مها الدوري ،،، ترمي الناس بالحجار وبيتها من زجاج !!

 
 
شبكة المنصور
بلال الهاشمي
باحث في الشؤون الإيرانية والتاريخ الصفوي

مها الدوري ،،، (زينبية) من جيش الحرامية والمكبسلين (جيش الدجال) وممثلة عن التيار الصدري (الأجرامي) في برلمان المنطقة الخضراء (السيء الصيت)،،، (بلا حسد!!)،،، حاولت (مها) من خلال ظهورها على فضائية البغدادية أن تطبل لـ (سرسرية) جيش الدجال، وتبرئ ساحتهم من المجازر الدموية، متهمة القاعدة (الشماعة) بالتنكر بالزي الرسمي لجيش الدجال (بجايم بازة مقلمة وقمصان سود) والقيام بأعمال أجرامية!!، (حدث العاقل بما لايعقل فأن صدق فلا عقل له)!!، الجدير بالذكر أن مها الدوري (التي تدعي أنها عراقية) أستقتلت في الدفاع عن إيران بتعصب يفتقده فارسي كأحمدي نجاد!!، وقد علقت دفاعها بعدة اسئلة ،،، أليست إيران دولة مسلمة؟! ،،، هل دخلت دبابات الأحتلال من إيران أم السعودية؟! ،،، هل هناك جندي إيراني في العراق؟! ،،، وأختتمت ،،، لماذا هذا التحامل على إيران؟!،،، (!!!)، هذا جزء بسيط مما أدلت به مها الدوري يكفي لعكس صورة العراق (الجديد!!) الذي أصبح للـ (نطيحة والمتردية) فيه صوت يسمع!!.


بداية ،،، لن تستطيع مها الدوري أن تقلب الحقائق وتجعل من (مطية الولي الفقيه) مقتدى الصدر مناضل وثوري، لأن الوطني يرفض الأشتراك في عملية سياسية من صنع محتل أجنبي، ولنا في الشعب الفرنسي خير مثال،،، عندما أرادت ألمانيا (في الحرب العالمية الثانية) تشكيل حكومة في باريس لم يقبل أحد من الفرنسيين على نفسه هذا العار، وبعد جهد جهيد تمكن الألمان من العثور نفر ظال قبل على نفسه المهانة (على شاكلة مقتدى وغيره)، إلا أن الشعب الفرنسي لم يعترف بالحكومة ووصفوها بالفاشية (كما يصف العراقيون حكومة المنطقة الخضراء بالصفوية)، وبعد تحرير فرنسا تم اعدام أفراد الحكومة الفاشية في الشارع من قبل الشعب الفرنسي، فأين أنتم من وطنية الشعب الفرنسي يا مها الدوري؟!،،، مقتدى الصدر يعلم علم اليقين أن من قتل والده هم المخابرات الإيرانية وآل الحكيم ومع هذا وضع يده بيد قاتل أبيه!!، بل زاد على ذلك بتقبيله يد الولي الفقيه من أجل المناصب والسلطة!!.


تظن مها الدوري أنها قادرة على أخفاء جرائم جيش الدجال وتعليقها على شماعة القاعدة كما يفعل غيرها!!، ولهذا فهي تفسر المسألة بسذاجة (عناصر القاعدة يرتدون زي جيش الدجال ويقومون بالجرائم)!!،،، طيب،،، بعض الجرائم حدثت في نفس معقل الصدريين (ما تسمى بمدينة الصدر) مثل قتل المحامي خميس العبيدي (رحمه الله) والتمثيل بجثته، فأذا كانت عناصر القاعدة (المتنكرة بالبجامة والقميص الاسود) هي من قامت بهذا العمل فأين جيش الدجال عنهم؟!، من جانب آخر،،، شوهد في بعض المجازر أفراد معروفين أنهم من جيش الدجال، فلان المطيرجي، فلتان الحرامي، الراكوص عبد الستار البهادلي، فهل هؤلاء من القاعدة أم مها الدوري ستقول أن القاعدة نجحت في الأستنساخ البشري!!،،، ما هذا الغباء يا مها الدوري هل تعتقد أن الناس جميعهم سذج ورعاع كأفراد التيار الصدري؟!.


العراق تعرض لمؤامرة كبيرة ،،، وخاصة من الدول المحيطة ،،، وكما قالت مها الدوري أن الدبابات دخلت من الدول العربية ،،، لكن فاتها أن تذكر ما صرح به أبطحي عندما قال "لولا إيران لما سقطت كابل وبغداد"!!، وهذا يجعل إيران كغيرها ممن اشتركوا بالتآمر على العراق ،،، ومن جانب آخر ،،، اذا كان الموقف (التآمري) لبعض دول المنطقة (العربية بالخصوص) في أحتلال العراق يثير غضب مها الدوري، فما قولها بشأن خونة الداخل؟!،،، إلا يجب أن يحاسب من رحب بالأحتلال ووصفه بـ (التحرير) قبل غيره؟!،،، فالخيانة جريمة بشعة أكبر من جريمة التآمر،،، ألم يقل أحمد الجلبي أنه كان وراء ما يسمى بقرار (تحرير العراق)؟!،،، ألم تكن مؤتمرات صلاح الدين ولندن (مناقصات لبيع العراق) خيانة وتآمر؟!، إلم تكن رسائل السيستاني لبريمر تآمر؟!،،، ألم تكن لقاءات حسين أسماعيل الصدر مع بريمر خيانة للعراق؟! ،،، ماذا تفسر مها الدوري قول المعمم القزويني لبريمر "أتمنى أن يكون العراق ولاية تابعة لأمريكا!!"؟!، وكيف تفسر مها الدوري موقفها بالأشتراك بالعملية السياسية التي صنها الأحتلال!!، إلا تسمى هذه خيانة ؟!.


وعن رؤية الجندي الإيراني ،،، من أحتل حقل الفكة النفطي؟!، أليس جنود إيرانيين؟!، أم (النائبة الصدرية) لم تسمع عن هذه الحادثة؟!، يبدو ان مها الدوري من النوع الذي لا يرى إلا ما يريد،،، وإلا لشاهدت بعينها النفوذ الإيراني في مؤسسات الدولة (من قمة الهرم وحتى القاعدة)!!.


نصيحة ،،، يفترض أن تترفع المرأة (خاصة أذا كانت زينبية) من الدفاع عن إيران، وتتجنب الخوض في هذا المحور حتى لايقال أنها مستفيدة من إيران وراضية عن الثقافة التي صدرتها إيران للمجتمع العراقي، مثل المخدرات والطائفية و،،، (المتعة)!!.

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء  / ١٨ جمـادي الاخر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠١ / حزيران / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور