مزيقجية البلاط (المالكي) يعزفون في الوقت الضائع

 
 
شبكة المنصور
بلال الهاشمي
باحث في الشؤون الايرانية والتاريخ الصفوي

هل هي صدفة أن يعزف (مزيقجية) المالكي (في هذه الفترة بالذات) لحن يتغنى بأنجازاته التي ليس لها وجود سوى في النوتة الموسيقية لأبواق ومزاميز المنطقة الخضراء!!، أم هي محاولات (الوقت الضائع) لإنقاذ صورة القيادة الشيعية التي شوه المالكي ملامحها؟!، خاصة وأن (أبو اسراء الدعوجي) قلب الطاولة على رؤس المتباكين من المظلومية وأصبحوا هم المتهمين بها!!،،، المرجح،،، هو الأحتمال الثاني!!، السنوات الأربع الماضية أحرجت الكثيرين من مؤيدي (الدعوجية) بعد إن كشفت الأيام (المظلمة) التي تسلط فيها المالكي على مقدرات عباد الله، عن فضائح لايمكن التستر عليها أو تفسيرها بغير حقيقتها، مما أضعف موقف المطبلين للعملية السياسية والديمقراطية (الأمريكية)، خصوصاً وأن المالكي دخل في (صراع من أجل البقاء) رئيساً لحكومة (المنطقة الخضراء) لأمد طويل وطويل جداً، بعد أن ضحك على ذقون المخدوعين بالانتخابات وحكم الشعب، فماذا بقي (للأبواق والمزامير) من ألحان يتغنون بها عن الديمقراطية بعد أن نحرها (الشمر الجديد)؟!!،

 

لا شيء سوى محاولات بائسة ويائسة لأنتشال القيادة الشيعية من الموت السريري بعد أن وصلت على يدي المالكي إلى نهايتها، ومن أجل بقاء سياسة الشعار الطائفي (ماكو ولي إلا علي ونريد حاكم جعفري) يجب أعادة الأمل بالمالكي وبالقيادة الشيعية بصورة عامة،،، فهل يستطيع (المزيقجية) أن يعزفوا بصوت أعلى من صوت فضائح المالكي؟!.

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس  / ٠٦ جمـادي الاخر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٠أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور