عن جرائم حكومة العملاء فى بغداد

 
 
شبكة المنصور
ججو متى موميكا

الموت فى العراق بالجمله  طوابير تقتل ومن عامة الناس نساء وشيوخ واطفال  دون استثناء  العالم صامت صمت مطبق لايتفوه لايدافع عن الضحايا لايحرك ساكنا ...العراق امتلأ بالمقابر الجماعيع والمنظمات الدوليه ساكته لاندرى خوفا من امريكا وايران أم مجاملة لنظام العماله ولعصابات القتل .


ضحايا التفجيرات على مدار الساعه ليلا ونهارا علنا وجهارا فى الاسواق وفى المدارس والجامعات نسف البيوت وتتفخيخها ثم تفجيرها على ساكنيها  قتل السجناء وتصفيتهم اثر التعذيب وبأحدث الطرق لان المرتزقه والمأجورين خبراء ومتفننين فى القتل والاغتيال خاصة بعد انتشار السلاح الكاتم قتل بهدوء دون ضجيج او صوت او فضيحه ...ياللمهزله وياللسخرية من هذا القدر الذى يعيشه العراقيون .


اليوم قرأنا حادثا غريبا عن استشهاد 7 سجناء اثناء نقلهم من سجن التاجى الى سجون الرصافه حيث توفوا جراء نقلهم فى عربات حديديه مغلقه وبدون منفذ ولا شباك يتنفس منه المساكين العربه تتسع لخمسة عشر شخصا وحشر المشرفون على هذه السجون من الصعاليك وجنود وشرطة المالكى حشروا 50 سجينا فى عربه واحده وعندما وصلوا الى سجنهم الجديد وجدوا 7 اشخاص متوفين والباقى فى حالة اغماء بما معناه وبلغة المالكى ورجاله (( نفق السجناء لنفاذ الاوكسجين )) هكذا يوت العراقيون اليوم لكن نقول لاصحاب الامر ولاسيادهم ومن جاء بهم ونصبهم فى هذه السلطه والمراكز اين عدالتكم


ايها الناس اين حقوق الانسان ...اين منظمات الصليب والهلال الاحمر اين اصحاب الضمائر فى العالم من شيوخ ورجال دين وهيئات انسانيه ؟


اين المحامين الدوليين (( محامون بلا حدود )) اين الحقوقيين والاعلاميين والصحافة العالميه والقنوات الفضائيه من هذا الحدث المفجع .


الايستحق الحكام والقتله ان يفضح امرهم وتنشر جرائمهم للملأ لماذا تدفن امريكا وايران رؤوسهما فى التراب كالنعامه ؟


لماذا سكت المالكى عن هذه الجريمه ولم ينبس ببنت شفه اين بهلوانياته وعنترياته وهو يصرح ويصرخ ويعربد ويزبد امام المايكروفون بانه رجل الدوله من الطراز الاول وهو حامى حقوق العراقيين ويدافع عن السجناء والمعتقلين ( بالمشمش )


اين سياسيى ّالاحزاب العميله واين اصحاب العمامات واللحى واين خطباء الجوامع من هذه الجريمه ...لماذا لم يتطرقوا اليها او ينشروها للناس حتى يطلعوا على هكذا حكومه ؟


اين التكتلات واين قادة الاحزاب ام المناصب والمشاجرات واللهاث وراء الكراسى والمغريات انستهم هذه الجريمه البشعه ... العراقيون يموتون بشتى الطرق دماء زكيه طاهرة تسفك على مذابيح الحريه التى جلبها بوش المجرم ورهطه الفاسد .


متى تقولو الحقيقه وتنطقوا بها هل تخجلون من المالكى ام من حزب الدعوه العميل الذى اغرق البلد بدماء الابرياء .


لماذا الحياء والخجل والخوف من مجرمين قتله عاثوا فى العراق فسادا وقتلا وتدميرا ... متى تهتز مشاعركم وتتحرك ابدانكم وتستيقظ ضمائركم وانتم تغطون فى نوم عميق بعد ان استباح الدخلاء وطننا .


أما حان وقت اعلانها جهارا وبشجاعة الرجال متى ينتهى الظلم فى بلدنا ونحن وقود وحطب نيرانهم ألا ترون بأن الظلم قد دام وان دام فسيدمر كل المملكه وكما قال شمشون الجبار حيث ستتهدم على الجميع والسقف سوف يسقط على الجميع والعياذ بالله  الرحمة لضخايا العنف والجريمه ... والصبر لاهلنا والسلوان حتى تحين ساعة الفرج ... وان غدا لناظره قريب

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين  / ٠٣ جمـادي الاخر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٧ / أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور