|
ولكي لا ننسى عندما صرح
بوش الابن – لا تتحقق خارطة الطريق الا باندحار العراق فمنه يبدا
الطريق للاستيلاء على الشرق .
وقال في عام (2002) لا يمكن كسب الحرب دفاعيا فيجب نقل ساحة المعركة
الى ارض العراق لانه كان يعتبره عدوا له ولمواجهته باسرع ما يمكن
وتعطيل خططه وايقاف اخطاره على الغرب وكما يدعي بوش الابن .
وبهذا التحدي والترويع بقواتنا بعد ان اضعفوها بحروب الانابة .
وكل هذا كان يعتقد بان الحرب سوف تنتهي وهو كذلك صرح بها وهو ومن معه
تحدى كل العالم واختصر بوش القانون الدولي هذا اذا كان هناك قانونا حين
غزوه العراق .
وكذلك احتقر شعوب العالم برمتها عندما خرجت بتظاهرات مستنكرين الحرب
الامريكية البريطانية على العراق ولكن بدون جدوى .
ولهذا نرى هناك صفحات لهذا الغزو يطبقوها في العراق او على شعب العراق
وبعدما استنفذوا الصفحات الاولى وبتحريك الطائفية التي جاءوا بها .
واليوم نرى المجرم مقتدى الصدر يطلب بتظاهرة مليونية على ان تكون في
محافظة النجف وفي يوم 9/4/2010 يريد ان يخدع الشعب العراقي بها بانهم
ضد الاحتلال في الذكرى المشؤمة .
واذا بهذه التظاهرة هي لمجاميع اجرامية وما تسمى بجيش المهدي والطلب
منهم تشكيل زمر وسوف يرسلوهم الى ايران للتدريب والذي له الاستعداد
العالي بقتل اكبر عدد من الشعب العراقي أي (قتل البعثيين والسنة وكل من
يخالفهم الرأي) .
ولجنة تشرف على هذه المجاميع يرأسها حازم الاعرجي صاحب المقولة الشهيرة
( قتلوا النواصب والبعثيين والخطية برقبتي) .
ومقابل هذا – لكل واحد دار سكنية وسيارة وحماية هذه المعلومات من
اصدقاء اربعة من محافظات الجنوب اثنان من محافظة ميسان (العمارة) وواحد
من الناصرية والاخر ايضا من الناصرية ولكنه من سكنة واسط .
وسبب كل هذا ان المجرم مقتدى الصدر وجه بانتخابات جديده لرئيس الوزراء
ووضع الانتخابات العراقية لشعبه عرض الحائط .
ووضع ابراهيم الجعفري الاول لمنصب رئاسة الوزراء صاحب التفجير لمرقد
الامام الحسن العسكري في سامراء عام (2005) وحدث ما حدث بعد انتشار
الميليشيات للقتل والخطف وحرق المساجد وترويع الناس بشكل كامل .
وهذا الرجل أي الجعفري هو الذي اهدى سيف سيدنا علي ابن ابي طالب الى
المشرك المجرم (بريمر) بعد ان كان يحز رقاب المشركين به يعطيه الى
المشركين اليس هذا بغير بمسلم او عراقي (لا والله العظيم)
اذن نستنتج من كل هذا سوف يقومون بتفجير مرقد سيدنا علي ابن ابي طالب
(رض) او مرقد سيدنا الامام الكاظم في بغداد لان المحتل يريد ان يشعلها
مره اخرى .
والدليل الاخر للسجون السرية والعلنية هذه غضت بالاطفال والشباب
والنساء والكهول عندما استلم (نوري المالكي) وبالمناسبة عشيرته لا
تعرفه وتقول لا ينتسب لنا وبدأت الاعتقالات من خلال الخطف والمداهمات
وتحديدا بعد اغتيال رمز العراق صدام حسين (رحمه الله) ولحد اليوم هؤلاء
بهذه السجون والذي يموت في التعذيب او يقتل يرمي في الطرقات كجثث
مجهولة الهوية .
ولكي لا يتحول العراق الى منطقة نفوذ امريكية من اجل امن الكيان
الاسرائيلي واستقراره في خصر الامة العربية التي حضنت بريطانيا طفولتها
ورعت فرنسا شبابها .
اذن علينا نحن الشعب ان نحتضن جميع المجاهدين ونمدهم في كل شئ لان الله
سبحانه وتعالى فرض القتال للذي يعتدي وايضا قال ( وقاتلوا في سبيل الله
الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين ) صدق الله العظيم
وتحية اجلال واكبار لجميع المجاهدين المقاومين وعلى راسهم اللجنة
العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني
|
