الرفيق الدكتور سعد داود قرياقوس .... لااقول لك سوى ياجبل ماتهزك ريح

 
 
شبكة المنصور
سعد عبد الحميد
لم اعرفه شخصيا ولم التقي به من قبل ولم ارى صورته الا قبل عامين من الان ......
لكن بالمقابل عرفت الرفيق سعد من خلال كتاباته ودراساته التي كتبها في المواقع الوطنيه بعد الاحتلال وعبر فيها عن صدق انتماءه للبعث ووفاءه لمسيره دولته الوطنيه والتزام فكريا ومبدئيه قل نظيرها فكان يعبرعن الشخصيه العراقيه الحقيقه التي ماتزعزعت يوما امام عاديات الزمن وعن اصاله في انتماءه القومي لامته العربيه وساندا قويا للمقاومه العراقيه الباسله ومدافعا عنها في كل المحافل وحيث تواجد .........


لهذه الاسباب صار المناضل سعد هدفا لمن لايريد له اختياره المشرف هذا فقد سبق ان استهدف من قبل بعض المواقع التي تتدعي بانها ( مواقع مقاومه) لكنها في الحقيقه ماهي الا منابر للمهاترات وللاسقاطات المتعمده لبعض الرموز الوطنيه القوميه من المثقفين والكتاب المدافعين عن شعب العراق ومقاومته الابيه فلقد سبق لهذه المنابر ان وجهت اتهامات باطله ومضحكه في نفس الوقت الى الرفيق الدكتور سعد واطلقت حوله اشاعات واقاويل هوليس بقائلها وانما خلقتها عقولهم المريضه وحاولت وحاولت لكنها تهاوت بسرعه البرق خاصة اذا عرفنا ان من قاد تلك الحملات المسعوره اناس يستخدمون الالفاظ السوقيه والبذاءه المفرطه في كتاباتهم وصل الحد لبعضهم وهو من يدعي بانه صاحب ( فكرا ماركسيا شيوعيا متحررا ) ويصدر موقعا الكترونيا وهو معروف في اوساط المثقفين والكتاب (بالحنقباز) والمصيبه انه يدعي المقاومه والمشاركه فيها وهو قابع في مكان يبعد مئات الالاف من كيلومترات عن الميدان وجه هذا كلام منسوب الى الرفيق الدكتور سعد بانه من يدير شؤون قياده حزب البعث وهو من يصدر البيانات وتوجيهات ولاتوجد قياده ميدانيه او قياده قطريه وهكذا مثل هذه الخزعبلات


وعلى الرغم من ان المناضل سعد يتشرف ان يكون جنديا في صفوف البعث وهو كذلك لكنه بنفس الوقت لم يتكلم ولم يتقول باي شي عما يتهمونه به لكن محاولتهم الخبيثه حاولو بها دق اسفين بينه وبين رفاقه وفشلوا وتلك واحده من الاتهامات الباطله بحقه فهو معروف عنه بالهدوء والرصانه وكتابته العلميه والتي لايتجاوز من خلاله اخلاق وادب الكتابه ولم يمس احدا بسوء وكل ماكان يقول عندما يسال عن اولئك ( المساكين ) سوى سامحهم الله وغفر لهم .


وقد تعرض اخيرا الى اتهامات مبطنه صدرت من احد المواقع المحسوبه على المقاومه ليس لها دليل ولااثبات وانما مجرد هلوسه في خيال من فكر بها واطلقها بان الرفيق سعد كان سببا في اغلاق ذلك الموقع ان من يطلع عليها ويقرائها لايسعه الا ان يشفق على حالهم ويدعو لهم بالشفاء من هذا المرض النفسي المصابين به .


اليس مستغربا توجيه مثل ذلك الاتهام الى الرفيق سعد في هذا الظرف الدقيق فما هو المقصود منه ؟ وكيف سمح الشخص او من يدير الموقع ان يسير بهذا الطريق الاعوج الافلج ويختلق مطبات نحن في غنى عنها اليوم ولاتخدم احدا سوى المحتالين والمدعين والخونه والجواسيس .


اذا كانوا في شك لماذا لم يستفسروا مباشره منه او بعض رفاقه والذين يعرفونهم من خلال كتاباتهم في موقعهم
هل يستحق الرفيق الدكتور سعد هذا التحامل وهذه الشكوك ؟


فالرفيق سعد جبلا صامدا شامخا لم تثنيه مهاترات ولااتهامات عن موقفه فهو في كل الاحوال عراقيا شريفا كان وسيبقى فهو مقاوم بالكلمه المقاتله ومقاوم بالموقف الثابت ومقاوم بعقيدته وفكره وهو فوق هذا وذاك انه ابن البعث العظيم صانع البطولات وحزب الشهداء وحامل رايه الجهاد حتى يتحقق نصر الله


ويارفيق سعد ستبقى جبلا لا يمكن لاية ريح ان تهزه واليخساء الخاسئون

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين  / ١٠ جمـادي الاخر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٤أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور