كن جريئا شجاعا لنقدك لنفسك لتصحح مسار حياتك

 
 
شبكة المنصور
الرفيق سيروان انور

منذ ولادتي الاولى على تراب العراق ومنذ الاحرف الاولى التي تعلمتها عن العراق ولماذا انا ولدت في العراق ولماذا اختار الله تراب العراق وكانت كثيرة تلك التساؤلات المشروعة لاي انسان ينمو مع ذكريات الطفولة والصبى والشباب والرجولة

 

ومن تلك التساؤلات التي كانت تراودني وبالاخص في فترة الشبابية او المراهقة كما تسمى والعراق ليس وطن عاديا حتى لانفكر فيه وشعب العراق ليش شعبا عاديا حتى لانفكر فيه لذلك كانت التساؤلات اعلاه مشروعة في عقل كل انسان يحاول ان يجد نفسه في وسط ذلك المجتمع الذي يطمح دوما للحب والسلام والحرية..وكنت دوما اسأل نفسي واعود لاسأل من هو ادرك وافهم مني في نوع السؤال الذي اختاره مع كل تلك الاسئلة التي كنت اغذي ذاكرتي بها لكي اكون انسانا نافعا للوطن وللمجتمع لاني انتمي اليه ومشيئة الله تعالى ارادها هكذا على تلك الارض الطيبة .ازدادت ذاكرتي بعد تعلمي في المدارس والمعاهد والجامعات بحكم الاستفادة التعليمية للخزين التربوي في المدرسة الاولى البيت والمدرسة الاخرى هي التعليم ومن خلالهما تتجه صوب ماتريد من عمل لتكون جزءا من خيوط نسج الوطن ..مع تلك الدراية العلمية وان كانت بسيطة ومتواضعة كانت تسير معي وفي الخط المتوازي لما اسلفت من تربية وتربوية تعليمية كان هنالك مدرسة البعث العظيم وهي مدرسة الثقافة والسياسة  بكل مفاصل الحياة لتصقل منك شخصا تكون اكثر حكيما في اطلاق الكلمة في المقام المطلوب وكما يقال ( لكل مقام مقال ) ..ومنذ دخولي الحزب وانا والحمد لله واشكر كل رفاقي من المخلصين المثابرين الذين استطاعوا ان يسقوا بذرة الخير لتكون شجرة تثمر ثمر الخير والعطاء للوطن مع بستان العراق وبستان البعث من الاشجار التي كانت تثمر وثمر الخير وكل الشكر والامتنان لرفاقي وكل مسؤل من مسؤولي الاول الى مسؤولي الحالي وليس الاخير لان مدرسة البعث هي من عمق مدرسة الحياة..وهذا التسليح السياسي والثقافي والعراقي واكرر العراقي  لانها من تراب وماء العراق بعمقه الحضاري والتاريخي الذي يفتخر به كل من انتمى بصدق الانسانية للعراق كوطن ونحن على تراب الوطن اذن امامنا استحقاق لايمكن ان نحول باتجاه اخر هو الاستحقاق الوطني وانتماءنا لجذوره ..دون الانسلاخ عن عواطفنا وانسانيتنا كبشر في التعامل الانساني ..ومن بين المواضيع المهمه التي كانت تشغل بالي دوما هي صدق الانتماء الوطني  والعاطفه الانسانية والتعامل الانساني ( والتعامل المجتمعي القانوني بعيدا عن العواطف في تطبيق القانون والحفاظ على قدسية القوانين في التعامل المجتمعي )

من السطر الاحمر اعلاه والخطر لانه دوما يهدد امة بالابادة معناه في حالة عدم صدقنا في ذلك تهدد الامة تحت طائلة التعامل العاطفي والانساني هذا لايعني اننا نكون في تعامل الغاب لا على العكس نحن نتعامل في كل الصفات الانسانية ومنها اخص صفة ( الطيبة العالية التي في قلوبنا ) ويكون تعاملنا بهذه الصفات كسلاح للحفاظ على الخط الاحمر اعلاه ويكون في تعاملنا سدا منيعا ضد كل من يريد ان ينحرف باتجاه الخطأ واقصد هنا عندما تتغلب العاطفه في التعامل المجتمعي والسياسي ستكون هنالك وسيلة سهلة للاختراق لتمزيق وحدة صف المجتمع ..لذلك مع البناء العقائدي والثوري للمجتمع العراقي واخص بالذكر البعثيين ممن امنوا بالفكر البعثي لتحول تلك العقيدة التي استكملت كل البناء الانساني داخل الانسان العراقي البعثي ليتسلح بها نحو انطلاقة الى المجد وهو الانتماء الصادق الوطني ( وهنا اتحدث على المستوى الوطني ) وعندما تستكمل بناء العقيدة البعثية الانسانية ويكون بناء الدولة العراقية على اسس متينة وضمن اطار التعامل القانوني المجتمعي وكلا منا متسلح بصدق بالعقيدة البعثية للنهوض بالمجتمع العراقي نحو التقدم وبالاخص عندما تحولت مؤسسات الدولة تحت سلطة الشعب من خلال  حزب البعث العربي الاشتراكي بعد ثورة تموز المجيدة عام 1968 والتي كانت القطار السريع والامين الذي جمع وحدة العراق وشعبه بقيادة البطلة ..

 

هنا يكمن شئ هل تصرف كل البعثيون او المنتمون للحزب لان هنالك فرق من البعثيون والمنتمون للحزب والفرق في الايمان المطلق بالعقيدة والمبادي والمنتمون هم قد تكون ضمن الانتماء المرحلي حسب الظروف السياسية التي كانت سائدة ...هنا اريد ان اقف ومن مبدئ مدرسة الحزب العظيمة التي صقلت في كل انسان ربط بين العقيده البعثية والانتماء الصادق للوطن وترك بعيدا الانتماءات الاخرى هذا لايعني اني اقول على كل انسان ان يترك انتماءه لا على العكس بل قد يكون تعزز اكثر لانتماءه الشخصي عندما يسلحة بالانتماء الوطني الصادق ..الصادق ...الصادق ..لذلك وكما تطرقت في مقالتي السابقة وهي تحت عنوان ( سحق ورفض الخلايا النائمة في الوطن والولاء حسب الطلب )

 

   http://www.albasrah.net/pages/mod.php?mod=art&lapage=../ar_articles_2010/0410/serwan_190410.htm

 

ومن باب الجانب الانساني والتعامل العشائري وغيرها من المسميات التي من الضروري امام القانون وطائلة القانون تبتعد كل الابتعاد في حالة بناء الدولة  ضمن التعامل المجتمعي القانوني ..قد يسأل سائل ما المقصود من ذلك اردت ان اقول في تطبيق القوانين في كل مجالات الحياة كان علينا كمنتمين للوطن ان نبتعد كل الابتعاد في الانتماء الانساني في تطبيق القانون من اجل عدم الزحف على القانون بحجة العلاقة الشخصية او العشائرية او ذوي القربى والطيبة العالية لان هذه الصفات ستحول القانون الى تعامل مبني على اساس المنفعة وحسب الارتباط ضمن المسميات اعلاه ..انا لااقول او اتجني على العراقيين بالانتماء للوطن لا ولكن هذه التصرفات التي ابحثها هنا كانت سبب من الاسباب المهمة في ابتعاد بناء الانسان العراقي على اساس القانون المجتمعي الذي يوصل المجتمع الى صفوف المجتمعات المتقدمة في التطبيق والفعل نحن كمجتمع عراقي متطور وهذا التطور من عمقه الحضاري والتاريخي ولكن الهجمات الشرسة التي تعرض لها المجتمع على مدى التاريخ واخص بالذكر الهجمات التي تسبب الى خلق ثغرات ممكن الدخول منها نحو محاولة تمزيق وحدة الصف الوطني ولانريد ان نكون مثاليين ونقول لاتوجد هكذا امراض على العكس هي موجوده منذ قرون وسببها اشاعة وحدات التخلف في المجتمع ليبتعد عن انتماءه الوطني ...

 

وكان النجاح في الدخول الى الانتماء الوطني من خلال العقيدة البعثية المبنية على الاسس الوطنية الصادقة والتي تجعل منك كانسان عراقي تطبق القانون وتحترم مرؤسيك لانهم يغطوك بالاجنحة ليحافظوا عليك من المشاكل ..لذلك ضمن الهجوم المقابل الذي استخدمه العدو في المعركة الاخيرة منذ عام 1968 لمحاولة خلق وتعزيز تلك الثغرات المجتمعية بحجة ( حرية الرائ وحرية العقيدة الطائفية او القومية او الدينية وماشابه ذلك من مسميات )استطاعت الثورة والحزب ان يخلق عقيدة الانتماء الوطني الخالص فوق كل تلك المسميات ...من هنا بدأ العدو ومن خلال بعض الدول التي تساهم وبشكل فاعل ومن خلال دراسة تركيبة المجتمع العراقي بانتماءاته الشخصية وكانت تلك هي المعركة المقابله وهي تعتبر من اخطر المعارك لفتك الشعوب .

 

هنا تكمن قضية مهمة اذا كان الانسان العراقي قد تسلح بسلاح العقيدة الوطنية بشكلها الكامل بحيث لم يدع مجالا للاخر لاختراقه واعادته الى انتماءه الشخصي ليجعله يتمرد على الانتماء الوطني تحت مسببات كثيرة كانت من بينها كما ذكرت اعلاه هي التعامل العاطفي وتغليبه على القانون المجتمعي في بناء الدوله  وكثير من البشر لايريد ان يجعل من العقيدة الوطنية هي الاساس في تعامله مما اثرت عليه في ظروف كثيرة من ظروف التي مر بها العراق ..وعلى سبيل المثال تغليب الانتماء القومي والطائفي وتغذيته ليكون سرطانا ينخر الجسد الوطني ( تحت كل العناوين والمسميات في العراق ) هنا برزت في الظروف الاستثنائية مدى قوة وصلابة تحمل صاحب المبدئ الوطني للتصدي والوقوف وقفة الانسان العراقي الشجاع تجاه كل الهجمات التي ارادت النيل منه ومن العراق على حساب الاستحواذ الاقتصادي او المصالح الاقتصادية بغض النظر عن النتائج التي تترتب على المجتمع ..

 

فكانت على سبيل المثال من السلبيات التي كان لها تاثير كبير وفي اغلب مفاصل الحياة العراقية  عندما تذهب الى دائرة معينة لانجاز معاملة معينه والمعاملة فيها نقص قانوني ليس لمصلحتك تذهب من هنا وهناك من اجل حلها حتى لو بالطرق  الغير الشرعية ..هنا تكون قد ساهمت انت ومن ساعدت وفي الطرف الاخر الموظف المسؤول في شرخ سلبي في القانون مما اثرت على مسيرة المجتمع نحو التقدم بشكل سليم ..او تريد ان تتطوع في احدى دوائر الدوله العسكرية او الامنية ولم تنطبق عليك الشروط قد تكون الصحية منها او غيرها حسب الظروف المعطاة .وتذهب من هنا وهناك لتجد احدا يساعدك في ذلك حتى على حساب الخلل الصحي الذي قد يؤثر عليك في ساحة المعركة اذا كنت عسكريا ..هنا الطرفين ساهموا في اختراق الجهة المعنية بشخص غير مؤهل لذلك المكان ..اعطين مثالين فقط لااريد ان اكثر فهي الكثيرة الكثيرة التي تسببت في الشرخ في التعامل في القانون ومن هذه المسائل البسيطة استطاعت كثير من الجهات تخترق لتسئ الى القانون الوطني بقصد والوصول الى الهدف المراد تنفيذه ومن خلال تلك الامور خلقت حاظنات كبيرة تحتظن السئ والمسئ على  حد سواء وتحولت هذه الحاظنات لتعود الى اصولها لتنسى الانتماء الوطني مستغلة الظروف التي يمر بها العراق لتستغل الحاظنة الطائفية والقومية وتكريسها وتغذيتها وحتى من الخارج وكانت هذه التغذية الطائفية مما احالت الكثير ممن دفع نفسه نحو الحاظنة الطائفية والقومية بعد ان حقق المكاسب الكثيرة كلا حسب توجهه وخير دليل كانت خيانة وخروج عن الخط الوطني عدد وكلا حسب اختصاصه عسكري او موظف او امني حزبي او موظف كبير في الدولة او من يسمي نفسه قيادي كلا انطلق حسب هواه في تفسير الانتماء الوطني من يسميه نضال بسبب المظلومية الطائفيه او القومية ومن يسميه اني لااريد ان اساهم في قتل شعبي او من تمرد بسبب اصلا لكونه دخل ليتمرد ودخل لسبب تدمير الدولة وتدمير المجتمع ومنهم من يقول انا رفضت تحت حجة ان اساهم في قتل شعبي وكانه النظام كان يقتل الشعب لانه انطلق في انتماءه من الانتماء الطائفي والعرقي القومي العنصري وشواهد كثيرة ومن تمرد من كان مسؤلا مهما في الدوله وذهبوا اكثر من ذلك ليظهروا على شاشات الفضائيات ويؤلفوا قصصا على نظامنا الوطني وعلى الرئيس الشهيد بالتحديد ..هؤلاء انطلقوا من اجل البقاء وهؤلاء تنطبق عليهم ( مصطلح قمة الانتهازية ) حتى لو على حساب المبادئ التي يدعي البعض منهم انه من القيادين الاوائل .

 

وهؤلاء كانوا اشد على ضرب العقيدة الوطنية ومن ثم العقيدة البعثية وفي كل الجوانب ..

وفي معركة ام المعارك الخالدة وبعد انسحاب الجيش العراقي من الكويت ليستغل الظرف الذي كان يمر به الوطن ليثير من عبر الحدود الايرانية ومدعوم من المخابرات الايرانية وعلى طول الحدود العراقية من الشمال الى الجنوب عندما كان العراق منشغلا بالمعركة وترك على الحدود الايرانية على اساس انها حدود امنه كونها جارة وانتهت الحرب وحتى الطائرات اودعت لديهم ليدخلوا الى اثارة صفحة الخيانة والغدر واسموها ( الانتفاضة الشعبانية ) وبلاتردد اقولها ماهي الحاضنة لتلك الاعمال وراح ضحيتها الابرياء من المواطنين العراقيين المخلصين للدوله تحولت الى اكبر عملية سرقة لمقدرات الدولة العراقية انذاك وساهم فيها ممن اتحدث اليهم اعلاه لانهم كانوا حاظنة للتخريب والدليل مااحل من تخريب بكل مفاصل الحياة في الدوله العراقية في المحافظات في الجنوب والشمال وسرقة المال العام والخاص وشارك بها العملاء والجواسيس ممن منهم الان في حكومات الاحتلال المتعاقبة ...هنا سؤال يطرح نفسه هذه اعمال الغدر والخيانة الم تكن لها حاظنة في العراق هل من المنطق نقول يستطيع احدا ان يدخل داري دون ان اعطيه غرفة يسكن فيها دون علم ابي وابي مشغول في العمل وانا ادخل العدو او اللص من الباب الخلفي ليسرق ويخرب بيت والدي ..

 

اذن كانت هنالك حاظنة خلت من اعمال الغدر والخيانة مااسموها بالانتفاظة ليحولوها الى اسطورة توغلت في عقول عدد كبير جدا من المجتمع العراقي مستغلين الانتماء الطائفي والعنصري وساهمت بشكل فاعل ايران والكويت واسرائيل وكل الدول الاحتكارية التي ارادت من العراق ان يتنازل عن حقوقه السياسية والاقتصادية ..وجندت الملايين من الدولارات لتغذية تلك الامراض ومن خلال الحصار الاقتصادي الذي كان الورقة الاخيرة لهم لانهاء العراق ..وخلال كل تلك الفترة كانت الدوائر التامرية تستخدم كل الوسائل لخلق الحاظنات للتهئ لاحتلال العراق بعد ان ادركت ان هنالك مناطق كبيرة ممكن ممكن ان لاتكون مصدر قلق لهم ومن خلال ترك الانتماء الوطني والذهاب نحو الاسطفافات الطائفية والعنصرية القومية ذهب العراق كما يقال ( تحت مطرقة الذبح العنصري والطائفي ) وكانت استكمال لمهمة انهاء عقيدة الانتماء الوطني تحت عقدة الانتماء الطائفي والعنصري ذهبت كل التربية تتجه نحو تغذية تلك الاسطفافات بحجة هنالك نظام دكتاتوري يقمع الشعب .. ومررت هذه الجريمة البشعة التي استغلت من قبل العدو واصابعه والتيارات المتآمرة على العراق واصابعها بالعراق لتصل الى لحظة احتلال العراق وشاهد الجميع كيف احتلت المدن وبالتحديد بعد فتح الباب الكامل لايران بادخال فيلق بدر الى الجنوب والتف حوله حاظنة تحت غطاء الانتماء الطائفي وبدأت الصراعات الطائفية والعنصرية في شمال العراق وبدأ مسلسل قتل كل من يقول انا عراقي واعود واكرر كانت الحاظنة هي الاساس التي هئ لها  من زمن بعيد وكما عرجت عليها في بداية تفاصيل المقال وعلى العكس بدأت هنالك اجندات اكثر دموية وهي المطالبة بتقسيم العراق ودخول الكيان الصهيوني على الخط المباشر في العراق وكبرت الحاظنة ويقول قائل ان في الجنوب مثلا لم تكن هنالك حاظنة لكن دخل من ايران اربعة ملايين اريد اسأل هذا القائل اربعة ملايين اين يسكنون وماذا ياكلون وكيف يتحركون ان لم تكن لهم حاظنة من هنا او هناك وهذا الرقم هو بمقدار مجموعة من دول سكان دول الخليج العربي في بعض الاحيان ينطق بعض الناس كلمات دون الاخذ بنظر الاعتبار ماذا سيقال خلف تلك الكلمة اذن هذا الرقم على الاقل يحتاج الى مليونين عائلة تحتظنهم ونقول ونعود نعم لقد دخل عدد كبير من ايران الى العراق واخص بالذكر الشمال والجنوب من الجنوب اغلب العوائل الايرانية التي سفرت عادت مع زيادت الولادات على مدى العقود واضاف اليها ايرانيين من اقاربهم على حساب الفرصة للسرقة وغيرها وانها جزء من خطة استحواذ ايران على العراق وفي الشمال كذلك دخل عدد كبير من اكراد ايران وتركيا وسوريا واسرائيل اذا كل هؤلاء الذين دخلوا وهجر العراقيون الاصلاء من العراق وكانت تلك الجموع التي دخلت وجدت لها جزء من حاظنة ضعيفة الانتماء الوطني وجعلت من انتماءها الطائفي والقومي العنصري هي الاساسي في تثقيفها بهذا الاتجاه وعلى سبيل المثال هنالك اعداد كبيرة من اعمار الجيلين الان لايعرفون شئ اسمه العراق يفكرون بالانسلاخ وهذا جاء عن تثقيف عنصري يجري بصورة منتظمة من دوائر متخصصة وكذلك في الجنوب هنالك دوائر ومؤسسات متخصصة تعمل على هذا النهج الطائفي لمحاولة انسلاخ الجنوب ومن ثم محاولة تقسيم العراق في المرحلة النهائية ..

 

ومثال اخر كل ماسمي بالعملية السياسية بنيت على الاساس الذي تحدثت عنه والانتخابات المتتالية كان الجمع المعين من الناس يذهب خلف الاسطفاف المعين بعيدا عن الاستحقاق الوطني وكما اشارت النسب المشاركة في الانتخابات  

 

عام 2005 هي 75% وبشكل مكثف في المحافظات الشمالية والجنوبية

عام 2010 هي 62% بعموم العراق

في المحافظات الشمالية شكلت نسبة مشاركة 73%

في المحافظات الجنوبية شكلت نسبة اكثر من 62 %

 

من خلال هذه النسب نستطيع القول كان هنالك اسطفاف طائفي وعرقي كبير نحو الاحزاب والتيارات التي نظمت نحو خطة تمزيق العراق وبالتعاون مع المحتل وايران نحو تكريس وتغذية مسميات الطائفة العرقي العنصري ولو كان هنالك استحقاق وطني حقيقي لما كانت هذه النسب تصل الى هذا الرقم بغض النظر عما يقال عن النسب مزورة ام لا انني اخذت هذه النسب من موقع المفوضية العليا للانتخابات مما تقدم يؤكد الحاظنة الطائفية والعنصرية والانسلاح من الحاظنة الوطنية واتمنى ان نكون صريحين في طروحاتنا وعدم الانجرار خلف العواطف لان السياسة والقانون ليس فيهما عاطفة والعاطفة تؤدي بالسياسة والقانون الى التهلكة علينا تشخيص الخطا ومكامنه لوضع الحلول الصحيحة وبالتزامن مع انتصار العراق في هذه المعركة الجبارة والتاريخية وعلينا كوطنيين وعراقيين عندما نطرح الامور للنقاش والنقد ان نطرحها للعلن لاننا اذا نبقى نعمل في استراتيجيتنا المجتمعية بالخفاء وخلف المؤتمرات ولانسمع احدا ولا يسمعنا احد نبقى في قوقعة الشخصنة ونحن نريد ان يسمع شعبنا بما نفعله وبما تفعله المقاومة من انتصارات وعلينا وفي كل المنابر الاعلامية والصحفية والشعبية والمجتمعية ان نتحول الى صرخة مدوية نسمع الاخر ممن كان يعارضنا ووقف معنا منذ الاحتلال علينا ان نشخص كل صغيرة وكبيرة للوصول الى المسار الوطني مع النصر النهائي كما كانت خطوة تاسيس الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية من الخطوات الجبارة والعظيمة نحو النصر .. وكذلك علينا ان ننفتح اكثر على الناس انا شخصيا اسمع كثير من الناس هنا هناك يقولون ان حزب البعث العربي الاشتراكي لايقبل الحوار ولايناقش ضمن مبدأ النقد والنقد الذاتي امام الناس سوى شعارات ومن هؤلاء الذين روجوا لهكذا اكذوبة ماهم الا نفر من انفار يريدون الاساءة لمسيرة البعث اننا علينا ان ننطلق من مبدأ النقد والنقد الذاتي حتى ضمن الحوارات الاعلامية والندوات على المنتديات ولنكون صدرا رحبا كما نحن لكن المقابل كان لايريد ان يسمعنا لانه كان مغرر به عن قصد او دون قصد علينا ان ننفتح في كل الحوارات حتى تلك التي تخص التعامل البعثي الصميمي والعقائدي مع المجتمع انا اتذكر رفاقنا كانوا يقول ومنهم الرئيس الشهيد كانت تاتي ضمن توصياته اسمعوا الناس لنعرف الناس ماذا يريدون حتى لو انتقدوكم اذن علينا ان نقبل النقد من الناس اذا كان النقد يصب في مسار الحركة الوطنية وبالاخص في هذه المرحلة بعد ان مرت على العراق والشعب العراقي اكبر تجربة احتلالية وتامرية مريرة ادرك الشعب مدى حرص القيادة على العراق ومدى حرص القيادة على الشعب عندما كان دوما يتحدث بالاسطفاف الوطني والابتعاد عن التخندق الطائفي والعرقي لنصل بالشعب والعراق الى بر الامان والتجربة امامنا الفرق بين نسب المشاركة بين عام 2005 و2010 هي حوالي 21%

 

هنا اريد العودة لما قلته علينا كعراقيين وكبعثيين عقائدين وطنيين ان نعمل بجهد كبير في المرحلة القادمة التثقيف نحو الانتماء الوطني بشكل مكثف والاستشهاد بالمرحلة السيئة الحالية وطروحاتها الطائفية والعنصرية كيف اودت بالعراق الى التهلكة والتفرقة المفروضة ضمن اجندة قديمة استخدمت ضد مشروع ثورتنا المباركة ثورة النهوض الوطني والتذكير دوما بكل الانجازات العظيمة التي انجزتها الثورة لمصلحة المجتمع العراقي علينا الاعداد الى مناهج وبرامج في كل المجالات لاعداد للنهوض بالوعي الوطني ومن اجل استئصال كل الامراض التي استوردت وفتكت بالمجتمع وابعدت المجتمع نحو التفكير بالوطنية والتقوقع تحت مسميات اخرى علينا ان نحول اصواتنا واقلامنا نحو الانفتاح اكثر فاكثر لنطلق صوتنا مدويا لاننتظر المؤتمرات وغيرها قد تكون المؤتمرات بعيدة لحل قضية بما انه  لدينا قيادة والحمد لله تسمعنا دوما كما علمتنا ان تسمعنا ونسمعها علينا ان نفتح كل ابواب الحوار بين القيادات والقاعدة والمجتمع عبر كل الوسائل ولنكون احرارا لاننا اصحاب قوة اليوم بعد انتصار المقاومة العراقية في هذه المعركة التاريخية اننا ابطال لانخاف احدا عنما ننتقد وننتقد ( بضم النون) لاننا نعرف كيف نتحدث ونجيب ونناقش الامور وان ليس لدينا اجوبة قياداتنا لاتبخل علينا بالاجوبة لنوصلها الى الناس والى كل من يريد ان يعرف كيف نعمل من اجل العراق والمجتمع العراقي ..

 

في الختام

اقول

كن جريئا شجاعا لنقدك لنفسك لتصحح مسار حياتك

كن جريئا شجاعا في تقبل النقد من الاخر

كن جريئا شجاعا في تصحيح الموقف والبعثي عرف بشجاعته بالنقد المقابل وتقبل النقد من الاخر ونقد ذاته

لذلك نحن اقوياء  بعقيدة البعث التي بنيت على اسس صحيحة ومتينة لاتهزها الرياح ان تحلت بالمبادئ البعثية والوطنية وممارسة النقد والنقد الذاتي باعلى الدرجات من الشعور بالمسؤولية وحب الحقيقة للانطلاق نحو الاحسن والافضل وكما نعرف كل سلاح للفتك الا سلاح النقد والنقد الذاتي للبناء 

 

ومن هنا اقول اننا الان نسير على خط سكة قطار النصر لاننا على حق في كل مانقول وكل ماطرحناه في الماضي ومانطرحة اليوم وفي كل ما نقدنا فيه انفسنا او انتقدنا من الاخر وصححنا المسار وسيقف قطار النصر في بغداد الحبيبة لنعود ونبني العراق والمجتمع ونقضي على كل الامراض التي اساءت للمجتمع العراقي

واقول وانا متفاخرا بانتمائي لاعظم مدرسة سياسية وطنية تسلحت بعقيدتها لاكون جزءا نافعا للمجتمع

وافخر بكل اساتذتي من الرفاق الذين علموني الف باء البعث ومازلت افخر بمن اتعلم منهم دون ضجر او كلل وفي كل المراحل وعندما التقي مسؤلا او سياسيا بعثيا من مدرسة البعث الخالد اصغي اليه بتمعن لازيد معرفتي واقوي اسلحتي لمجابهة الاخرين ومن علمني حرفا اصير له تلميذا صاغيا لاكون كمعلمي

وافخر بالمعلمين الاوائل في البعث وافخر بمدرسة البعث  الرئيس الشهيد صدام حسين التي انتمي اليها ومازلنا نتعلم من معلمينا  ..

 

المجد والخلود لشهداء البعث العظيم

المجد والخلود لشهيد الامة الرفيق القائد صدام حسين واسكنه فسيح جناته

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت  / ٢٤ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٨ / أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور