الساديون والسارقون والكذابون يشرفون على تعذيب الشعب العراقي

 
 
شبكة المنصور
ناصح نصوح
السجون السرية وغيرها للشعب العراقي من وحي المحتل وعلى رأسهم الامريكان بدليل ان محافظات العراق وخاصة بغداد سجن من نوع اخر ومحصنه بالجدران الكونكريتية .


والذين جاءوا مع المحتل لا يهمهم رأي الناس فيهم ويشغلون انفسهم في ترتيب الحلقات الفنية التي يستطيعون من خلالها ان يتحكموا في رقاب الناس فقط . وهؤلاء جاءوا مع المحتل كحكام دون ان يهمهم رضا الناس .


فالشرفاء يقولون عندما يكونون حكاما ماذا سيقول عنا العراقيون والعرب بعد كذا سنه وهل سيقولون اننا اوفينا الامانة وان جميع الشراذم المعادية للعروبة والاسلام هم حالة واحدة على تناقضاتها تلتقي في محاولاتها لكسر امكانيات امتدادات الشعب العراقي ولتحويل قوته الجهادية للتحرير الى ضعف مستمر ولهذا التصور يسمح به مخيلتهم في عقولهم المريضة ..


والشعب العراقي لا يمكن ان يكون الى جانب أي حركة طائفية او رجعية او صفوية ...
الشعب العراقي باقي كما كان كله حركة تقدمية انسانية يعمل على الجهاد من اجل طرد المحتل واعوانه وانه في عمله هذا هو اتجاهه قومي عربي وطني واسلامي الممتد على مدى الوطن العربي .
وان النتيجة العملية المستقبلية للشعب العراقي لاي موقف سيكون حصيلته النهائية لمصلحة قوى التقدم الوطني والقومي الاسلامي .


وان لا ننسى ان استمرارية الصهيونية لهؤلاء الارذال والانذال لا اعتقد مستقبلا تحقق لهم أي هدف ولهذا سجونهم السرية المنتشرة في كل العراق والمالكي يعذب بنفسه لشبابنا وكهولنا ونسائنا واطفالنا في هذه السجون بنفسه واكبر برهان على ذلك انه قتل ضابط الامن عدنان نبات بيده بالضغط بواسطه خشبه بعد ان وضعها على رقبته والضغط عليها في بداية الاحتلال والامريكان كانوا يشرفون على هذه العملية بانفسهم .


والدليل الاخر مجموعة خاصة مرتبطة به قبل شهر وفي الساعة الواحدة والنصف ليلا يداهم دارا في منطقة الاعظمية وياخذون صاحب الدار المدعو سامي القصاب وولده لا لشئ لانه الله سبحانه وتعالى موفق هذا الرجل وهو تاجر لحوم وهو محترم وكبير في السنه وتجاوز عمره (78) سنه وهو مريض والان في المنطقة الخضراء وهذا اذا لم يحملون معهم ما خف وزنه وغلى ثمنه من داره هذا كله تنفيذا لحرب الانابة الذي قام بها المحتل وجميعها فشلت الى ان تمكن بعد اضعافه عام 9/4/2003 وبجيوش العالم .


وهذه السجون للشعب العراقي وتعذيبهم انتقاما لانتصارهم على ايران ولكن اين المفر لهؤلاء ما دام جبهه الجهاد والتحرير والخلاص الوطني والفصائل الاخرى لهم بالمرصاد .

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة  / ٣٠ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٤ / أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور