الشاعر العربي الكبيرعبد الرزاق عبد الواحد ان النصر من عند الله

 
 
شبكة المنصور
نصري حسين كساب

سيتحدث المؤرخون عن معارك العراق مع الصفويين الفرس في العصر الراهن بأسهاب أو بأقتضاب ، وستعرف الاجيال عظمة الفارس صدام حسين والرجال الرجال من حوله وانت منهم ، وسيعرفون عن اشباه الرجال والجبناء المرتدين ، خونة البعث العربي الاسلامي ، و هم المنافقين ، هم ، من لادين لهم ولا مروءة ولا كرامة .


حياتك يا شاعر العروبة والاسلام ذات قيمة لاتعادلها قيمة اي من ادباء وكتاب هذا العصر ، انت فارس الكلمة الذي وصف كل معركة عراقية دفاعا عن العروبة والاسلام ، انت المملوء حبا ووفاء للعراق واهله ولقائده الفارس الشهيد صدام حسين .


الاسلام دين المنطق والعقل ، ومعجزته الخالدة هي انه دين الفطرة السليمة .


اخي في الله

كارثة التاسع من نيسان 2003 التي شهدنا احداثها واحطنا بابعادها ، نقطة انطلاق جديدة ، للاحرار والشرفاء من امتي وانت بطليعتهم ، جعلتنا ننذر انفسنا للعمل الجاد والتوجيه الواعي ايقاظا للغافلين وتبصيرا للضالين ، في شعور عارم بالمسؤولية قل ان تجده في قادة العرب وكتابهم المعاصرين .


اخي في الله
رائعتك حنين النوق فيها تصوير للقوى العراقية الوطنية المتفرقة الصفوف والمشتتة المتناقضة ، السائرة في متاهات المعارك الجانبية المفتعلة التي تفتت القدرات والطاقات العراقية ، وتنحرف بها عن الاعداد والاستعداد لمعركة التحرير . فيها فضح للاهثين وراء هذا النظام وذاك .


حنين النوق لايعرفه ولا يفقهه الا ابناء العروبة المؤمنين ، وانت اردتها ان تكون مؤشر اضاءة تهدي الى طريق الخلاص من المعاناة اليائسة التي يحمل المواطن العراقي اوزارها بسبب تضليل القادة وفساد الساسة وعقم المفكرين .


اخي في الله
اعداء العراق ضعفاء على الرغم من كثرتهم ، والصايبيون الجدد وحلفاءهم الصفويين الفرس فاسدون ، فاقدين للمعنويات ، لادين لهم ، تسيطر عليهم الاهواء والاحقاد والعصبيات ، جبناء ، اعداء ليس لهم اهداف معينة يؤمنون بها ويضحون بارواحهم النجسة في سبيلها ، كما يفعل فرسان المقاومة والجهاد والتحرير في العراق . و الارض للصالحين ونتائج افعال المقاومة والجهاد بقيادة المعتز بالله كانت متوقعة منذ أطلق الرصاصة الاولى لهذا الكفاح الفارس الشهيد ، يوم العاشر من نيسان 2003 . و للعراقيين الاحرار وانت منهم عقيدة راسخة ، وهدف واضح تحرير الوطن ، واعداء العراق لا عقيدة لهم ، وشريفهم قواد وابن متعة ، بطانته من الخونة والعملاء والجواسيس ، والرعاع من ايتام ابن العلقمي .


اخي في الله
سيعيد ابناء العراق سيرتهم الاولى ، وبمواقف وشجاعة العثمانيين الجدد المسلمين ، سيشمل الوعي الجديد بلاد العرب ، والعرب مادة الاسلام . ولا بد ان يتبدل الحال غير الحال . وارض العراق لايرثها الا العباد الصالحون ، وعرب العراق وانت منهم الصالحون ، وتلك هي اسباب انتصار كل قوة في كل زمان ومكان .


رحم الله الفارس المسلم العربي صدام حسين الذي قرع ابواب الجنة ، وبشر : سينتصر العراق سينتصر .. وفلسطين عربية من البحر الى النهر .. واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله .


وانت من الرجال الذين يستحقون الاكبار والاعجاب ، فلا تحزن ان النصر من عند الله .

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس  / ٢٠ جمـادي الاخر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٣حزيران / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور