اغتيال الصحفي العراقي الكردي ( سردشت عثمان ) على يد عصابات البارزاني

شابا طموحا وطموحه يتعدى الوصف نحو الحرية الصادقة يطمح الى طموحات حرية الشعب منتقدا لكل الممارسات  لعصابات البارزاني وابنه مسرور اللعين يبلغ من العمر 22 ربيعا كتب الكثير في الحرية وترجم الكثير من خلال عملة في مجلة سامال الشهرية وكتب الكثير في مواقع الانترنيت كان دوما صوته نحو الحق كان

ة سياسية في منطقة الحكم الذاتي / كردستان لاينتمي لاي جهة سياسية وهو يتمتع بالثقافة المعتدلة منتقدا للاخطاء ومهتما بالشأن العراقي كوحدة متكاملة ..كان الشهيد قد وصلته رسالة تهديد ومكتوب فيها

( ايامك اصبحت معدودة وستقتل ).. كيف تشتم البرزاني وتتطاول على ابنه الا تعلم ان مسرور هو ابن الرئيس وهو الرئيس العام لكل جهاز امني ومخابراتي في الاقليم ) ..

هنا نقول كيف سمح له بالتطاول في مملكة البارزاني وابناءه واحفاده مملكة آل صهيون الجديده ..ايها الشهيد لماذا نطقت بالحق الم تدري هذا مصيرك ...هذا هو اخواني صوت الحق اليوم في منطقة الحكم الذاتي ...والبارزاني والطالباني واعوانهم هم اصحاب الجريمة اليوم وقاتلي شعبنا ومثقفينا في الحكم الذاتي ...

يبدوا انهم نسوا او تناسوا انهم قتلوا وشردوا اكثر من 200 الف مواطن كردي خلال حروبهم المتواصله فيما بينهم على المملكة البارزاني الصهيوني ابن الصهيوني والطالباني الصهيوني الفارسي لاتتصوروا ان شعب العراق في الحكم الذاتي سينسى ولاتتصوروا تستطيعون بعصاباتكم ستصلون الى ماتصبون.. عليكم ان تتذكروا قوة القادر العظيم الذي تماديتم عليه ( الله سبحانه وتعالى ) سيصليكم بنار الدنيا قبل نار جهنم ..

ايها الاحرار من وطني الجريح هذا ادناه ماكتبه الشهيد الصحفي الذي اقتادته مجموعة مسلحة من حرم كليته كلية اللغات قسم اللغة الانكليزية المرحلة الرابعة يوم 4-ايار-2010 من الحرم الجامعي في جامعة صلاح الدين ووجد مرميا على الطرقات مقتولا ..ادناه ماكتبه الصحفي  والتي ادت بقتله..

http://www.iraq-ina.com/showthis.php?type=1&tnid=49341

في هذه المناسبة نتقدم الى شعبنا العراقي عامة والى شعبنا الكردي في منطقة الحكم الذاتي خاصة والى زملاء وعائلة الفقيد الشهيد باحر التعازي والمواساة ويتغمده الله فسيح جناته والصبر والسلوان لاهله وذويه

ونقول لاسلطة على سلطة الله العزيز القدير وان ساعتكم قريبة انشاء الله