اول ركن من صفوف المقاومة البطلة  كان يقود جيشا مجاهدا او مستشارا لفصائل المقاومة هل ستعينه امر حرسك؟اما ماذا ؟وهل ان اخلاقك النبيلة وانا اعرفك تقبل هذا الاجراء وهذا التعسف بحق الرجال النازفين عرقا ودما ومطاردة من قبل قوات الاحتلال واعوانها الاجراء؟المسألة ليست كرسي حكم يبغيه المجاهد الذي نذر نفسه واهله وماله للعراق ولكن  بهدف وضع الامور في نصابها من اجل الحل الجذري المتمكن لازمة العراق من خلال صفوة الرجال المتمرسين بالميدان والذين هم اعرف بتفاصيله وتفاصيل ارضه  وبشره العدو منه والصديق وكيف لنا ان نتمكن من اعادة العراق الى ما كان عليه من خلال خبرة الجهد المقاتل العليا؟؟؟

 

سادسا-مع من تتفاوضون والى من تستندون في الحكم:

 

قد تقبل بكم اميريكا ومجلس الامن والجامعة العربية وغيرها من المنظمات لكنها بالاجماع لا تعدو قوى مراقبة للشأن العراقي بعد الجلاء,وهنا ومن اجل تثبيت اركان الدولة العراقية وصولا الى الاستقرار فعلى الذي يحكم العراق ان يظمن الحاضن المدني والعسكري القوي أي المقاوم ومسنودين بجدار شعبي مطالب بهما بكل عمقه وكما يعرفه الميدان لا الناقل للمعلومات المزورة .. وهل يا ترى انتم من دون قوى المقاومة ستجدون مثل هذا الحاضن ام ان الذين سيحيطون بكم هم عبارة عن جيش تشكيلته مليشيات وبيش مركة ولاؤها بالمطلق ليس لكم ان كنتم تبغون جكما وطنيا  عريقا كما جاء ببيانكم .. القوة الوحيدة ذات الباع الوحيد التي تتمكن من اعداء العراق وتغربل مؤسساتنا  وتعيد بناء الجيش ليكون حاميا لوحدة العراق وعروبة العراق واسلام العراق هي المقاومة العراقية بشتى مشاربها ومن هنا كان عليكم الاتصال بقيادتها والتنسيق معها لطرح ارائكم وتحت قيادتها المجاهدة لا قيادتكم لانكم عراقيون عليهم ان يديموا خيوط الاتصال مع الوية وقيادات المقاومة في الداخل ومن ثم يطرحون اراءهم وبكل حرية ومن ثم يشاركون في حكم العراق وكل حسب درجة ايمانه وعطائه وشهود الناس الخيرين  الاتقياء عليه ..

 

سابعا-كارثة الاقصاء للاخرين:

 

لقد تكرر التاكيد على عدم اقصاء أي قوة او حزب او شخصية مشهود لهم بالوطنية بالمشاركة بحكم العراق بعد التحرير ومن خلال بيانات حزب البعث المقاوم ومن خلال قيادات المقاومة المتكررة وان حكم العراق سيكون تعددي فقد راحت فترة الحزب الواحد والمعيار الوحيد على قبول من يريد المشاركة سواءا احزاب او جمعيات او شخصيات هي ان يكون مشهودا لها بالنزاهة الوطنية وبدعم ومساندة المقاومة العراقية التي حررت العراق  .. ترى من اباح لكم اقصاء المقاومة العراقية ومن اباح لكم اقصاء البعث المقاوم ولمصلحة من؟ وما هي حيثيات هذ ا الاقصاء ودوافعه؟؟؟

 

ثامنا-اقصاء الوطنيين والكفاءات العليا خارج الوطن:

 

هناك المئات وربما الالاف من الكادر العراقي المتقدم ومن المفكرين الى جانبكم  من هم خارج العراق  ومن هم على مستوى عال من الالقاب العلمية والمواقع الاعلامية والثقافية لماذا لم تتصلوا بها يا اصحاب هذا البيان؟اليس منهم بعثيون مناضلون وقوميون واسلاميون متواصلون مع المقاومة ومعروفون لم يفكوا ارتباطهم بالداخل وهم على مقربة منكم ومن السهولة الاتصال بهم والحوار معهم  وبالتنسيق مع قيادة المقاومة السياسية التي انتم تعرفونها لانضاج بيانكم هذا وجعله قابل للولادة حيا لا جنينا مجهضا وانتم بتلك المستويات العالية من الثقافة والحساسية المفترضة؟؟؟ البس هذا اقصاءا لعراقيين هم ايضا مهجرين من بلادهم نتيجة موقفهم وتاريخهم الوطني النبيل؟؟؟

 

تاسعا-الاستقبال بالسجاد الكاشاني المفقود:

 

من يقول انه سيحكم العراق بتلك البساطة ومهما كانت القوة التي وراؤه من خارج الحدود فهو واهم .. وان سجادة الاستقبال في مطار بغداد لن يجدها كما كان يتصور وان صنعت له فلا تعدو من باب التوريط .. حكم العراق بعد التحرير ياتي فقط من خلال قوة مقاومة وطنية عراقية وقومية واسلامية شرسة تجيد الدفاع عن نفسها  ولها القدرة على سد كل منافذ اعدائها وملاحقتهم كونها منتشرة في كل وهاد وسهول وجبال بلادنا  .. هم ابطال واشباح العراق الذين غادروا الاناقة والميوعة والنعومة في زمن الجهاد  .. هؤلاء هم القادرون على مواجهة الالاف من الاعداء التاريخيين الذين زرعوا في البلاد ..

 

عاشرا-توجيه البيان الى الامم المتحدة المتزامن مع دعوة اياد علاوي ذاتها هل هي محض صدفة؟:

 

نحن لسنا في صدور الرجال ولكننا نستشف ونقارن ومن ثم نستنتج وقد نكون مصيبين او مخطئين .. هناك علامات استفهام يمكن رسمها من خلال سياقات البيان هذا وتزامنه مع دعوة اياد علاوي حول  مطالبته تدخل الامم المتحدة والجامعة العربية ومجلس الامن وكل منظمات الدنيا كي تعينه رئيسا لوزراء العراق من اجل استتباب الحكم في هذا البلد الذي هو ضحية تامر اياد وغيره من الذين جاؤا مع المحتل واشتركوا بكل مؤتمرات المعارضة .. ان كان هناك تنسيق مخفي (وارجوا ان نكون مخطئين)فعلى اصحاب بيان حكومة الانقاذ توضيح ذلك للشعب العراقي الجريح  والذي اعداد كبيرة منه انتخبت القائمة العراقية بدافع افضل الشرين؟؟؟  ..

وفقنا الله واياكم  لما هو خير البلاد والعباد في عراقنا الحبيب ..

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بغداد المنصورة بعون الله

٠٥ / حزيران / ٢٠١٠ م

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ٢٢ جمـادي الاخر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٥ / حزيران / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور