على بركة الله .. إطلاق قطب اللافتة العربي الإسلامي .. هلموا

 

 
شبكة المنصور
 

رسائل كثيرة وصلتني عبر البريد الإلكتروني عطفا على اقتراح إطلاق قطب ممانعة عربي إسلامي.


وكانت أغلب الرسائل تصب باتجاه أن يتمّ إطلاق المشروع على أن يتم الحشد له بعد ذلك.

 

ونحن ،إدراكا منا لعِظم هذا المسعى فإننا نعلن إطلاق القطب العربي الإسلامي باتجاه عموم أبناء أمتنا من المهمومين بواقعها ومستقبلها.


ومع إيماننا بأنّ قوة القطب تكمن في التفاف الناس البسطاء حوله، بما يعنيه ذلك من بعد عن الارتهان لجهة معينة أو الدخول في متاهات صراعات ملهية،فإننا  نريد أن نؤكد هنا أنّ القطب يأخذ قوته من الواقع عبر الخطوات التالية:


1-    انضمام مهتمين ناشطين في مجال الإعلام الإلكتروني إلى المشروع، لتكوين جبهة الدعاية للقطب وتوسيع مساحة إطْلاع الناس عليه عبر المنتديات والبريد الإلكتروني وفتح صفحات في المواقع الهامة .


2-    استيعاب القطب لحشود المنضمين إليه، وبالتالي البدء بالتحرك المدروس في إطار نصرة قضايا الأمة.
وهنا نعلن أن القطب ليس حزبا بل هو تيار ...


وقد كان أمامنا خيار أن نقوم بحشد نخبة من السياسيين والمثقفين والمفكرين وغيرهم لإطلاق هذا العمل، لكننا كنا واثقين من أنّ هذا سيؤدي إلى تجاذبات داخل القطب لصالح إملاءات سياسية رسمية وغيرها، وهو ما سيؤدي إلى اختلاف في الرؤى يشق القطب منذ انطلاقته الأولى.


لكننا تجاوزنا كل ذلك إلى وضع الأمر في يد الأمة مباشرة ودون وسطاء، إيمانا منا بأن في الأمة من الوعي والحرص والجد ما يجعلها تحتضن المشروع وتنجحه.


إنني لا أراهن أبدا على الذين لهم توجهات مغلقة ومسوّرة لا هوامش فيها، فهؤلاء لهم دروبهم التي اختاروها بقناعاتهم..


كما لا أراهن على أهل الفتن من الذين ديدنهم نقد الغير دون أن يفعلوا هم شيئا..فهؤلاء لا يصلحون لمشروع عمل جاد وله أهدافه المنضبطة.


و لا أراهن ثالثا على الأشخاص الذين كان من المفترض أن يكونوا مجرد جنود بحكم بساطتهم الفكرية والعلمية، لكنهم تحوّلوا بالقوة إلى منظّرين وفلاسفة ومفتين.


إنني أراهن على شباب صمته أكثر من هذره، وجدّه أكثر من هزله،وانضباطه أكثر من انفلاته، تكبحه الضوابط وتتوجه الأخلاق، يطمح إلى إنجاز حضاري بما للكلمة من معنى ،لا إلى مجرد إثبات الوجود مهما كانت الوسيلة.
 إن أبناء القطب العربي الإسلامي لا يلتفتون إلى استفزازات قاصر فهم، ولا يستفرغون الجهد في الرد على من وهب نفسه وعمره وجهده ووقته لإثارة القلاقل.


إن أمامنا من المهام والمسؤوليات ما لا يتسع له العمر كله، فنحن أمام التزامات بالدفاع عن هذه الأمة أمام أعداء يدركون جيدا ما يفعلون،ويملكون أقوى ما يتطلبه الفعل في مشاريعهم.


إنّ القطب يرحّب بكل من يرى في نفسه قدرة على السعي الجاد لا مجرد تسجيل اسمه أو تسجيل موقفه..
وإنّ المنضمّ مطالب منذ ساعته الأولى بالسعي في التعريف بالقطب ونشر فكرته والحشد له.


ومن خلال تجربتي في قناة اللافتة ،وهي قناة بسيطة استطاعت أن تقض مضاجع النظام العراقي الطائفي ومن يقف وراءه، فقد استطاعت القناة أن تستقطب الأحرار من أبناء وبنات هذه الأمة من كل ساحات المنطقة، حيث تداعى هؤلاء يصطفون في مواجهة مشروع التفريس والتغريب بحماس وتفان تحت لافتتها المرفرفة.


وأنا أطالب كل هؤلاء بالتواجد بقوة في هذا المشروع، ولي قناعة جازمة أنّ أمّتي إذا أرادت قطف النجوم قطفتها فعلا بحزمها وعزمها.


إننا نطمئن كل إخواننا وأخواتنا أنّ قطبهم يملك من عمق الفهم ودقة الأهداف ما يجعله تيارا فاعلا في مدة قصيرة، لذلك نحن ندعوهم بقوة إلى تفعيله.


وبهذا،وعلى بركة الله تعالى أطلق مشروع القطب العربي الإسلامي، تيارا للأحرار في هذه الأمة.
ولا زلنا نردد شعار قناتنا :حلم الحروف الصامتة أن تنتهي للافتة.
مع دعوة للأعمدة المائة لقناة اللافتة ومشروع الأحرار بالتحرك الحثيث لإنجاح المبادرة.


للتواصل: djamohd@gmail.com
الملتقى على موقع : http://www.allafeta-tv.net
محمد جربوعة بتاريخ : 29/5/2010

 
 
ولمزيد من التوضيح أرجو الاطلاع على هذا المقال الذي كنا نشرناه في وقت سابق بعنوان "إيران وفئران":


إيران وفئران


محمد جربوعة


وصلتني رسالة من أحدهم يتحداني فيها أن أقول كلمة سوء في إيران، وهو يربط مصداقيتي الثورية والتزامي الثوري بسب إيران.. 


ألا ليت قومي يعلمون أنّ سنن الله لا تحابي صاحب عرش ولا تداهن منتفخ كرش.. 
ومع كل إطلالة شمس أو زوالها يقترب بنا المركب المثقوب المعيب مِن "حيث ألقت رحلها أمّ قشعم".. 
منطقة تمور بالفوضى ، لا أحد فيها يستمع لأحد، الكل فقط يتكلّم..العالِم ومناول البنّائين والعاقل والمقرون وبائع القردة الأفريقية.


يركب الواحد منهم عودا يابسا، يُركِضه بـ " هس هس"، وهو يتمثّل قول الشاعر اللّسن: " مكر مفر مقبل مدبر معا...كجلمود صخر حطه السيل من عل"..فانظر يا رحمك الله إلى العود المنخور كيف يصير جلمود صخر..!!
يخنقك الواقع من كل ناحية.. وتنظر حولك فإذا السواد (سوادهم هم ) يمتد في انكماش البياض (بياضك أنت)..وإذا الذين هم بلونك يذبحون بياضك إذ يضمّونه في حنان قاتل..وفي ضغطة الضم يمتلئ فم الحق بأثوابهم وتنتهي أنفاسه نحو برود الموت..


نحن وإيران..
برأيي فإنّ الأمر هنا شبيه بثنائية الشاعر والناقد في مجال الأدب، فالشاعر يكرّس جهده لإبداع نص، بينما يحشد الناقد كل أدواته ليكون مجرد صدى لصاحب النص، مع العلم أنّ أكبر ناقد لا يستطيع كتابة بيت واحد، لذلك التزمتُ بعدم احترام ولا اعتبار النقّاد ،مهما كانت جعجعتهم..
مشكلتنا ليست إيران، ولا إسرائيل، ولا أمريكا..
مشكلتنا في أنفسنا..


الأنظمة العربية التي تشن حروبها الإعلامية على إيران تريد فقط أن تستر عوراتها ،فحين كانت إيران تخطو خطواتها نحو التقوّي وامتلاك النووي، كان هؤلاء ينظّمون مسابقات الكبسة والمقناص.. 


لقد ظهر لإيران معارضون منذ عقود، وإلى الآن هناك جماعات تهزّ استقرار النظام الإيراني هزا، لكن..هل سمعتم مرة أن طهران صنّفت هؤلاء في خانة "الإرهاب" واستفرغت كل الجهد في محاربتهم وفتحت المجال في ذلك للتعاون مع الغرب واستقدام قواعده ومراكزهالاستخباراتية؟


كانت إيران – رغم كل شيء- مهتمة بالأهمّ، ولم تحوّل كل اهتمامها وجهدها وتكرّس كل طاقتها لحروب وهمية يديرها الغرب في بلادهابالنيابة..


والآن.. أين هم العرب من إيران؟
العرب أنفسهم سيجدون أنفسهم بعد عامين – لا أكثر- يطلبون ودّ إيران التي لا قبَل لهم بمواجهتها ولا بمعاداتها..
ما يحدث في المنطقة قريب جدا مما يحدث في لبنان..


لبنان هي الصورة المصغّرة للمنطقة.. أحزاب سنية ومسيحية تمارس "ستار أكاديمي" و"سوبر ستار" وفي المقابل يركب حزب اللهمركب الجد..تماما كما هي الدول العربية مع إيران.. وفي الأخير.. يبسط حزب الله نفوذه على الشارع واللعبة في بيروت كلها في ساعات، لا حلفاء السنيورة من الغربيين تدخلوا ولا واشنطن وفرنسا أرسلت " رامبو" لإتمام العملية كما يحلم " مستضعفو 15 آذار"..


لن تضرب إيران.. أعود وأكرر..لن تضرب إيران.. وسيبلغ البرنامج النووي ذروته.. وعندها سيرضخ "المتعنترون" العرب للعبة، وسيأمرون بيادقهم وأقزامهم وكتابهم وقنواتهم بالكف عن " تلغيم العلاقات مع الجارة إيران"..


البيعة تعقد دائما لصاحب القوة وحامل المرزبة..
ومن كان عنده شك في هذا، وغالط نفسه بأن الدول العربية لن تفعل ذلك، فعليه أن ينظر كيف تتعامل هذه الأنظمة العربية نفسها مع إسرائيل، كون إسرائيل تملك القوة والرؤوس النووية...ولو كان الأمر غير ذلك لألقوا بها – بسلامتهم- في البحر.


منذ عقود كانت السعودية تنشر كتبا حول الشيعة "الكفار"، وبعد سنوات من ذلك صفا الود وصدر الأمر لكل الأبواق بالصمت، وزار الرئيس رفسنجاني الرياض فأراد أحد "المشايخ" خرق حظر السب فألقى خطبة في ذم إيران ورفسنجاني، وبعد ساعات كانت الفريسة بين مخالب الأسد يمرّغها في أحد السجون..


الأيام وحدها ستكشف ما أقول..
أدخل العديد من المواقع فتصدمني العناوين المتكاثرة حول إيران..
وأنا رجل لم أقتنع يوما بالمشروع الإيراني، لأسبابي الدينية والقومية، تماما كما أنّ إيران لم تقتنع يوما بمشروع عمر بن الخطاب أو حكم الخليفة أبي بكر الصديق..


لكل وجهة هو موليها.. لكنّي أدرك جيدا أنّ مشكلتي في نفسي، في أمتي، وليست في إيران..
تناقشت يوما مع شخص يطعن في أبي بكر الصديق..كان يحدّثني عن التطرف والتكفير..قلت:
لا يمكن لمن يكفّر الصحابة والخلفاء الراشدين أن يزايد على الذي يكفّر هذا الحاكم أو ذاك الأمير..
لكني بالمقابل كنت أرفض منطق الكثير من الشباب الذي يظنّ أن العالم كله سيدفع له الجزية بمجرّد أن يعبئ ألف شخص مخازن رشاشاتهم بحَب النحاس..


ما الذي يمكن أن يفعله خمسة آلاف، أو عشرة آلاف شاب في بلد يرفضهم فيه أهله؟!
الأمر بالنسبة لطالبان يختلف، فلطالبان قاعدة شعبية كبيرة ازدادت اتساعا بعد أن جرّب الناس الاحتلال وفساد كرزاي وبطانته.


لذلك لا بد من اجتراح مشروع واسع للمواجهة، مشروع ينخرط فيه الملايين من الناس أو يتعاطفون معه..
إيران تدعّم منطق الصقور والتصلّب، بينما تحوّل الكثير من الأنظمة العربية شعوبها إلى صيصان وديعة باسم الوسطية والطراوة واللين والإسلام الأمريكي..


هل يستويان؟هل يستوي من يشحن الشارع بالتصلب ومن يفرغ الشارع من كل شحنة تصلُّب فيه؟
هناك دول عربية لم يبق فيها مشحونا إلا الهواتف الجوالة.. أما الناس فلا حقد لهم حتى على نتنياهو.. فكلنا إخوة وكلنا بشر، ولا فرق بين المسجد والكنيس والكنيسة، ولا بين قرآن التوحيد وإنجيل التثليث.. ولا بين المسيح النبي المرفوع إلى السماء ومسيح الدجل المصلوب الذي ورثه اليهودي الأفاك الغاسق الواقب يوحنا بولس..


فبماذا سنخوض الغمار باتجاه المستقبل مع دولة مثل إيران تدعّم ميليشياتها في العراق بينما ندعّم نحن المجرم السابق إياد علاوي..؟


هل يستوي من يريد ترسيخ قدمه في لبنان بدعم حزب جاد هو حزب الله، بمن يدعّم سعد الحريري أو وليد جنبلاط؟!


هل يستوي من هو مستعد للموت من أجل معتقدات قبورية مع من ليس مستعدا للموت حتى من أجل النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟


صحيح أن أبا لؤلؤة قد قتل الفاروق رضي الله عنه.. لكنّ أبا لؤلؤة بقي إلى اليوم بطلا عند أتباعه، بينما باع "العربان" درة الفاروق واشتروا بها "الفياغرا" لإثبات الوجود وزيادة التخصيب.. 


وصحيح أنّ بعض الشباب المتحمّس قد سعى في تغيير اسم مضيق هرمز إلى مضيق الفاروق، لكن ما الذي يهمّ أن يكون مضيق الفاروق تحت سيطرة ونفوذ دولة هرمز؟


لا زلنا منذ صلح الحديبية نختصم حول كتابة "بسم الله الرحمن الرحيم" أو كتابة "باسمك اللهم".. حروب مصطلحات وتسميات .. فما الذي يُغني إن سمّينا هبلا بهيفاء ما دام القوم سكارى تحت أقدام هبل وأقدام هيفاء سواء..؟!


قال لي أحد الرؤساء العرب السابقين أنّ إيران صنيعة أمريكية..فأجبته أنّ من الدجاج ما لا يظهر سمنه حتى لو أنّه أكل بالليل والنهار.. ولئن كان صُنع أمريكا لإيران قد أثبت جدواه، فإنّ محاولات أمريكا في صنع كيانات عربية لا تخفى، كما لا تخفى النتائج المنتكسة لكل تلك المساعي، إذ لا توجد دولة عربية أثلجت صدر أمريكا وحققت المراد مثلما هو الأمر بالنسبة لإيران.. ولئن كانت إيران صناعة أمريكية ناجحة،فإن العديد من الدول العربية إنما هي صناعة "خربانة" ..


في الوقت الذي يتهارش فيه شبابنا حول جلد رُمي إليهم من جهات لها حساباتها الخاصة، ترتقي إيران أسباب القوة درجة درجة.. وبعد سنوات ..سيعلم القوم حين ينكشف الغبار ..أفرس تحتهم أم حمار..
أين نحن من إيران؟


منذ سنوات دعتني إيران إلى مؤتمر في طهران حول الهولوكوست، رفضت الدعوة، وبعد سنوات دعوت أبناء أمتي إلى إطلاق حملةلضرب الهولوكوست عن طريق هتلر ،فلم يتجاوب شخصان،إنما أكثرت النوق الرغاء على موضوعي تذييلا ومناقشة،ولو كان عند الكثير من أولئك من الحياء قرصة أصبعين لما تجرّأ أن يذيّل على موضوعي بكلام ركيك معنى وتافه مبنى..فإلى الله أشكو ضعف الحال،وجلد الفاجر مع ضعف التقي..


كان من المفترض أن يعلم أبناء الأمة أنه لا أحد من الأفراد أو الأحزاب أو حتى الدول العربية يستطيع بناء مجد الحق والارتقاء بهذه الأمة والدفاع عن قضاياها بمفرده..مهما كان..


كان من المفترض أن يظهر قطب عربي إسلامي شعاره المواجهة والتصلب أمام العدو، وليس الانبطاح باسم الوسطية والانفتاح...


ما الذي تفعله أمريكا لو أنّ كل الدول العربية والإسلامية اجتمعت وباشرت إقامة برنامج نووي عربي إسلامي..؟! تتحرك أمريكا فيتحرك الشارع في كل تلك الدول المتفقة حول المشروع، وتمور الأرض فلا سفارات غربية ولا شركات ولا استثمارات ولا نفط...


هل تستطيع أي قوة أن تجهض مشروع أمة كاملة؟.
لكن..من قال أن الأنظمة العربية تريد فعلا أن يكون لها سلاح نووي مثلما تريد إيران؟
الأنظمة العربية تريد أن لا يكون لها ولا لإيران سلاح نووي، ليكون السلاح النووي فقط عند إسرائيل تضبط اللعبة وتوزع الأوراق بينهم..


الدول العربية لا تريد أن تلحق بإيران في امتلاك النووي، بل تريد أن تستبقي إيران معها في عدم امتلاكه، وهي تعلق كل رهاناتها على الحصان الغربي والإسرائيلي ليجهض المشروع الإيراني، لكن إيران تجاوزت مرحلة الخطر لأسباب عدة، أهمها أنها تمتلك أوراقاوملفات حساسة في لبنان وفلسطين والعراق و...ولعبة النفط.. وهي الأوراق التي فقدها العرب حينما أوقفوا دعمهم وتبنيهم للمقاومة واختاروا في فلسطين عباس وفي العراق المطلك وفي لبنان نانسي عجرم..


وحين تذهب السكرة وتأتي الفكرة ستكتشف تلك الأنظمة البائسة أنّ الغرب لم يضرب إيران بل عقد معها صفقة "الكبار" التي من بنودها أن يتم تزويد الغرب بالنفط وإعطائه بعض الميزات والصلاحيات هنا وهناك مقابل أن تُعطى إيران صفة شرطي المنطقة وأن تطلق يدها فيها ، وبذلك تتحول كل المضايق المائية في كل الدول العربية إلى مضايق لهرمز...


فمن طعن عمر بن الخطاب غيرنا نحن العرب؟
الحديث ذو مرارة، وبعد أن أنهي الموضوع سيطلع سخفاء تافهون لا يرون أبعد من أرنبات أنوفهم ،فيتجولون متصعلكين في تذييلات الردود يلقون كلاما يكشف قبحهم الأخلاقي وتشوههم الفكري وانحطاطهم العلمي، وبذلك تزداد طقطقات الدلاء الفارغة، بينما تمضي إيران نحو هدف جديد جاد .. 
وللحديث بقية..

 

 

 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت  / ١٥ جمـادي الاخر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٩أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور