اللعبة لم تنتهي ... وافتهم الشعب العراقي اللعبة

 
 
شبكة المنصور
نــاصـح نصــوح
في البدأ لا بد لنا ان نحيي جميع الاكف التي حملت اجساد شهدائنا والشهداء المغدورين الى التراب والى جميع العيون التي ارقتها دمعه حب في ذكراهم فان جميع الشهداء الذين ذهبوا من شعبنا من خلال الميليشيات الطائفية الصفوية المجرمة والتي انخرطت في ما يسمى بجيش الحكومة وشرطة الحكومة .


وهنا نعترف بان هؤلاء لا يشكلون الا بعضا من الشرطة ومن الحرس الوطني وهم بالاساس من حثالات المجتمع العراقي لكونهم ساديين ومجرمين بامتيازهم ومن يامرهم بذلك .


وهؤلاء يشكلون مخالب قط ودروع بشرية للمحتلين الامريكان والصفويين من الايرانيين اما استمرار التعذيب في السجون السرية وغير السرية والذي اصبح العراق قلعة سجن لشعبه اذن لعبه احتلال العراق لم تنتهي لحد الان لابديمقراطية المحتل ولا بديمقراطية الذين جاءوا معه وباسم الدين وهم مشاركين من اجل العوده الى زمن الجاهلية ومنها عباده النار.


واليوم الشعب العراقي العظيم افتهم هذه اللعبة التي جاء بها المحتل وعملائه من تصور للشعب هناك مقابر جماعية واذا بها يفتهم الشعب ان هذه المقابر ما هي الا بعض الرفاة التي جاءوا بها امثال هؤلاء القتلة من ايران مقابل اجور لدفنها في كربلاء او النجف وهم يتركوها في مناطق اخرى بعد نقلها الى الحافة الثانية من شط العرب ومنها رفاة الى شهداء جنودنا الابطال الذين استشهدوا من خلال قصف الطائرات لهم وهم عائدين من البصرة عام 1991 ورفاة من الذين قتلوا على يد هؤلاء المجرمين والاخيار والشرفاء هم الذين قاموا بدفنهم .


واليوم والايام القادمة تتكشف لنا مدى سادية هؤلاء المجرمين من محاولاتهم المستمرة لتعذيب شعبنا وعندما يتمكنوا من احدهم يجري له تغريب حتى الموت مثلما شاهدناه على القنوات التلفزيونية كيف يقتلوا الانسان حتى الموت ويخترعون له حجج واهية لا قناع من يؤيدهم وهم على شاكلتهم وهذه واحدة من مئات الشهداء عندما تخرج من الطب العدلي يقول التقرير بطونهم مملوئه بالدم واضلع القفص الصدري محطم والقلب ممزق ومن ثم طلق ناري في الراس او الصدر وهؤلاء الشهداء من شعبنا اكثرهم عمارهم لا تتعدى السابعة عشر أي في اعمار الربيع وبما ان اللعبة فهمها شعبنا العظيم فما عليهم وخاصة من البعض الشرفاء في جيش الحكومي والشرطة ان يدرجوا اسماء هؤلاء الساديين المجرمين وتسليمها الى اقرب مقاوم معروف لديهم او تنشروها في المواقع الاخرى او عن طريق المحطات التلفزيونية لان المقاومة الوطنية العراقية الباسلة بكافة فصائلها وفي طليعتها القيادة العليا لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني لقيادة العراق وتوفير الامن والامان لشعب العراق والدم الذي هدر لا مصالحه فيه .

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت  / ٠١ جمـادي الاخر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٥ / أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور