هاهي الأحداث والحقائق أكدت ، ان لا تحسين ولا تغيير ولا تحرير ايضا الا عبر الوحدة والمقاومة

ما أثارني للخوض في الكتابة عن هكذا موضوع يجري الحديث عنه اليوم كثيرا هذه الأيام ، هي تصريحات بعض من يسمون ب ( قادة ) كتلة العراقية لجماعة العميل علاوي ،

تصريحات اليوم التي تعبر عن رضاهم وموافقتهم ودعمهم لترشح العميل عادل عبد المهدي القيادي في المجلس الأعلى وبدر الأيرانيان لرئاسة الوزراء لفترة مقبلة !؟ ،

اما من يقرء وبدون استثناء تاريخ هؤلاء العملاء لدول ولقوى الأحتلال الأمريكي الصهيوني الأيراني البريطاني ، لا يجد خلافا او فرقا في خيانتهما واذاهما وتدميرهما وسرقتهما وقتلهما وتهجيرهما للعراق وللعراقيون ولدولتهم الوطنية ،

الفرق يكمن فقط في ما بين هذا الخائن العميل او تلك ،

هو في تبعية وعمالة  كلا منهم لتلك الدولة الغازية المحتلة او الأخرى ، وطبيعي لكل من هذه الدول الغازية المحتلة اهدافها ومشاريعها وخططها واطماعها الخاصة والمحددة ، التي قد تختلف ايضا لهذه الدولة المحتلة او تلك ، * علما ان هذه الدول المحتلة تشترك معا في اساسيات وثوابت اهداف الأحتلال مموقفم من العراق وشعبه ومن امته العربية وفلسطنهم العربية والكيا الصهيوني اللقيط ،

اساسيات وثوابت تتلخص في * (( تنفيذ جريمة احتلال العراق ونهبه وتدميره والغاء عروبته ومن ثم تقسيمه واخراجة من حلبة السياسة الدولية والعربية ، كعامل مؤثر وقف وخدم امته العربية وقضيتها المركزية في فلسطين ، وكعامل ايجابي مؤثر ايضا في والمنطقة والعالم ، وانه كان احد اهم الداعمين لقوى التحرر العالمية وكمعرقل ورافض لهيمنة وتسلط الأمبرياليون والأستعماريون والطامعون في خيرات الشعوب )) ،

هذه السياسات والمواقف كلها كانت هي جوهر سياسة ومواقف ومبادئ النظام الوطني العروبي للعراق وللقائد الشهيد صدام حسين ،،

لاننسى في هذا
غنى العراق في مجال النفط والطاقة تحديدا وتبوئه على عرش امتلاكهما ، هو كان ولايزال عامل مهم واساسي دفع هؤلاء المجرمون المحتلون لتنفيذ جريمة العصر الكبرى ( جريمة غزو واحتلال العراق العربي ) ، وما انتجاه خلال اكثر من 7 سنوات من كوارث ومآسي انسانية وابادة بشرية وتهجير وعذاب شعب ، جرائم انسانية كبرى لم يعرفهما التأريخ من قبل  ارتكبت بحق بلد وشعب عظيمان ،،

قد يأخذنا الحديث ، ولكن لنأتي الى لب الموضوع ،:

كمقدمة عن شئ من تأريخ وكنية العميل ( عادل عبد المهدي ) :-

(( انه احد قياديي المجلس الأعلى وبدر الأيرانيان ، وانه احد كبار خونة العراق والعراقيون ، واحد عملاء الغزاة و علقمييهم واحد مسؤولي " الدولة العراقية الجديدة !؟ ، كذلك انه احد اللصوص الكبار للدولة ولأموالها ولثرواتها ، وانه من ادين بسرقة احد البنوك العراقية اخيرا في منطقة الكرادة التي هي اساسا تحت سيطرة حزبه الأيراني ، وانه احد اهم من ، وانه احد مشاهير الأنتهازيون الوقحون المخجلون اللذي تحول الى احضان كثيرة من الدول والقوى ولأحزاب  والأ آيدلوجيات الكثيرة ، كما انه طائفي حتى النخاع وعميل ايراني وصهوني وامريكي وفرنسي ، واحد شرطة المخابرات الفرنسية ولايزال واحد اهم رجالها في العراق يشاركه قيس العزاوي اللذي عين اخيرا ممثل العراق الجديد في الجامعة العربية !؟ ،، عادل هذا من اهم داعمي ومؤيدي الخونة جلال ومسعود ويتفق معهم اساسا في اهمية تنفيذ جريمة العصر ، جريمة (( الغاء عروبة العراق واضعافه وتقسيمه وتمزيق لحمة العراقيون وتهجيرهم وبالتحديد عرب العراق وشرفائه ووطنييه ومحبيه )) وهذا ما احدثوه عبر هذا ال 7 سنوات، وكانوا ولايزالوا يتفقوا عليه تحديدا الجهتان العميلتان الخطيرتان على العراق وهما * ( عصابات اكراد تل ابيب وشيعة ايران )  ،،

العميل المجرم عادل عبد المهدي المنتفجي ،

هو أخطر من المالكي بكثير :-

(( انه أحد أهم حملة معول حفر قبر العراق ودفنه )) ،،

التأريخ وحقائقه ومسيرته وأحداثه أكدتا معا ،* ليس هناك أخطر وأبشع وأخس واكثر خيانة واذى وجريمة ودونية وجبن من ( عصابات تل ابيب الكردية العنصرية ومليشيات ايران المتشيعة الصفوية على العراق وشعبه وعلى الأمة العربية والأسلام الحقيقي ايضا ،، وهنا نكرر وتحديدا انهم اكثر اذى وكرها تحديدا لعرب العراق ال 84% ) ،،

هذا هو تأريخهم القديم الجديد ،

كما صنعوا وأعدوا وهيئوا وتربوا به وله :-

* ( لكي ينفذوا وينجزوا معا جريمة حفر قبر العراق ودفنه

وابادة وتهجير شعبه ودفنهما وقبرهما ايضا ، في ارض الله الواسعة

التي ملئوها العراقيون ولازالوا يهجروا لها ) !؟ ،،

انا من المعتقدين تماما

ولو في هذا اختلف مع بعض اهلي واخوتي * (( من العراقيون اللذي اخطأوا كما ارى في اعتبار علاوي تحديدا ومن لف لفه في كتلة العراقية ،

( هم اهل تغيير ) !؟ ،

هذا أكد خطأه الفادح والكبير ،،

هاهو العراق والعراقيون يدفعوا ثمنه ولايزالوا ،

هؤلاء من يسمون بكتلة العراقية ،

هاهم من يريدوا ان يسلموا هذه المرة العراق الى ايران مباشرة ؟؟؟،

لاتنسوا انهم كثيرا ما أدعوا انهم ضد الطائفية وضد وضد وضد ووووو !؟، اخير لانرى منهم كعادتهم وعادة ربعهم من ازلام المنطقة الخضراء ، الا الكذب والرياء والتقية والتحايل  الوطني وغش العراقيون والسخرية منهم ، يا ابناء شعبي هؤلاء بخويطهم من اتى بهم معه الأحتلال ومن وثق بهم ونصبهم حكاما عليكم وعلى بلدكم العراق ، فهم من خان وقتل ودمر وسرق وعذب وهجر واغتصب ووووووووووووووو وجرائم لاتنتهي عليكم وعلى بلدكم ودولتكم ،،

اذن الحل والفعل لاغيرهما ابدا :

ان اردناهما كعراقيون ، لكي يتم لنا ولمقاوتنا الوطنية ( الممثل الشرعي والوحيد للعراق وللعراقيون ) ، لكي يتم لنا ومعا انشالله انقاذ عراقنا الحبيب ، وانقاذ انفسنا ايضا كعراقيون ،،

اذن لابد من :-

* وحدتنا اولا :-  

كشعب عراقي من الجنوب الى الشمال ، وفي كل موزاييكه الوطني وشدة وروده الجميلة الزاهية ، وايضا وحدة قوانا و احزابنا وشخوصنا الوطنية العراقية الأصيلة الرافضة والمعادية والكارهة حقا وحقيقة وفعلا للأحتلال المجرم ولأدواته وعلاقمته الخونة من يسمون بالحكومة والبرلمان والعملية السياسية ،،

* مقاومتنا ثانيا :-

ووحدة فصائلها العراقية الأصيلة :-

نؤكد لاغير هذه الحلول في ،،

الوحدة والمقاومة

كونهما لاغيرهما ،، نتاج تاريخ وعبر ودروس وتجارب الشعوب الحية التي أابت ان تخلد وتقبل عار الغزو والأحتلال لأوطانها والأغتصاب والأهانة لها ولأجيالها ،،

اذن توكلوا على الله

ولا الله الا الله

توحدوا ومعا الى :-

النضال والجهاد والمقاومة والقتال

خلف راية بيرغ العراق العربي الواحد الموحد والمحرر ان شاء الله

 والكوم التعاونت وتوحدت انتصرت

هذه جدلية الحياة وقدر الشعوب الحية ،،

وشعبنا العراق كما عرف عبر التاريخ

 بأبو الحضارات والأباء والمجد والشجاعة والنبل والشرف والشهامة

انه من يسمونه شعب الأبضايات –

كما عهدكم به سينوعد العراقيون كل شعوب الأرض واحرارها

اننا لمنتصرون

سيرحل الغزاة مهزومون وسيعاقب الخونة العلقميون مجبرون