ديمقراطيات ١٠٣ : لو كل كلب عوى ألقمته حجرا لأصبح الصخر مثقال بدينار

سوف لن اذكر اسماء من ينطبق عليهم هذا البيت ذات المعنى البليغ ولكني متأكد بأنه وأمثاله يعرفون انفسهم جيدا بدليل ان الجهة التي يستهدفونها لم ترد عليه ليس لانه يعيش في الدول الاسكندنافيه ولا ضعفا وانما امتثالا لمعنى بيت الشعر اعلاه واقول ايضا ليس لان  الرد يرفع من قيمة الحجر  فحسب وانما سترفع من قيمة المتنطعين بما لايستحقون وهنا أحب ان أؤكد  ليس اننا  لانؤمن بالحوار والنقد واختلاف الرأي ولكن حينما يتحول الامر الى الكذب والتضليل والتشهير والدس فهنا الامر مختلف ويبطن دوافع واغراض مختلفه السفيهة منها والاستخباريه ايضا بمعنى ان لم يكن سفيها فلابد ان يكون مدفوعا لمخابرات دولة ما لغرض اداء دور التشويه وهو يدخل في باب الشيطنه لتسهيل مهمة الاجتثاث وان كانت هي كذلك ..... والتي اصبحت معروفه للقاصي والداني من  الامبرياليه والصهيونيه والصفويه واذا كان كذلك كيف يمكن ان يجتمع السلفي التكفيري والشيوعي مثلا وهما يمثلان تناقضا جوهريا في توجهاتهما !!!! الامر يحتاج  الى الكثير من الوقفات وفيه الكثير من علامات الاستفهام . لقد عبر احد الشعراء خير تعبير ووصفهم افضل الاوصاف التي يستحقوها في تجنب الماء الذي يولغ فيه الكلاب فيقول :-

سأترك ماءكم من غيرورد      وذلك لكثرة الوراد فيه

اذا وقعت الذباب على طعام     رفعت يدي ونفسي تشتهيه

وتجتنب الاسود ورود ماء      اذا كانت الكلاب ولغن فيه

ويرتجع الكريم خميص بطن    ولايرضى مساهمة السفيه

 فأذا كنتم لاتملكون شيئأ تقدموه لمقاومة الغزاة  فلما تتطاولون على الفرسان وهم يصولون ويجولون وأثبتوا قدرات   قضت مضاجع الاعداء بعدما كنتم تنكرون  وعموما  يبقى هؤلاء البعض ممن تلبستهم العطالة فكرياً لإلباس الحق ثوب الباطل, وذلك بإستمراء المحاولات الفاشلة للإغتيال السياسي والاجتثاث البريمري, والتي باتت لا تجدي نفعا  بعدما سقطت الأقنعة وإنكشفت العورات على حقيقتها وإنفضح الزيف الذي توارت خلفه تلك الأقلام المأجورة, ومهما كان من أمر فهي نتاج طبيعي للسقطة الأخلاقية لا هاد يهديهم السبيل ولا وازع لهم من أخلاق ولا صحوة لضميرهم و نذكر بأبيات من الشعر قد تلجمهم حيث لم ينفع تجاهلهم من لغوهم ولغوتهم فيقول الشاعر نجم الدين ابن المنفاخ :-

وكنت سمعت ان الجن عند استراق السمع تُرمًى بالنجُوم

فلما علوت وصرت نجما رميت بكل شيطان رجيم

واختم بقول الامام الشافعي

متاركة السفيه بلا جواب  اشد على السفيه من الجواب

وحسن فعل من لم يجب على ترهات هؤلاء   .